تسود الفوضى في سوريا بعد إعلان وزارة الخارجية مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد، وإعطائه أوامر بتسليم الحكم، فيما أظهرت لقطات دخول أفراد من الشعب إلى القصر الرئاسي.

صور من داخل قصر الرئاسة في سوريا

وبحسب صحيفة «التليجراف» البريطانية، أظهرت اللقطات المصورة صور عائلة الأسد، وفي إحداها يظهر بشار مع شقيقه باسل والده الرئيس الأسبق حافظ، بجانب مشاهد من مطبخ القصر الرئاسي، وشخص يحاول خلع نجفة كبيرة بإحدى القاعات، في الوقت الذي تشهد البلاد دمارا كبيرا وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق، نتيجة استمرار الحرب منذ عام 2011.

من هي الميلشيات التي دخلت دمشق مؤخرا؟

معظم قوات الفصائل المسلحة التي اجتاحت سوريا، تقودها «هيئة تحرير الشام» المسلحة وميلشيات أخرى، وتسيطر على الشمال الغربي، وشنّت هجوما خاطفا في 27 نوفمبر، واستولت على حلب، أكبر مدينة في سوريا، ثم حماة وحمص في ثمانية أيام فقط.

لحظة فاصلة في تاريخ سوريا

في نفس السياق، اعتبرت هيئة الأمم المتحدة سيطرة الفصائل المسحلة على السلطة «لحظة فاصلة»، فقال جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا: «اليوم نتطلع بأمل حذر إلى فتح فصل جديد- فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا السوريين بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"

دانت سوريا، الجمعة، القصف الإسرائيلي قرب قصر الرئاسة، الذي وقع في وقت متأخر من ليل الخميس، مؤكدا أنها لن تساوم على أمنها وستمضي في "مسار المقاومة" والرد على الاعتداءات.

وأوضحت الرئاسة السورية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له قصر الرئاسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى مدنيا في موقع سيادي لا يمكن إنكار طبيعته، مما يضع هذا العدوان في إطار الاستهداف المتعمد الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".

وأضاف البيان: "رئاسة الجمهورية تطالب المجتمع الدولي ودول العالم بوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ممنهجة ومتكررة، ليس فقط في سوريا بل في كامل المنطقة، تحت ذريعة محاربة العدوانية، التي تبقى في النهاية مواقفها وأفعالها هي العدوان الكامل بحد ذاته، وسط صمت المجتمع الدولي، بما يضمن الحفاظ على حق كل الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية الإجرامية".

وتابع البيان: "رئاسة الجمهورية تؤكد أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا وسيادتها ومقدراتها، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب، في التصدي، أو في إعادة بناء الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كل المناطق على أرض سوريا، بل ستزيده إصرارا على المضي في مسار المقاومة والرد على هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين".

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، جددت الرئاسة السورية "دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار، والعمل الجاد والبناء للوصول لتفاهم سوري سوري شامل، ينهي الذي تبقى من آثار الأزمة، ويضع سوريا مجددا في مسار البناء والنهوض، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات".

وشددت الرئاسة على أن "سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".

وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق ويدعو “إسرائيل” لوقف هجماتها واحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها واستقلالها
  • سوريا تدين القصف الاسرائيلي قرب القصر الرئاسي
  • سوريا: القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي تصعيد خطير
  • سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • آخر تطورات القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي السوري
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري
  • إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يعلق
  • سوريا.. إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد