نتنياهو: سقوط الأسد ربما يسهم في تقدم محادثات المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن سقوط بشار الأسد ربما يسهم في تقدم محادثات المحتجزين في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الخبراء يحللون.. كيف ستبدو سوريا بعد بشار الأسد بين التحديات والفرص؟ جيش الكيان الصهيوني يوجه تحذيرًا لسكان جنوب سوريا قبل قصفهم
وفي سياق متصل، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أهمية استعادة القانون والنظام في سوريا في أسرع وقت.
وقال شولتز - في بيان أوردته قناة "دويتشه فيله" الألمانية، اليوم الأحد "إنه من الضرورى أن تتمتع جميع المكونات الدينية وكافة الأقليات بالحماية حاليا، وفي المستقبل، وسيتم تقييم النظام الحاكم في سوريا خلال المرحلة المقبلة من خلال قدرته على توفير العيش بكرامة وضمان حق تقرير المصير لجميع السوريين، فضلا عن الدفاع عن السيادة السورية ضد التدخلات الأجنبية الخبيثة، والعيش في سلام مع دول الجوار".
5 شهداء في قصف الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين شمال رفح
استشهد 5 فلسطينيين، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بإصابة أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة قلقيلية.
ونقلت الوكالة عن مصادر فلسطينية، قولها إن المواطنين الأربعة أصيبوا بالرصاص الحي في القدم، بعد اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة قلقيلية المعروفة باسم "النقار"، ومداهمتها أراضي زراعية، حيث أطلق الاحتلال الرصاص بطريقة عشوائية، ما أدى إلى إصابة المواطنين الذين وصفت إصابتهم بالمتوسطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشار الأسد غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل رئيس وزراء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
متى ينتهي الفحص الأمني على حاجز نتساريم جنوب مدينة غزة؟
تحدث رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، عن الشركة المعنية بفحص المركبات المتوجهة إلى شمال القطاع، أثناء مرورها عبر حاجز "نتساريم"، والذي انسحبت منه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخلّفة عمليات هدم وتجريف وتدمير واسعة.
وقال معروف في تصريحات متلفزة، إنّ "الشركة المعنية بفحص المركبات يفترض أن ينتهي عملها خلال ساعات، وأن تتحقق حركة المواطنين بين شمال القطاع وجنوبه دون قيود".
وأشار إلى أنه منذ ساعات الصباح تقوم الأجهزة الأمنية والطواقم البلدية بتسهيل حركة التنقل، وفتح الشوارع التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة التي استمرت لنحو 471 يوما.
وشدد على أن الاحتلال دمر معالم الحياة في القطاع خلال حرب الإبادة، مضيفا أننا "نسعى لتأهيل القطاع الصحي، بعد أن دمر الاحتلال 34 مستشفى بالقطاع".
وتابع قائلا: "نحتاج بشكل عاجل إلى مستلزمات الإيواء من خيام وبيوت متنقلة"، مطالبا بدخول المواد المحدد بالبروتوكول الإنساني خصوصا الوقود.
ولفت إلى أن الاحتلال يرفض إدخال مستلزمات الإيواء المحددة بالبروتوكول الإنساني.
وكشف انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم جنوب مدينة غزة، عن دمار هائل وغير مسبوق على طرفي المنطقة التي شهدت عمليات هدم وتجريف وتدمير على مدار أشهر طويلة من الحرب الوحشية.
وبدت منطقة المغراقة على الحد الجنوبي من المحور وكأن زلزالا ضربها فدمر منازلها جميعا، وأحال الحي الذي كان يعج بالحياة إلى كومة من الركام والدمار.
ولم تكن منطقة جنوب حي الزيتون وتل الهوى أفضل حالا، فقد عمد الاحتلال إلى نسف وتدمير كل معالم الحياة في المنطقة، حتى بدت وكأن بركانا مدمرا ضرب المنطقة فأحالها إلى أكوام من الأنقاض المهشمة والمحطمة.