خبير استراتيجي: أحداث سوريا حرب مصالح.. والوضع أصبح أكثر تعقيدا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنّ ما يجري في سوريا حرب مصالح، وأصبح المشهد هناك معقدا أكثر مما سبق، لافتًا إلى أنّ ما حدث للجيش السوري يؤكد ضعف التدريب والتطوير الخططي وضعف العقيدة وغياب التدريب تماما.
ما يحدث في سوريا عبارة عن صراع داخليوأضاف العكاري، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما يحدث في سوريا عبارة عن صراع داخلي بين النظام والمعارضة، وصراع على النفوذ لكل من يريد النفوذ في المنطقة مثل إيران وروسيا وأمريكا وتركيا، وصراع دولي بين أمريكا وروسيا على تقليل النفوذ الروسي وإضعاف إيران من ناحية، وضرب أحلام الصين الاقتصادية في المنطقة من الناحية الأخرى.
وتابع المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري: «ما يحدث في سوريا أن 3 هيئات مختلفة تحركت في نفس الوقت من مناطق مختلفة، هيئة تحرير الشام في الشمال الغربي، وقوات سوريا الديموقراطية في الشمال الشرقي، بالإضافة إلى تحركات الجماعات المسلحة في السويداء بالجنوب، وكلها تنظيمات مسلحة تضم تنظيمات إرهابية وأخرى غير مصنفة إرهابية، منها ما يدعمه أمريكا ومنها ما يدعمه الأتراك، وكلهم اجتمعوا على إسقاط النظام، ولكن لهذه الجماعات أيدولوجيات وتوجهات مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعارضة السورية سوريا دول المنطقة العالم فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مزور يُحمّل الجماعات المحلية مسؤولية انتشار “الفراشة”
زنقة 20 ا الرباط
حمّل وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الجماعات الترابية مسؤولية فشل بعض مشاريع الأسواق النموذجية الموجهة لتنظيم الباعة المتجولين، مؤكداً أن الوزارة قدمت الدعم المالي والتقني اللازم، غير أن النجاح ظل مرتبطاً بمدى جاهزية وتصور كل جماعة.
وأوضح مزور، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن حل هذه الإشكالية مسؤولية جماعية، مشيراً إلى استعداد الوزارة لمواكبة أي جماعة تضع برنامجاً واقعياً لإدماج الباعة المتجولين وتمكينهم من فضاءات منظمة تحفظ كرامتهم وتوفر لهم فرصاً للاستقرار الاقتصادي.
وأشار مزور إلى أن عددا من الجماعات الترابية استفادوا من الدعم المالي والتقني لخلق الأاسواق النموذجية ومنهم من نحج في ذلك فيما البعض الآخر فشل في إنجاح هذه التجربة “.
وشدد على أن “الوزارة ستواكب كل جماعة لديها برنامج وتصور على أرض الواقع لمنح فرص لهؤلاء الباعة المتجولين ليكونوا منظمين في الأسواق النموذجية”، مشيرا إلى “أن المواكبة الإجتماعية والإدماج يتم منحهم ذلك”.