شاهد.. حرائق وانفجارات تهز دمشق بعد غارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اندلعت حرائق مساء الأحد، في مباني مقرات أمنية في دمشق، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس الذي أوضح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي.
وشاهد مصور فرانس برس، النيران تتصاعد من منطقة المربع الأمني في دمشق والتي تضمّ مقرات أمنية منها المخابرات العسكرية.
وفي حيّ آخر، شاهد مصور آخر النيران تندلع من فرع للأمن الجنائي، وأفاد مراسل لفرانس برس باندلاع حريق كذلك في مركز الهجرة والجوازات بمنطقة العباسيين في العاصمة.
العدو الإسرائيلي يقصف العاصمة السورية #دمشق 8 ديسمبر 2024 م.#Syria #سوريا#bbvipks3 #FULARS #سوريا_الان pic.twitter.com/MHg62cGOu0
— ابو عمار العماري (@almary434) December 8, 2024وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن انفجارات سمعت في أنحاء متفرقة في دمشق.
وقال المرصد إن غارات اسرائيلية "استهدفت المربع الأمني بدمشق قرب مباني قيادة أركان قوات النظام السابق والمخابرات والجمارك، مما أدى إلى اندلاع حرائق فيها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دمشق دمشق اسرائيلية سقوط الأسد إسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
غارات جوية إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة وصواريخ بريف دمشق
شنت القوات الجوية الإسرائيلية، اليوم، غارة جوية استهدفت مخازن صواريخ في منطقة القلمون بريف دمشق .
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة ضربات واسعة نفذتها إسرائيل خلال الساعات الماضية.
مصدر إيراني لـ"فايننشال تايمز": طهران كانت محبطة من الأسد ولم ترسل قوات لدعمهالخارجية الروسية تسخر من تقرير "رويترز" عن وفاة بشار الأسد المزعومةمسؤول روسي عن منح حق اللجوء للأسد: موسكو لا تخون أصدقاءهاالاحتلال يدمر أسلحة سورياوفقا لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية جديدة استهدفت مستودعات لتخزين الأسلحة تابعة لقوات نظام “بشار الأسد” السابق، في جبال منطقة القلمون بريف دمشق، حيث دوت انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع المستهدف، دون ورود معلومات حتى اللحظة هن سقوط خسائر بشرية.
وتهدف إسرائيل من خلال تصعيدها العنيف خلال الساعات الماضية على سوريا إلى تدمير هذه المستودعات بشكل كامل.
وأضاف المرصد السوري أنه بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جديدة استهدفت تل الحارة غربي درعا قرب الجولان السوري المحتل، واللواء 12 والفوج 175 في مدينة إزرع، في إطار تدمير السلاح والمستودعات في المواقع العسكرية.
كما استهدفت بغارات جوية مستودعات دنحة في القلمون في ريف دمشق، تحتوي على مضادات الدروع، مما أدى إلى تدميرها ودوي انفجارات عنيفة هزت المنطقة.
جيش الاحتلال يستولي على نقاط إضافيةوقبل قليل، قال وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال تمكن، خلال الليل، من الاستيلاء على على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وأضاف كاتس أنه أوعز لجيش الاحتلال بمواصلة العمل على تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في عموم سوريا، زاعما أنها تهدد إسرائيل.
وقال كاتس: "نعمل على خلق مجال أمني مع سوريا خال من الأسلحة الثقيلة والبنى التحتية التي يمكن أن تهدد إسرائيل".
وتابع وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي: "نحن عازمون على توفير الأمن في هضبة الجولان لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون الهضبة، ونشرنا قواتنا في منطقة عازلة".
واشار إلى أنه "يجب التحرك الفوري لمنع وإحباط تجدد محور تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا"
فيما أكدت وسائل إعلام عبرية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت نحو 100 موقع في سوريا خلال الساعات الماضية.
وقبل قليل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا، مشيرًا إلى أنه سيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة العازلة.
وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش "لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا وسيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
أحداث سورياوشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.