كاتب بصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية: ما يحدث في سوريا يحقق سعى نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ذكر جيمي ديتمر كاتب رأي في صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية في مقال تحت عنوان «10 أيام في سوريا هزت الشرق الأوسط»، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث قبل عدة أشهر عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وحاول تحقيق ذلك، في تحركاته مع حماس وحزب الله، لكن ربما يكون العامل الأكبر في إعادة تشكيل المنطقة هو ما حدث في الأيام العشرة الماضية مع الهجوم «المذهل» للفصائل المسلحة في سوريا.
وكان التلفزيون الرسمي السوري أعلن سقوط النظام، اليوم الأحد، عقب اشتباكات بين الفصائل السورية المسلحة والجيش السوري، استمرت 11 يومًا.
سهولة هجوم الفصائل المسلحةويقول «ديتمر» في مقاله أن ما يثير «الدهشة»، وقد يجادل البعض بأنه «مثير للشك»، هو سهولة هجوم الفصائل المسلحة وسرعة تحقيقه لأهدافه، ما يثير تساؤلات، حول فشل روسيا وإيران- في فعل أي شيء لتعطيل «الإرهابيين».
ويرى الكاتب، أنه على الرغم من ادعاءات محمد خالد الرحمون، وزير الداخلية السوري، بأنّ النظام أنشأ «طوقًا أمنيًا وعسكريًا قويًا جدًا»، وصلت الفصائل المسلحة إلى دمشق يوم السبت، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، قال في رسالة فيديو نُشرت عبر الإنترنت إنه بقي في منزله وكان مستعدًا للتعاون مع انتقال السلطة إلى «أي قيادة يختارها الشعب السوري»، بينما قال أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، إنّ المؤسسات الرسمية في سوريا ستظل تحت سيطرة رئيس الوزراء، حتى يتم تسليمها في الوقت المناسب.
«ريتمر» يكشف سبب الانهيار المذهل للنظام السوريوتساءل «ريتمر» عن سبب الانهيار المذهل للنظام السوري، وهل كانت نتيجة فساد أم إدراك مفاجئ من قبل مؤيدي النظام؟، موضحًا أنه لا يمكن فعل أي شيء لإنقاذ الحكومة السورية، في ظل تصريحات «الجولاني» قبل يوم من سقوط دمشق، حين قال إن «بذور هزيمة النظام كانت دائمًا داخله».
وأضاف: «حاول الإيرانيون إحياء النظام، وكسبوا له الوقت، ثم حاول الروس أيضًا دعمه، لكن الحقيقة تبقى: هذا النظام ميت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سوريا ماذا يحدث في سوريا دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الانقسام في سوريا ينذر بالخطر
أكد الكاتب الصحفي، إيهاب عمر، أنه يتمنى أن يعم السلام دولة سوريا للأبد ولكن للأسف المعطيات على الأرض أبعد ما تكون عن ذلك بعيدًا عن المشاهد المبهجة في العاصمة دمشق فما زال في الشمال معقل الفصائل المسلحة.
انقسام في سورياوأضاف «عمر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشاكل ستخرج إلى سطح الأحداث في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هيئة تحرير الشام ليست موحدة ولكن بها العشرات من الفصائل المسلحة وبعضهم ليس سوريًا، مشيرًا إلى أن الأقرب هو حرب للفصائل بينها وبين بعضها وهذا ليس استنتاج أو قراءة، لأن الفصائل السورية في حالة حرب مع بعضها البعض منذ عام 2013.
الجيش الوطني الحر ليس فريقا واحداوتابع الكاتب الصحفي: « الجيش الوطني الحر أيضًا ليس فريقًا واحدا ولكنه عدة مليشيات وفرق، وهذا يؤكد أن حرب الفصائل السورية سوف تدخل جولة جديدة فالمعطيات على الأرض تؤكد أن الوضع في سوريا خطير للغاية».