فوز مرشح المعارضة جون ماهاما بالانتخابات الرئاسية في غانا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
فاز مرشح المعارضة في غانا جون دراماني ماهاما في الانتخابات الرئاسية، فيما أقر مرشح الحزب الحاكم بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي شهدت منافسة حامية الوطيس في ظل أسوأ أزمة غلاء معيشة تواجهها البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال محمودو باوميا، في مؤتمر صحفي قبل الإعلان الرسمي عن نتيجة الانتخابات، إن شعب غانا صوّت من أجل التغيير، وهو يحترم هذا القرار "بكل تواضع".
وأضاف باوميا "لقد اتصلت للتو بفخامة جون ماهاما لتهنئته كرئيس منتخب لجمهورية غانا".
وبدأت الاحتفالات في أجزاء من البلاد بما في ذلك العاصمة الغانية أكرا.
يشار إلى أن باوميا كان مرشح "الحزب الوطني الجديد" الحاكم، الذي كافح لحل الأزمة الاقتصادية في عهد الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو أدو.
وشغل ماهاما، البالغ من العمر 65 عاما، منصب رئيس غانا في الفترة من يوليو/تموز 2012 إلى يناير/كانون الثاني 2017.
وتعهد الرئيس الفائز، خلال حملته الانتخابية، "بإعادة ضبط" أوضاع البلاد على مختلف الأصعدة وحاول استمالة الشباب الغانيين الذين وجدوا في التصويت سبيلا للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وخلال الانتخابات التي جرت السبت، صوّت الناخبون لاختيار نوابهم أيضا.
إعلانوهيمنت الصعوبات الاقتصادية في غانا على الانتخابات، في وقت تواجه البلاد تضخما ومستوى دين عاليا، ما اضطرّها إلى اقتراض 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وتعتبر غانا أكبر منتج للذهب في القارة ومصدرا رئيسيا للكاكاو، ونموذجا للاستقرار في منطقة هزّتها الانقلابات والتحديات الدستورية وحركات التمرّد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فوز الليبراليين بقيادة مارك كارني بالانتخابات التشريعية في كندا
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وانطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة.السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.