الجزيرة:
2025-03-14@12:30:16 GMT

ترحيب دولي بسقوط الأسد وتشديد على احترام وحدة سوريا

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

ترحيب دولي بسقوط الأسد وتشديد على احترام وحدة سوريا

توالت ردود الفعل العربية والدولية بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة دخول العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الأحد وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أعلن استقالته وغادر البلاد، حسب موسكو.

الأردن

شدد ملك الأردن عبد الله الثاني على ضرورة احترام "إرادة" السوريين، ويحض على تجنب "الفوضى".

كما أكد وقوف الأردن إلى جانب السوريين واحترام "إرادتهم"، داعيا لتجنب انجرار البلاد إلى "الفوضى".

وأفاد الديوان الملكي في بيان بأن الملك قال أثناء اجتماع لمجلس الأمن القومي إن "الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين، ويحترم إرادتهم وخياراتهم".

وأكد "ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى".

إيران

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية موقفها الثابت والجوهري في احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

وقالت إن "الشعب السوري هو من يحدد مصير بلاده بعيدا عن أي تدخلات تخريبية أو إملاءات أجنبية".

وأضافت "لن ندخر جهدا للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا كونها دولة مؤثرة في المنطقة".

تركيا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الشعب السوري سيعيد رسم مستقبل بلده، وينبغي على المجتمع الدولي دعمه، وأكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة، ووحدة أراضي سوريا.

إعلان

وفي مؤتمر صحفي في قطر على هامش النسخة الـ22 من منتدى الدوحة، أشار فيدان إلى أن الشعب السوري دخل مع صباح الأحد مرحلة جديدة.

وأضاف "اليوم لدينا أمل، الشعب السوري لا يمكنه وحده تحقيق ذلك، على المجتمع الدولي دعمه".

المبعوث الأممي لسوريا

قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون للجزيرة إن ما نراه في سوريا تطور دراماتيكي، معلنا تضامنه مع كل من عانى على مدى 14 عاما.

وأضاف بيدرسون من المهم أن ترسل ما سماها "سلطة الأمر الواقع" رسالة بأنها تريد أن تكون سوريا للجميع.

وأكد أنه من المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم، ويضعوا الأساس لسوريا المستقبل، وحث جميع السوريين على منح الأولوية للحوار والوحدة واحترام حقوق الإنسان.

الاتحاد الأوروبي

قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية إن "نهاية دكتاتورية بشار الأسد تطور إيجابي طال انتظاره، ويظهر ضعف روسيا وإيران".

فرنسا 

رحبت فرنسا بأنباء سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ودعت إلى إنهاء القتال، وطالبت بانتقال سياسي سلمي في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "الآن هو وقت الوحدة في سوريا".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "دولة الهمجية سقطت أخيرا".

ألمانيا 

أعربت ألمانيا عن "ارتياحها الكبير" لسقوط حكم الأسد، محذرة في الوقت عينه من وصول "متشددين" إلى السلطة.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان "يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي متشددين آخرين تحت أي شكل كان، لذلك ندعو كل الأطراف إلى تحمّل كل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين".

وأضافت "يشمل ذلك حماية كاملة للأقليات العرقية والدينية مثل الأكراد والعلويين والمسيحيين، وعملية سياسية شاملة تنشئ توازنا بين المجموعات".

ودعت إلى "محاسبة الأسد" بعد عمليات "القتل والتعذيب واستخدام غازات سامة ضد شعبه".

بلجيكا

طالب ديديي رايندرز نائب وزير الخارجية البلجيكي في مقابلة مع الجزيرة بضرورة وجود عملية سياسية سلمية تأخذ بعين الاعتبار تنوع الشعب السوري، ودعا لعملية انتقالية سياسية شاملة.

إعلان

وقال إن العدالة الانتقالية والمساءلة أمر في غاية الأهمية يقرره الشعب السوري، وإنه من المهم احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في سوريا اليوم.

وأضاف "يجب أن تكون كل المجموعات والفئات السورية ممثلة في المرحلة الانتقالية" وأن "عناصر القرار 2254 جيدة وتساعد على عملية تحترم التنوع وتحفظ السيادة".

ودعا دول جوار سوريا إلى التعامل بمسؤولية والمساهمة في إنجاح عملية انتقالية سلمية، واحترام سلامة الأراضي السورية للاستقرار على المدى البعيد.

بريطانيا

قالت أنجيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني إن انهيار نظام  الأسد خبر سار، مضيفة "نحن بحاجة إلى حماية المدنيين والبنية الأساسية في سوريا ويجب أن يكون هناك حل سياسي في  سوريا يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشعب السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية

كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عميد المعتقلين السوريين الطيار رغيد الططري، الذي قضى 43 سنة من حياته في سجون نظام الأسد المخلوع، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.

جاء ذلك خلال حفل أقيم، الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، لتوزيع جوائز الخير الدولية التي يقدمها وقف الديانة التركي التابعة لرئاسة الشؤون الدينية.

وخلال الحفل، كرّم أردوغان، الطيار الططري، الذي رفض تنفيذ أوامر قصف مدينة حماة خلال مجزرة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد عام 1982، ما أدى إلى سجنه لـ43 سنة في سجن صيدنايا.



كما قدم أردوغان، جائزة الوفاء لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي عمل قضى حياته في مواجهة مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى والدفاع عن الحرم القدسي.

ومن الحاصلين على جائزة الخير، الطالب عمر عساف كار، الذي قاد طلاب مدرسة عمرانية "محمد علي يلماز الابتدائية"، في احتجاج ضد دخول شاحنة تابعة لشركة تدعم الاحتلال إلى المدرسة.

ومنحت جائزة الوفاء أيضا بشكل رمزي إلى الخطاط التركي حسن جلبي، المعروف بلقب "رئيس الخطاطين"، والذي توفي في فبراير/شباط الماضي، وتسلم الجائزة نيابة عنه ابنه مصطفى.

أنقرة.. أردوغان يكرّم، اليوم الخميس، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري والطيار السوري رغيد الططري الذي قضى 43 عاما في سجون نظام الأسد المخلوع بسبب رفضه قصف المدنيين خلال مجزرة حماة. pic.twitter.com/QPfzpJ4ExT — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) March 13, 2025

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُكرم الطيار السوري المحرَّر رغيد الططري الذي قضى 43 عاماً في سجون الأسد لأنه رفض قصف حماة عام 1982 pic.twitter.com/EFIuBLUiXH — Abdulrahman Al Hariri (@abdulrahmanpho) March 13, 2025

مقالات مشابهة

  • "الشرع يكرر سيناريو الأسد".. الإدارة الذاتية الكردية تعلق على الإعلان الدستوري في سوريا
  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • ترحيب أممي بالإعلان الدستوري السوري
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • مجلس سوريا الديمقراطية: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهوريّة العربية السوريّة
  • وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
  • الخارجية اليمنية تندد بجرائم الجمعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري وتطالب بتحقيق دولي فيها
  • وزير الخارجية: وحدة سوريا واستقرارها هي مصلحة لبنانية