بشار الأسد.. طبيب العيون الذي وصل إلى سدة الحكم في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا عن الرئيس السوري بشار الأسد.
واستهل التقرير، حديثه قائلا: «بدأ بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية والقائد العام لقواتها المسلحة، فترة حكمه في السابع من يوليو عام 2000 وكان وقتها في الرابعة والثلاثين من عمره، خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا بين عامي 1971 و2000».
وأضاف التقرير: «وُلد بشار الأسد ونشأ في مدينة دمشق في سبتمبر عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة دمشق. بدأ حياته العملية طبيبًا في الجيش السوري، حيث تطوع ضابطًا بعد تخرجه في القوات المسلحة السورية فرع إدارة الخدمات الطبية في الأول من سبتمبر عام 1985، وعمل بعدها طبيبًا للعيون في مستشفى تشرين العسكري عام 1992».
وأشار التقرير إلى أن بشار الأسد سافر بعدها إلى لندن لمتابعة دراسته حتى عام 1994، حيث التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون، بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة، عاد إلى سوريا ليصبح رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية المعلوماتية المسؤولة عن النشاط المعلوماتي في الجمهورية.
وتابع: «في عام 2000، تولى بشار الأسد قيادة الجيش وتسلم حينها عددًا من الملفات، منها الملف اللبناني، ثم انتخب بعد ذلك أمينًا قطريًا لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري في يونيو 2000 خلال المؤتمر القطري التاسع للحزب».
توفى الرئيس حافظ الأسد في العاشر من يونيو 2000، فأصدر نائب رئيس الجمهورية حينها عبد الحليم خدام مرسومًا تشريعيًا رفع فيه بشار إلى رتبة فريق، ثم أصدر مرسومًا بتعيينه قائدًا عامًا للجيش والقوات المسلحة.
بعدها، انتُخب بشار الأسد رئيسًا لسوريا في يوليو 2000، وفي الاستفتاءات الرئاسية عام 2000 وما تلاها في عام 2007 حصل على تأييد بأغلبية ساحقة، وأُعيد انتخابه لولاية رابعة في مايو 2021.
اقرأ أيضاًسوريا على المحك
الخارجية الروسية: بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه وغادر سوريا
دعاء لأهل سوريا.. اللهم إنا نسألك أن تعصم دماء المسلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بشار الأسد القاهرة الإخبارية الأسد حافظ الأسد بشار الأسد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف: منال جدعان انفصلت عنه وتقيم في الإمارات
كشفت المعارضة السورية مجد جدعان، في أول تصريح لها بعد عودتها إلى دمشق، أن شقيقتها منال جدعان انفصلت عن زوجها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وأنها تقيم حالياً في دولة الإمارات.
وقالت جدعان في تصريحاتها: “أنا عندما خرجت من هنا، لم يكن هناك أي تواصل (مع شقيقتي)، لـ17 سنة، لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضاً، هي من فترة منفصلة عنه”، مؤكدة استعادة التواصل مع شقيقتها بعد تحرّر سوريا، مضيفة: “الدم ما بيصير مي”.
وكانت مجد جدعان قد عادت إلى دمشق مؤخراً، بعد غياب دام 17 عاماً، حيث غادرت سوريا في بداية الألفية الثالثة مهربة إلى لبنان إثر خلافات مع العائلة الحاكمة وتعرضها لمضايقات.
وكانت جدعان قد اتخذت موقفاً معارضاً للنظام السوري منذ اندلاع الثورة عام 2011، وأدلت بتصريحات مثيرة للجدل عن العائلة الحاكمة. ووصفت، في تصريحات سابقة، ماهر الأسد بأنه الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد، متهمة إياه بـ”الدهاء والإجرام” والمسؤولية عن العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما كشفت عن حادثة تهديد تعرضت لها من بشار الأسد، في عام 2003، عندما رفع الأخير السكين في وجهها بسبب خلاف حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر الأسد، واصفة بشار الأسد بأنه “بيدق صغير” لا يملك سلطة اتخاذ قراراته الخاصة.