فيلم كلينك تكشف عن جديدها في سوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بدأت مسيرة الرياض بـ “مسألة حياة أو موت”بالتوازي مع مشاركتها القوية في هذه الدورة من مهرجان البحر الأحمر بستة أفلام مابين المسابقة الرسمية والاقسام الموازية.
يعلن محمد حفظي؛ مؤسس ورئيس فيلم كلينك عن افتتاح مقر جديد لشركة فيلم كلينك بالعاصمة السعودية الرياض في الربع الأول من عام ٢٠٢٥ وهو ما يمثل علامة فارقة جديدة في تاريخ الشركة، بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين على تأسيسها.
وقال حفظي " من خلال وجودنا في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في الرياض، نهدف إلي العمل مع المواهب والمبدعين المحليين، من خلال سرد قصص حقيقية أصيلة ومسلية وموجهة من مخرجين سعوديين، نطمح للتأثير ودعم البنية التحتية لصناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز علاقات جديدة مع رواد الصناعة المحليين، والبناء على العلاقات القائمة مع شركائنا السابقون في النجاح والإنتاج مثل Front Row Filmed Entertainment، Ithra، Arabia Pictures Group، Muvi، ونتطلع إلى سماع الكتاب والمخرجين والمبدعين السعوديين".
وعلى الجانب الآخر تم الإعلان أيضا عن الأعمال والمشاريع التي ستطلقها الشركة بدايةً من ٢٠٢٥، من خلال ٦ أفلام متنوعة من إنتاجها، وأخرى تشارك فيها إنتاجيا، ما بين قيد التطوير وفي مراحل الإنتاج وما بعدها، وعلى رأسها أحدث إنتاجاتها السعودية الفيلم الروائي الطويل "مسألة حياة أو موت" يشاركها في الإنتاج Front Row Filmed Entertainment، Arabia Pictures Group and Rotana Studios، من تأليف سارة طيبة وإخراج أنس بطاح، والحاصل على دعم صندوق البحر الأحمر، الفيلم يقوم ببطولته كل من سارة طيبة ويعقوب الفرحان. وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا السوداء ولكنها رومانسية حول "حياة" الفتاة الغريبة التي تؤمن بالخرافات وإنها ملعونة إلي أن تلتقي بيوسف جراح القلب المنطوي على نفسه، ويعاني من بطء ضربات قلبه عن المعدل الطبيعي، ويريد أن يقتل، وتريد هي أن تموت، فيجمعهما القدر.
وبعد سجل حافل من التعاون معًا، واخرها كان فيلم ١٩ب، يعود حفظي للتعاون مرة أخرى مع أحد أقدم شركاؤه المخرجين وهو أحمد عبدالله السيد، حيث يقدمان معا فيلم "برلين" وهو إنتاج مصري ألماني بالتعاون إنتاج بالتعاون مع شركة سيرا فيلمز، وتوزيع شركة فيلم كلينك للتوزيع المستقل بالتعاون مع مجموعة أرابيا بيكتشرز السعودية، ويضم الفيلم كل من منة شلبي، يسرا اللوزي، محمد حاتم، فدوى عابد، حيدر الحلو، جهاد حسام الدين، فارس الحلو، رائد ياسين.
ويتناول الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار من الدراما والجريمة والغموض في برلين حول ثلاثة مهاجرين عرب يواجهون يومًا سرياليًا: حيث يخطئ البعض في اعتبار مي امرأة ميتة، وتكشف كاميرا هناء عن حقائق بديلة، ويسمع حسن ألحانًا مخيفة وهو يسعى للانتقام، وتتشابك حياتهم في مدينة سريالية حيث يصطدم الماضي بالحاضر.
بالإضافة إلي لك تتعاون شركة فيلم كلينك للمرة الثالثة على التوالي المخرج أبو بكر شوقي، من خلال فيلم "صيف 67" وهو إنتاج مصري، فرنسي، بالإضافة إلى النمسا، والسويد، وبطولة كل من نيللي كريم، أمير المصري، فاليري باشنر، صبري فواز، أحمد كمال، كريم قاسم، خالد مختار، أحمد الأزعر، شريف الدسوقي، ويشارك في إنتاج الفيلم مع فيلم كلينك كل من إنتاج سينينوفو، فيلم أيه جي، لاجوني فيلم للإنتاج، فيلم سكوير، وفوكس إن ذا سنو.
وتشارك فيلم كلينك في إنتاج فيلم "ملكة القطن" للمخرجة سوزانا ميرغني، وهو إنتاج مصري، فرنسي، ألماني، وفلسطيني، ويشارك في بطولته كل من مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، حرام بشير، محمد موسى، طلعت فريد، وهو إنتاج مشترك بين فيلم كلينك وStrange Birds، Maneki Films، Philistine Films، وتدور أحداثه في قرية زراعية لمحصول القطن في السودان، حيث تعيش نفيسة البالغة من العمر 15 عامًا حياة بسيطة، حيث تقطف القطن مع أصدقائها، وتتعلق بفتى من القرية، وتتعلم من جدتها الست ربة القرية المحترمة، ولكن وصول نادر، رجل الأعمال السوداني الشاب من الخارج يهدد بتغيير أسلوب حياتهم، فيشعر والدا نفيسة بالحماس لترتيب زواجها من نادر، لكن الست كان لديها خطط أخرى، ولأن أحدًا لم يسأل نفيسة عن رأيها في مستقبلها، تقرر أن تأخذ الأمور على طريقتها الخاصة.
كما يشارك محمد حفظي في إنتاج فيلم "كولونيا" للمخرج محمد صيام وبطولة كامل الباشا وأحمد مالك ومايان السيد، وهو إنتاج بين مصر والسويد وقطر، وتدور أحداثه في 90 دقيقة من الدراما والإثارة حول قصة أب وابنه، يكتشف كل منهما العديد من الأسرار عن الآخر بينما يحاولان تصفية حساباتهما خلال ليلة طويلة.
وآخيرا يتعاون حفظي مع مني زكي للمرة الثالثة بعد ترشيح مصر لجائزة الأوسكار عن فيلم "رحلة 404"، و أول تعاون على الإطلاق مع المخرج الشهير الحائز على جوائز مروان حامد من خلال فيلم السيرة المرتقب للمطربة الأسطورية أم كلثوم "الست".
حيث تشارك فيلم كلينك في إنتاجه مع سينرجي، فيلم سكوير، أوسكار ستوديوز لإنتاج الفيلم، والذي يشارك في بطولته مع مني زكي كل من حمد فراج، عمرو سعد، أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، سيد رجب، أحمد داود، أحمد أمين، وتامر نبيل.
وتدور أحداثه حول أم كلثوم، أعظم مطربة مصرية عرفها العالم، والتي تعاني من مرض يهدد بإسكاتها إلى الأبد، فتصعد إلى المسرح للمرة الأخيرة لتقديم أهم أداء لها حتى الآن، أداء يحمل في طياته القدرة على شفاء أمة حطمها شبح الهزيمة الكبرى.
وبينما تصعد ببطء إلى المسرح وسط هتافات وتصفيق صاخب، خائفة على صحتها وبلدها، تجد أسطورة نفسها تسير في طريق الذكريات، وتتذكر بداياتها المتواضعة ورحلة السبعين عقود من الانتصارات والإخفاقات وتحدي الأعراف الاجتماعية والحب المفقود الذي أعقب ذلك.
يذكر أن شركة فيلم كلينك تشارك بقوة في هه الدورة من مهرجان البحر الأحمر من خلال 6 أفلام دفعة واحدة، وهي فيلم "البحث عن منف لخروج السيد رامبو" لخالد منصور من إنتاج فيلم كلينك وتوزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع حول العالم، وفيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج مهدي فليفل إلى جانب فيلم "سنو وايت" لتغريد أبو الحسن، وتوزعهما شركة فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويشارك في قسم أفلام المهرجان فيلم "الفستان الابيض" للمخرج جيلان عوف، وهو من إنتاج فيلم كلينك وتوزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع حول العالم.
بينما يشارك في قسم الأفلام العربية المميزة فيلم "عبده وسنية" للمخرج عمر بكري والفيلم السعودي "هوبال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم كلينك وتدور أحداثه البحر الأحمر إنتاج فیلم وهو إنتاج أحداثه فی فی إنتاج من إنتاج من خلال
إقرأ أيضاً:
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.
ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.
ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.
تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.
ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.
وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.
يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.
تصاعد الهجمات في البحر الأحمر
خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.
وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.
ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.
مصادر التهريب الجديدة
أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.
أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.
وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.
وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.
تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.
وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.
المادة السابقة