العدو الصهيوني يحتل مناطق في الجولان ويقصف العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أقدم العدو الصهيوني على احتلال مناطق سورية في الجولان بمزاعم إنشاء مناطق عازلة.
وأكد “رئيس وزراء” الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في تصريح له من موقع قرب الحدود السورية ، الأحد، أنه أمر “الجيش الإسرائيلي” أمس بالاستيلاء على “المنطقة العازلة” في الجولان والمواقع المجاورة لها.
وأعلن نتنياهو “انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974″، معتبراً أنّ “سقوط النظام السوري يخلق فرصاً جديدة ومهمة جداً لإسرائيل”.
كما أكدت إذاعة “جيش” العدو: أن “مجلس الوزراء الإسرائيلي” قرر احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وإنشاء “منطقة عازلة”، فيما ذكرت الإذاعة، أمس، إن “الجيش” “عزز قواته مجدداً بالجولان بشكل كبير، ونقل الفرقة 98 مع لواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود السورية”. كما أكد إعلام العدو دخول واسع لقوات “الجيش” الاسرائيلي بمرافقة دبابات إلى منطقة القنيطرة جنوب سوريا.
وأصدر “جيش” العدو الإسرائيلي بياناً “طالب سكان 5 بلدات في جنوب سوريا بملازمة منازلهم لأنه ينوي التحرك” وهي أوفانية، القنيطرة، الحميدية، الصمدانية الغربية، القحطانية.
وأكّد الإعلام العبري احتلال الحرمون السوري، ودخول “الجيش” الإسرائيلي إلى الجولان السوري عدة كيلومترات في “المنطقة العازلة”.
في ذات السياق ذكرت مصادر سورية أن طيران العدو الإسرائيلي قصف مركز البحوث العلمية بالعاصمة دمشق، كما اندلعت حرائق كبيرة نتيجة قصف طيران العدو الإسرائيلي للمربع الأمني الذي يضم مباني المخابرات والجمارك في العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق شن طيران العدو الإسرائيلي أكثر من 10 غارات على مواقع عسكرية في أطراف العاصمة دمشق، واستهدف جبال السلسلة الشرقية الواقعة بين لبنان وسوريا بالعديد من الغارات الجوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن من الطبيعي أن تتخذ إسرائيل إجراءات أمنية بعد الفراغ الأمني والسياسي الذي خلفه مغادرة نظام الأسد، موضحا أن الخوف الرئيسي لإسرائيل يكمن في تسلل فصائل معارضة جديدة إلى النظام السوري، بينما لا يزال حزب الله يشكل تهديدًا في لبنان وله امتداد في بعض المناطق السورية، مضيفا أن الجولان يعتبر ميزة دفاعية لإسرائيل على المستوى العسكري، ويعزز جبل الشيخ قوتها الاستخباراتية من خلال المراقبة ورصد الحركات المعادية.
وأكد بالوكجي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجولان يشكل تحديًا استراتيجيًا، لكنه يسمح لإسرائيل بالتفوق العسكري والسيطرة على القطاع اللبناني-الأردني-السوري، مشيرا إلى أن الجولان يمثل أيضًا مصدرًا مهمًا للمياه لشمال إسرائيل، مما يزيد من أهمية السيطرة عليه، مضيفا أن وجود إسرائيل في مرتفعات الجولان أمر ضروري لأمنها الاستراتيجي، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا.
وتحدث بالوكجي عن تأثير الإجراءات الإسرائيلية على لبنان، مؤكدًا أن إسرائيل ستظل تحافظ على وجود عملياتي ضمن نطاق 15 كم ونطاق استخباراتي يصل إلى 60 كم وأكثر، موضحا أن هذا سيؤثر بشكل خاص على ثلاث مناطق رئيسية في لبنان، حيث ستواصل إسرائيل الحفاظ على قواتها لتوسيع سيطرتها، مشيرا إلى أن التحديات الأمنية في لبنان ستظل قائمة، خاصة في ظل النشاط المستمر لحزب الله في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تناول بالوكجي التداعيات السياسية والفنية التي ستترتب على تركيا وإيران بسبب الإجراءات الإسرائيلية، موضحا أن المنطقة ستظل غير واضحة حتى تتضح الرؤية السياسية، بما في ذلك ملف إيران، سياسة التطبيع مع سوريا، ووجود الحوثيين والحشد العراقي، ذاكرا أن إسرائيل ستظل تحافظ على وجود عسكري واستخباراتي في المنطقة حتى تصبح الصورة أكثر وضوحًا، خاصة في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.