دبلوماسي سابق: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تؤكد دور مصر الفاعل بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تشمل الدنمارك والنرويج وإيرلندا تعزز الروابط مع مجموعة من الدول الإسكندنافية، وتؤكد دور مصر كفاعل رئيسي في المنطقة.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي في محطتها الأولى في الدنمارك كانت ناجحة إلى أبعد الحدود واتسمت بالود وهذا يعكس حرص البلدين على التقدم بالعلاقات لآفاق أكبر مع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «النرويج لها دور مهم في قضايا المنطقة واعترفت بالدولة الفلسطينية وقدمت عبر تاريخها العديد من المبادرات المهمة خاصًة احتضانها لاتفاقيات أوسلو بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل تمهيدًا لإقامة الدولة الفلسطينية».
ولفت إلى أن الاقتصاد النرويجي يعد من أقوى الاقتصاديات على المستوى العالمي وناتجهم المحلي تخطى نصف تريليون دولار ولها عائدات نفطية ضخمة ولها أيضًا مكتشفات غازية في بحر الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الدنمارك النرويج
إقرأ أيضاً:
احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
احتشد الآلاف من المواطنين في الساحة الأحمدية بمدينة طنطا عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد وطني مهيب، حيث علت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها: "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و "لا تهجير.. لا توطين".
وتحولت الساحة إلى منصة وطنية تعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، إذ رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت التظاهرة حضورًا واسعًا لعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات حزبية بارزة من مختلف الأحزاب، وعلى رأسها مستقبل وطن، حماة الوطن، والمؤتمر، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شهد التجمع تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة مع أسرهم، في أجواء غلب عليها الحماس الوطني وروح التضامن، حيث اصطحب العديد منهم أطفالهم، وغلبت على المشهد مظاهر الفرح والاعتزاز بالوحدة الوطنية والقومية.
هذا وقد استمرت الهتافات والفعاليات عقب الصلاة لعدة ساعات، في تأكيد واضح على التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ودعم الموقف المصري الثابت تجاه القضايا القومية.