رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات النسخة السادسة من برنامج القيادات الجامعية بالغردقة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات النسخة السادسة لبرنامج القيادات الجامعية المصرية الذى تستضيفه هيئة فولبرايت مصر، والمنعقد بسهل حشيش بالغردقة وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة هيئة فولبرايت، والدكتور ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة.
جاء ذلك بحضور روبين هاروتونيان، المستشار الوزاري للشؤون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وأمين صندوق هيئة فوبرايت، والدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء مجلس الإدارة المعينين حديثًا، وماريسول بيريز، مديرة مكتب التعليم والشراكات، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور أيمن فريد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وواحد وثلاثين من رؤساء الجامعات المصرية.
أكد رئيس جامعة الزقازيق ان هذا الحدث يأتي تتويجًا للاحتفالات التي أقيمت هذا العام بذكرى إنشاء برنامج فولبرايت في مصر عام 1949 والاحتفال بمرور 75 عامًا من الصداقة والتبادل الأكاديمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة
وأضاف رئيس جامعة الزقازيق انه أدار فعاليات البرنامج الدكتور عمر بليك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة U3 Advisors ونائب الرئيس السابق لجامعة بنسلفانيا الذي أدار البرنامج في عام 2021، ليقود هذه النسخة ويستكمل مناقشة إنشاء تحالفات إقليمية لدعم تنمية المجتمعات المحلية ودور الجامعات في تعزيز الابتكار والصناعة والاقتصاد الوطني.
ووجه رئيس جامعة الزقازيق التهنئة للهيئة وجميع العاملين بها لمجهوداتهم الفعالة، مشيراً إلى أهمية المنح المقدمة من الهيئة بما تمثله من فرصة جيدة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والباحثين، للمشاركة في برامج أكاديمية تسهم في تعزيز قدراتهم.
وأضاف الدكتور خالد الدرندلي ، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات التي تعزز تطوير التعليم العالي في إطار تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية الدولة وفقًا للجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
جدير بالذكر أن برنامج القيادات الجامعية المصرية يجمع منذ عام 2018 قادة التعليم العالي في مصر بمناقشات مع متحدثين أمريكيين، حول موضوعات مهمة تضمنت تطوير التعليم العالي في السياق العالمي، وإدارة التكنولوجيا، وإدارة الأزمات، والعلاقة بين الجامعات ومجتمعاتها المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق وزير التعليم العالي رئيس جامعة الزقازيق المزيد المزيد رئیس جامعة الزقازیق التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يفتتح فعاليات النسخة الثامنة لمنتدى ومعرض برنامج تعزيز القيمة المُضافة “اكتفاء”
• “أرامكو السعودية” تحقق نسبة إنجاز في “اكتفاء” تبلغ 67% في مشترياتها من السلع والخدمات خلال عام 2024 مقارنة بـ35% في عام 2015
• التوقيع على 145 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع شركاء محليين وعالميين لتعزيز مرونة سلسلة الإمداد وجهود التوطين
• الإعلان عن بدء أعمال شركة أسمو في الرياض وافتتاح منشأتين استراتيجيتين للتصنيع: نوفل و(إن إم دي سي)
• إعلان 12 فائزًا بجوائز التميّز لبرنامج اكتفاء في فئات مختلفة
• تحديد 210 فرص للتوطين تغطي 12 قطاعًا بحجم سوق يُقدر بنحو 105 مليارات ريال
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، صباح اليوم الاثنين في مركز الظهران إكسبو بالدمام، فعاليات النسخة الثامنة لمنتدى ومعرض برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) الذي تنظمه أرامكو السعودية تحت رعاية سموه، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والقيادات من داخل المملكة وخارجها.
وخلال حفل الافتتاح كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الفائزين بجوائز برنامج (اكتفاء) لعام 2025م.
ووقّعت أرامكو السعودية، خلال أعمال منتدى ومعرض اكتفاء 2025، 145 اتفاقية ومذكرة تفاهم تُقدر قيمتها بنحو 33.75 مليار ريال 9) مليار دولار أمريكي). ومن المتوقع أن تعمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على تعزيز جهود توطين السلع والخدمات في المملكة، وتعزيز التعاون ودعم المحتوى المحلي في سلسلة الإمداد.
وشهد اليوم الأول من فعاليات اكتفاء الإعلان عن بدء شركة “أسمو” أعمالها في الرياض، وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية للتطوير وشركة (دي إتش إل)، أُنشئ بهدف إعادة رسم خارطة مجال المشتريات وسلسلة الإمداد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما شهد اليوم الأول من اكتفاء افتتاح منشأة نوفل للحلول اللامعدنية في مدينة الملك سلمان للطاقة، وساحة التصنيع البحري التابعة لشركة (إن إم دي سي) في منطقة رأس الخير.
وتُعد شركة نوفل مشروعًا مشتركًا بين أرامكو السعودية وشركة بيكر هيوز، ومن المقرر أن تعمل على تطوير وتسويق مجموعة واسعة من منتجات المركّبات اللامعدنية. وستوفر ساحة التصنيع التابعة لـ(إن إم دي سي) خدمات الهندسة البحرية، والمعدات، وصنع المواد وخدمات التصنيع.
ويُنظم منتدى ومعرض اكتفاء خلال الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري تحت شعار “منظومة للفرص”، ويركّز على عرض تطوّر قاعدة سلاسل الإمداد المحلية، وإنجاز مشاريع التمكين الأساسية، ومجالات التعاون لتطوير منظومة سلسلة الإمداد المحلية بشكل أكبر.
وارتفعت نسبة الإنجاز التي حققتها أرامكو السعودية في مشترياتها من السلع والخدمات عبر برنامج اكتفاء من 35% عند أول إطلاق لاكتفاء في عام 2015 إلى 67% في عام 2024.
وتعليقًا على ذلك، قال النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، الأستاذ وائل الجعفري: “منذ إطلاقه للمرة الأولى في عام 2015، وضع اكتفاء أنظمة جديدة أسهمت في إنشاء بنية أعمال هي الأفضل من نوعها في تسهيل العمليات التجارية، وخلق فرص جديدة، وتوفير الوظائف للسعوديين، وبناء سلسلة إمداد عالمية المستوى. كما يعمل البرنامج بفاعلية لتحفيز القيمة المحلية، وتعظيم النمو والتنويع الاقتصادي. وتولي أرامكو السعودية برنامج اكتفاء أولوية قصوى ضمن خططها طويلة الأجل نظرًا لدوره المحوري في التغلب على التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد، والمحافظة على أعلى درجات المرونة”.
ويستهدف البرنامج تحقيق معدل إنجاز بنسبة 70 %، مع زيادة صادرات السلع والخدمات المصنّعة محليًا، وتوفير وظائف مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.
ومن خلال برنامج اكتفاء تم تحديد 210 فرص للتوطين في 12 قطاعًا، بحجم سوق يقدر بنحو 105 مليارات ريال (28 مليار دولار أمريكي) سنويًا.
ومنذ إطلاقه حتى اليوم تمكّن برنامج اكتفاء من إنشاء 350 منشأة تصنيع جديدة، بإجمالي نفقات رأسمالية تزيد على 33.75 مليار ريال (9 مليارات دولار أمريكي).
وتغطي هذه المرافق قطاعات مختلفة، مثل: المواد الكيميائية، والمواد اللامعدنية، وتقنية المعلومات، والمعدات والأجهزة الكهربائية، والمعدات الثابتة والدوّارة، والحفر، وأنظمة الحماية من الحرائق، وغيرها.
وأدت هذه الاستثمارات إلى تصنيع 47 منتجًا لأول مرة في المملكة.