الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، روكسانه بازرجان.

وفي اللقاء أكد وزير الخارجية، أن السلام الاستراتيجي هو الأصل في التوجه السياسي وأن المبعوث الأممي يعلم بأن من أوقف استكمال إجراءات التوقيع على خارطة الطريق هي واشنطن التي ربطت مسألة التوقيع بالتصعيد في البحر الأحمر، رغم عدم وجود أي علاقة أو تداخل بين التوقيع على الخارطة وموقف صنعاء الأخلاقي والإنساني من دعم وإسناد قطاع غزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في القطاع.

وشدد على أن صنعاء منفحتة على كافة الحلول الرامية لمعالجة الاقتصاد للمواطن اليمني بل وتسعى إلى حل يلمسه الناس.

وذكر الوزير عامر، أن موقف حكومة صنعاء واضح بدعمها لتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بإشراف أممي تقوم بإدارة وتصدير الثروات النفطية وإيداع إيراداتها لمواجهة عملية صرف مرتبات موظفي الدولة، وتكون اللجنة المشتركة بمثابة الأساس لمعالجة بقية القضايا الاقتصادية والخدمية العالقة.

وحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه، على أن لا يقتصر دورهم على حمل الرسائل فقط، وأن يكون لديه مبادرات وتوصيات واضحة ومحدودة وعملية لتحقيق السلام والبناء على الخطوات والاتفاقات السابقة وليس العودة إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن الشعب اليمني ملّ من أي تسويف مرتبط بمستقبله.

وأكد وزير الخارجية أنه ينبغي أن يكون للمبعوث والأمم المتحدة موقفا واضحا من الدور الامريكي المعرقل لعملية السلام في اليمن.

من جانبها أوضحت المسؤولة السياسية أن المبعوث الخاص حريص على الدفع بعجلة السلام في اليمن بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

مهم: صنعاء تجدد طرح مقترحها المتعلق بصرف كافة مرتبات موظفي الدولة

جددت حكومة التغيير والبناء بصنعاء طرح مقترحها المتعلقة بصرف مرتبات كافة موظفي الدولة إلى الأمم المتحدة..

وأكد وزير الخارجية والمغتربين بحكومة التغيير جمال عامر في لقاء عقده مع المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، روكسانه بازرجان.. أكد: أن السلام الاستراتيجي هو الأصل في التوجه السياسي وأن المبعوث الأممي يعلم بأن من أوقف استكمال إجراءات التوقيع على خارطة الطريق هي واشنطن التي ربطت مسألة التوقيع بالتصعيد في البحر الأحمر.

وأوضح وزير الخارجية: أنه لا يوجد أي علاقة أو تداخل بين التوقيع على الخارطة وموقف صنعاء الأخلاقي والإنساني من دعم وإسناد قطاع غزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في القطاع.

وشدد على أن صنعاء منفتحة على كافة الحلول الرامية لمعالجة الاقتصاد للمواطن اليمني بل وتسعى إلى حل يلمسه الناس.

وذكر: أن موقف حكومة صنعاء واضح بدعمها لتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بإشراف أممي تقوم بإدارة وتصدير الثروات النفطية وإيداع إيراداتها لمواجهة عملية صرف مرتبات موظفي الدولة، وتكون اللجنة المشتركة بمثابة الأساس لمعالجة بقية القضايا الاقتصادية والخدمية العالقة.

وحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه، على أن لا يقتصر دورهم على حمل الرسائل فقط، وأن يكون لديه مبادرات وتوصيات واضحة وعملية لتحقيق السلام والبناء على الخطوات والاتفاقات السابقة وليس العودة إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن الشعب اليمني ملّ من أي تسويف مرتبط بمستقبله.

وأكد وزير الخارجية أنه ينبغي أن يكون للمبعوث والأمم المتحدة موقفا واضحا من الدور الامريكي المعرقل لعملية السلام في اليمن.

من جانبها أكدت المسؤولة الأممية حرصها على الدفع بعجلة السلام في اليمن بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي: اليمن أمام خيارين حاسمين بين السلام والتصعيد
  • المبعوث الأممي: تحقيق السلام ودفع الرواتب في اليمن لا يزال ممكناً
  • عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الامم المتحدة أمام مجلس الأمن
  • مركز أبحاث أمريكي: ما التحديات التي ستواجه ترامب في اليمن وما الذي ينبغي فعله إزاء الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الأممي لسوريا
  • ما تأثير سقوط نظام الأسد على الحوثيين في اليمن؟
  • وزير الخارجية يؤكد جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي
  • نائب وزير الخارجية يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة
  • منتخب اليمن في مجموعة قوية ضمن تصفيات كأس آسيا 2027
  • مهم: صنعاء تجدد طرح مقترحها المتعلق بصرف كافة مرتبات موظفي الدولة