ماذا قال الأسد في آخر اتصال أجراه قبل سقوط نظامه؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد التلفزيون الرسمي السوري، صباح الأحد 8 ديسمبر، انهيار نظام الرئيس بشار الأسد عقب دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق وفرض سيطرتها على العاصمة السورية دمشق.
اقرأ ايضاًوكان بشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، أجرى قبل أيام قليلة من سيطرة المعارضة على دمشق، اتصالا هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقالت رئاسة الجمهورية السورية، حينها، إن الرئيس الأسد أجرى اتصالا مع الرئيس بزشكيان، يوم الثالث من ديسمبر، أكد فيه أن "ما يحصل من تصعيد إرهـابي يعكس أهدافاً بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أمريكا والغرب".
وأضاف، حينها أن "هذا التصعيد لن يزيد سورية إلا إصراراً على المواجهة للقضاء على الإرهاب في كل الأراضي السورية".
اقرأ ايضاًبدروها، قالت وسائل إعلام عالمية وعربية إن الأسد غادر سوريا إلى "وجهة غير معلومة".
بدوره، أكد أحمد الشرع "قائد هيئة العمليات العسكرية" المعروف سابقاً بـ "أبو محمد الجولاني" على عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، موضحا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى "تسليمها رسميا".
المصدر: رصد + وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ أحمد الشرع: ندعم وحدة الأراضي السورية
كشفت الرئاسة السورية عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "هنّأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وأضاف البيان أن عون أكد خلال الاتصال "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".
من جانبه أكد الرئيس الشرع على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان.
وكان الشرع قد أكد الشهر الماضي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.
وبعد اجتماعهما في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".
وأشار الشرع إلى الاتفاق على "وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشددا على أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".
من جهته، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة".