آمال العودة للوطن ترافق احتفالات اللاجئين السوريين في تركيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مع سقوط النظام البعثي في سوريا، الذي استمر 61 عاماً، وهروب الرئيس بشار الأسد من دمشق، شهدت تركيا احتفالات واسعة للاجئين السوريين المقيمين على أراضيها الذين توافدوا إلى الساحات العامة في مختلف المدن التركية، معبّرين عن فرحتهم بهذا الحدث المفصلي.
اعلانوعبّر العديد من اللاجئين عن استعدادهم للعودة إلى بلادهم بعد سنوات من النزوح.
تستضيف تركيا حالياً نحو 3.2 مليون لاجئ سوري مسجل، وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقد بدأ تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا مع اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، لكن أكبر موجات اللجوء حدثت بين عامي 2015 و2016، بعد تصاعد الهجمات التي شنها النظام السوري مدعوماً بالقوات الجوية الروسية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
Relatedسوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ سوريا: مواطنون غاضبون يهاجمون سفارة إيران في دمشقإما فرحة أواعتذار أودعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد؟وفي إطار جهود دعم تركيا لمواجهة أزمة اللاجئين، قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية، حيث خصص منذ عام 2011 ما يقرب من 10 مليارات يورو، بهدف مساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم. وجاء هذا الدعم ضمن مساعٍ دولية لتخفيف الضغط على أنقرة والمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وقد واجه اللاجئون السوريون في تركيا سلسلة من الاعتداءات والمضايقات التي طالت حياتهم ومصادر رزقهم، إلى جانب تعرضهم لعمليات ترحيل عشوائية نحو الشمال السوري. وتفاقمت معاناة السوريين في تركيا مع تدهور الوضع الاقتصادي، فواجهوا اتهامات من بعض الأوساط المحلية بكونهم سبباً في تدهور الأوضاع الاقتصادية، ما أدى إلى فرض مزيد من القيود على تحركاتهم وتنقلاتهم داخل البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ سوريا: مواطنون غاضبون يهاجمون سفارة إيران في دمشق سوريا ونهاية عهد عائلة الأسد في حكم امتد لـ50 عاما.. بشار يسقط ويسلم السلطة بعد 11 يوما من دون قتال سوريابشار الأسدتركياالأمم المتحدةمعارضةعنصريةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حكم الأسد مضى وانطوى.. بشار سقط وغادر والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط يعرض الآن Next سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ يعرض الآن Next من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ يعرض الآن Next قوات المعارضة السورية داخل القصر الرئاسي في دمشق بعد فرار الأسد يعرض الآن Next سوريا ونهاية عهد عائلة الأسد في حكم امتد لـ50 عاما.. بشار يسقط ويسلم السلطة بعد 11 يوما من دون قتال اعلانالاكثر قراءة بلومبرغ: حزب الله استهدف منشآت الغاز الإسرائيلية قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز نجل نتنياهو رهينة لدى حماس في غزة؟.. ما القصة؟ فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدالحرب في سوريادمشقإيرانروسياسوريادونالد ترامبفرنسامظاهراتداعشعيد الميلادالمملكة المتحدةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق إيران روسيا سوريا بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق إيران روسيا سوريا سوريا بشار الأسد تركيا الأمم المتحدة معارضة عنصرية بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق إيران روسيا سوريا دونالد ترامب فرنسا مظاهرات داعش عيد الميلاد المملكة المتحدة اللاجئین السوریین یعرض الآن Next السوریین فی سقوط الأسد بشار الأسد فی ترکیا بعد سقوط
إقرأ أيضاً:
مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إن لسوريا أهمية مركزية بالنسبة إلى دول حوض المتوسط، لاسيما، شمال المتوسط، لافتًا، إلى أن قمة غدا بروما التي سيترأسها وزير خارجية إيطاليا هدفها بلورة موقف موحد وآلية موحدة للتعاطي مع الشأن السوري وطبيعة الشروط التي سيحددها التكتل الغربي بشكل عام لتطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات.
وأضاف "عثمان"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لو لاحظنا أن أغلب الدول التي ستجتمع غدا في روما هي دول متوسطية، وتحديدا فرنسا وإيطاليا".
وتابع: "هذه الأهمية تنبع من بواعث اقتصادية وأمنية وجيوسياسية، وبالتأكيد، ثمة استغلال لانهيار نظام الأسد الذي كان في شبه قطيعة مع أغلب دول الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الأزمة في عام 2011".
وواصل: "نظام الأسد كان له تحالفاته الدولية والإقليمية التي لم تكن تتوافق بالضرورة مع التوجهات الغربية، وهناك مسعى حثيث لاستقطاب منظومة الحكم الجديدة في سوريا، لخدمة المصالح الأوروبية والمصالح الأمريكية بشكل عام".