السفير الباباوي يكشف عدد المسيحيين في المغرب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الرباط - كشف السفير البابوي في المغرب المطران ألفريد زويرب النقاب عن عدد المسيحيين في المملكة، لافتا إلى البلاد التي ينحدرون منها، بحسب هسبريس.
وفي مقابلة صحافية، قال المطران ألفريد زويرب إن المجتمع المسيحي في المغرب صغير جداً، إذ يضم حوالي 80 ألف شخص، موزعين على أبرشية الرباط وأبرشية طنجة، وغالبيتهم ينحدرون من دول إفريقيا.
وأوضح زويرب أنه "رغم كونهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، إلا أن المسيحيين في المملكة نشطون ويشاركون بفعالية في مختلف الأنشطة الدينية".
وأشار سفير الكرسي الرسولي في الفاتيكان لدى الرباط إلى حفاوة الاستقبال التي حظي بها في المغرب، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "المسيحيين في المملكة المغربية يواجهون تحديات في مكان العمل".
وذكر أن "ممارسة الطقوس والشعائر علناً قد تؤدي إلى التهميش. فعلى سبيل المثال، قد يُكلف الذين لا يصومون رمضان بأعمال إضافية أو يُعاملون بشكل مختلف".
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس عين المطران ألفريد زويرب، الذي كان يشغل منصب سكرتيره الخاص وسبق أن مثل البابا في كل من كوريا الجنوبية ومنغوليا، سفيرا جديدا لدولة الفاتيكان لدى المغرب في أواخر عام 2023، خلفا للسفير السابق فيتو رالو، الذي وشحه الملك محمد السادس بوسام ملكي من درجة الحمالة الكبرى بمناسبة انتهاء مهامه في المملكة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: المسیحیین فی فی المملکة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون يعيشون في سجن كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الفلسطينيين يعيشون وكأنهم في سجن كبير، محكوم عليهم بالعزلة والتباعد بسبب الإغلاقات والحواجز العسكرية التي تزيد من معاناتهم اليومية.
وأوضح، أن التنقل بين المدن أصبح في غاية التعقيد، في حين يشكل الإغلاق المشدد على الضفة الغربية أخطر أشكال الحصار، حيث يُمنع الفلسطينيون من الوصول إلى القدس إلا عبر تصاريح معقدة تحتاج إلى إجراءات تعجيزية، وفي بعض الأحيان إلى وساطات أو حتى رشاوى.
وأضاف المطران حنا، عبر صفحته الرسمية، أن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية، مشددًا على أن للفلسطينيين، وخاصة أبناء الضفة، الحق في الوصول بحرية إلى القدس وأماكنهم المقدسة، فضلًا عن تمكين العاملين من الوصول إلى وظائفهم لكسب لقمة عيشهم.
وتابع قائلًا: "ما يحدث لشعبنا ظلم صارخ، حيث تعيش الغالبية العظمى في فقر مدقع وبطالة متزايدة، بينما تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الأقساط المدرسية والجامعية. لا تحدثونا عن السلام في ظل استمرار الحواجز العسكرية التي تعيق الفلسطينيين عن التنقل والوصول إلى القدس ومناطق الـ48".
وأشار المطران حنا إلى أن "السلام الذي يتحدثون عنه مجرد أكذوبة كبرى وضحك على الذقون، فيما يتعرض شعبنا للإذلال وتمتهن كرامته في مختلف جوانب حياته".
وأكد أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مضيفًا: "السلام لا يُبنى بالأسوار والحواجز العسكرية، بل بجسور المحبة والأخوة والتواصل".
واختتم المطران عطا الله حنا تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة العنصرية المتبعة ضد الفلسطينيين تبعد المنطقة عن تحقيق السلام، مضيفا: "من يدّعون العمل من أجل السلام عليهم أولًا إزالة الحواجز العسكرية وتحقيق تطلعات شعبنا، فسلام بلا عدالة ليس إلا وهمًا لا يمكن لأحد تصديقه".