سقوط دمشق.. تفاصيل 12 يومًا أسقطت الأسد وأربكت النظام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
.المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. باسيل يدعو لعودة اللاجئين السوريين وبري: إسرائيل المستفيد الأول
دعا رئيس التيار "الوطني الحر" في لبنان جبران باسيل إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عقب سقوط نظام عائلة الأسد، في حين اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي المستفيد الأول من انهيار النظام السوري السابق.
وقال باسيل عقب ترؤسه الاجتماع الدوري للمجلس السياسي للتيار، الثلاثاء، إنه "لا داعٍ ولا تبرير لبقاء أي سوري نازح على الأرض اللبنانية، ومن هنا يجب عودتهم سريعا إلى بلدهم ، ولا حجة لأحد خاصة في المجتمع الدولي لعدم تحقيق هذه العودة الفورية".
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، "ندعو المفوضية العليا للاجئين السوريين إلى إقفال ملف النزوح السوري ووقف المساعدات لهم في لبنان إلا على مساعدتهم على عودتهم إلى بلدهم والبدء فورا بتطبيق إجراءات العودة".
ورأى أنه "من السهل اعتبار أن رحيل النظام يفتح الباب للإتيان بنظام جديد يجمع السوريين ويتمتع بالديمقراطية وأكثر انفتاحا على المجتمع الدولي، مما يعني وجود جار للبنان يتمتع بمعايير أعلى من الديمقراطية وحقوق الإنسان وبالتالي جار يشبه لبنان أكثر".
وأشار إلى أنه "من الجائز الاعتبار أن الإتيان بنظام مقبول من المجتمع الدولي سيرفع العقوبات والحصار عن سوريا وسيساعد بانفتاحها على الأسواق العالمية وستبدأ مرحلة إعادة الإعمار، وهذا الأمر فيه الكثير من الإيجابيات لسوريا وفرص للبنان واللبنانيين للعمل بسوريا والاستثمار فيها والاستفادة من رفع الحصار عنها".
في السياق، علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على سقوط النظام السوري بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق، مستبعدا "التأثيرات السلبية لما حدث في سوريا على لبنان".
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني "لغاية الآن، المستفيد الأول هو إسرائيل، والمستفيد الثاني هو تركيا"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.