اكتشافات أثرية مهمة وجديدة بمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الأسكندرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اكتشافات أثرية مهمة و جديدة بمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الأسكندرية
- ودائع للأساس ولقى أثرية تكشف مزيد عن أسرار تاريخ هذه المنطقة خلال ا
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز وبالتعاون مع جامعة “بيدرو إنريكيث أورينا” الوطنية (the Universidad Nacional Pedro Henríquez Ureña)، عن ودائع للأساس تحت الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الأسكندرية، بداخلها مجموعة متنوعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية والتي تكشف المزيد عن أسرار هذه المنطقة خلال العصر البطلمي المتأخر.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه من بين القطع المتميزة التي تم الكشف عنها تمثال صغير من الرخام الأبيض لسيدة ترتدي التاج الملكي وتمثال آخر نصفي من الحجر الجيري لملك يرتدي غطاء الرأس “النيمس،” منوهاً إلى أن الدكتورة كاثلين مارتينيز تعتقد أن تمثال السيدة المكتشف يخص الملكة كليوباترا السابعة، على العكس ما يراه العديد من علماء الآثار حيث أن ملامح وجه هذا التمثال مختلفة تماماً عن تلك الخاصة بالملكة كليوباترا السابعة لذلك فهو من المرجح أن يكون لأحد الأميرات.
كما عثرت البعثة أيضاً على 337 عملة، تحمل العديد منها صورة الملكة كليوباترا السابعة، ومجموعة من الأواني الفخارية الطقسية، ومصابيح زيتية، وأوانٍي من الحجر الجيري لحفظ الطعام وحفظ أدوات التجميل، وتماثيل برونزية، وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عبارة: “عدالة رع قد أشرقت" وخاتم من البرونز مكرس للإلهة حتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الشقف والأواني الفخارية التي تؤرخ المعبد إلى العصر البطلمي المتأخر مما يوضح أن بناء جدران المعبد يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.
وأوضحت الدكتورة كاثلين مارتينيز، أن البعثة عثرت البعثة أيضًا على بقايا معبد من العصر اليوناني يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، دُمّر في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي. يقع هذا المعبد بالقرب من نظام للأنفاق عميق يمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى العثور على مقبرة كبيرة تضم 20 سردابًا، إلى جانب مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة بها ثلاثة غرف، تم العثور بداخل أحد هذه الغرف على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.
وقد أسفرت أعمال التنقيب الأولية تحت مياه البحر المتوسط في هذه المنطقة حيث بقايا أجزاء معبد تابوزيرس ماجنا، عن اكتشاف هياكل آدمية، وكميات كبيرة من القطع الفخارية، مما يؤكد الأهمية التاريخية والثقافية للموقع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مجلس الأعلى للآثار تابوزیریس ماجنا
إقرأ أيضاً:
اليمن يستعيد قطعة أثرية تعود للقرن الأول قبل الميلاد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكن اليمن من استعادة قطعة أثرية قتبانية تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وذلك من حفيد ضابط سابق في الجيش البريطاني.
وأعلنت السفارة اليمنية في بريطانيا عبر منصة “إكس” أن القطعة كانت بحوزة كريج جريفتس، الذي أوضح في مراسلاته مع السفارة أن القطعة انتقلت إليه من والده الدكتور جاريث جريفتس.
وعمل الدكتور جاريث جريفتس كضابط في القوات الجوية البريطانية في إمارة بيحان بمحافظة شبوة، حيث حصل على القطعة كهدية من أحد أقارب حاكم بيحان بعد أن عالجه من مرضه.
من جهة أخرى، أشار أحد المختصين في الآثار بمدينة عدن إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استعادة قطعة أثرية يمنية كانت بحوزة ضابط في الجيش البريطاني، الذي كان له وجود في عدن ومحافظات الجنوب لمدة 129 عامًا حتى انسحابه في 30 نوفمبر 1967.
ويستمر اليمن في جهوده لاستعادة القطع الأثرية التي نُقلت خارج البلاد، بعد رصد العديد منها في مزادات علنية بأوروبا والولايات المتحدة.