ترامب يرجح تخفيض المساعدات الأميركية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في مقابلة بثت اليوم الأحد، إن إدارته ستخفض "على الأرجح" المساعدات لأوكرانيا التي تدعمها الولايات المتحدة بثبات منذ بدأت الأزمة الحالية.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الأميركية، قال ترامب ردا على سؤال بهذا الخصوص "ربما. نعم ، على الأرجح، بالتأكيد".
سجّلت المقابلة، أول أمس الجمعة، أي عشية محادثات ثلاثية بين ترامب والرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.
والولايات المتحدة هي أكبر مزود لأوكرانيا بالأسلحة والمساعدات المالية منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022. وقدمت الولايات المتحدة عشرات مليارات الدولارات على شكل أسلحة مختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
استئناف المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا والاتفاق على بدء مفاوضات فورية
أصدرت الولايات المتحدة وأوكرانيا بيانًا مشتركًا اليوم، يُعلن عن استئناف المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، والاتفاق على بدء مفاوضات فورية تهدف إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة.
أفاد البيان أن الولايات المتحدة ستستأنف تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك رفع التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.
يُعتبر هذا الإجراء خطوة حاسمة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
كما أشار البيان إلى توافق الجانبين خلال المحادثات التي جرت بينهما في جدة بالسعودية على البدء فورًا في مفاوضات تهدف إلى تحقيق سلام دائم.
وفي هذا السياق، أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول اقتراح أمريكي بشأن وقف فوري مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، بهدف تهيئة الأجواء المناسبة للمفاوضات.
وأكد البيت الأبيض أن الأجواء إيجابية بشأن المحادثات الأمريكية الأوكرانية المنعقدة في السعودية، مما يعكس التزام الجانبين بالتوصل إلى حلول سلمية للأزمة. من جانبه، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، بأن "المفاوضات مع الوفد الأوكراني في جدة تسير بشكل جيد".
أشادت الخارجية الأمريكية بالخطوات المهمة التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوكرانيا نحو استعادة السلام الدائم لأوكرانيا.
وأكدت أن هذه الجهود المشتركة تُظهر التزامًا حقيقيًا بإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.