وزيرة التضامن تتفقد المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري بالعريش بحضور وزيرة التنمية المحلية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها لمحافظة شمال سيناء المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة في درغام بمدينة العريش، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري.
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر المصري في نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك ما يقدمه المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة، والذي يغطي مساحة 10 آلاف متر مربع.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود عملية الإغاثة داخل المركز، والذي يهدف إلى تقديم الدعم اللوجستي والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع الحفاظ على سلامة المساعدات وتخزينها بالشكل الأمثل، ويحتوي المركز على كافة المواد الإغاثية الضرورية التي سيتم نقلها إلى غزة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستجابة للاحتياجات العاجلة في القطاع المحاصر.
ويستقبل المركز الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، وذلك من قبل فريق الهلال الأحمر المصري الذي يقوم بفرزها وتغليفها والتأكد من مطابقتها المعايير المسموح بها لدخول القطاع وتكويدها لتتبع خط سيرها، كما يتضمن المركز مخزنًا للمساعدات الإنسانية التي رفض الجانب الآخر إدخالها نتيجة لتعنته.
كما تفقدت الدكتورة مايا مرسي المخزن الجمركي التابع للهلال الأحمر المصري بالعريش، والذي تم إنشاؤه بتسهيل من رئاسة مجلس الوزراء بغرض تخزين المساعدات الإنسانية الدولية الواردة جوا وبحرًا لقطاع غزة لحين دخولها، بما يضمن عدم تكدس الشاحنات أمام معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي العريش المركز اللوجستي للهلال الأحمر الدكتورة مايا مرسى شمال سيناء للهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة وزیرة التضامن لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تمد قرار إيقاف منح التراخيص لـ دور الأيتام لمدة عام
أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قراراً باستمرار إيقاف منح التراخيص لدور الإيواء " دور الأيتام"، وذلك لمدة عام يبدأ من 16 ديسمبر 2024.
وتتجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو الرعاية البديلة والانتقال إلي اللامأسسة، وذلك من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة.
كما تتمثل استراتيجية الوزارة في إعادة دمج الأطفال معلومي النسب بدور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية داخل الأسر الطبيعية أو أسرهم الممتدة.
الجدير بالذكر أنه في عام 2014 كان عدد مؤسسات دور رعاية الأيتام ما يقرب من 580 دار رعاية وقد تقلص العدد في عام 2024 إلى 482 دار رعاية تنقسم إلى " مؤسسات رعاية - حضانات إيوائية - بيوت صغيرة"، كما كان في عام 2014 عدد الأبناء داخل دور الرعاية ما يقرب من 14 ألف ابن وابنة، وفي عام 2024 كان عدد الأبناء 9019 ألف ابن وابنة.
كما بلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة في عام 2014 ما يقرب من 7 آلاف طفل وطفلة، والآن بلغ عدد الأطفال المكفولة داخل أسر بديلة أكثر من 12 ألف طفل، وهذا يؤكد رؤية الوزارة نحو التحول من دور الرعاية إلى الرعاية البديلة من خلال التقليل من دور الرعاية والتوسع في مشروع الأسر البديلة الكافلة.