أكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، السبت، أن الشعب اليمني يتطلع إلى لحظة انعتاق وانتصار قريب يشابه ما تعيشه سوريا اليوم من استعادة للدولة بعد إسقاط نظام بشار الأسد، مهنئا السوريين بإنتصار الثورة في "ختام معركة تاريخية مشرّفة نجحت في تحرير سوريا بشجاعة وبسالة وأخلاقية نادرة".

 

وحيّا المجلس في بيان له، الانتصار المؤزر للشعب السوري وفصائله الثورية وجيشه الحر الذي تحقق فجر الثامن من شهر ديسمبر الجاري، واصفًا معركة التحرير بالتاريخية والمشرفة، ومُشيدًا ببسالة وأخلاقية مقاتلي الشعب السوري.

 

ولفت البيان إلى النموذج المشرف للتحرير الذي وصفه البيان بـ: "النظيف" والذي جسد قيم البذل والعطاء والحرص على سلامة الدولة السورية، واستمرارية مؤسساتها والحفاظ على الشعب السوري بكل طوائفه، والشروع المبكر في إنهاء مظاهر الحرب وإعادة الحياة في المدن والبلدات المحررة.

 

وقال البيان، إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يتوجه بـ "أحر التهاني إلى مقام الشعب السوري العظيم وإلى رجال ثورته الظافرة فصائل وإدارة عمليات وجيش حر، بالنصر المؤزر الذي تحقق فجر الثامن من ديسمبر 2024 باستعادة دمشق وإسقاط نظام الأسد الإجرامي في ختام معركة تاريخية مشرّفة نجحت في تحرير سوريا بشجاعة وبسالة وأخلاقية نادرة".

 

وأضاف: "لقد تحررت سوريا من طغيان نظام الأسد الذي جثم عليها أكثر من نصف قرن، ممعنًا في شعبها قتلا وقمعا وتنكيلا والتغييب وإغلاق الأفق السياسي أمام إرادة الشعب السوري العظيم في الديمقراطية وسيادة القانون بما يليق بكفاحه ونضاله وبأرضه المعطاءة وموقعه الهام في قلب هذا العالم".

 

وثمن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لكل من ساعد الشعب السوري، على تمكينه وحماية ثورته وتقديم أسباب النصر من "أشقائه وأصدقائه وكل دول العالم الحر المنحازة إلى خيارات الشعوب".

 

وقال البيان، إن الشعب اليمني "يتطلع إلى لحظة انعتاق وانتصار قريب يشابه ما تعيشه سوريا اليوم من استعادة للدولة ودحر النظام الإجرامي الساقط، مع فارق جوهري يتمثل في أن العصابة الطائفية التي فرضت سطوتها على الدولة ومقدراتها، ليست سلطة شرعية بل تمرد تقر به قرارات الشرعية الدولية والإجماع الإقليمي والدولي وتتفق على تجريمه كل المكونات الوطنية".

 

وأشار المجلس، إلى أن المقاومة الشعبية تقف إلى جانب الجيش الوطني وكل التشكيلات العسكرية المنضوية تحت مظلة الشرعية وأنها في حالة جهوزية كاملة، وإذ تتوفر كل الإمكانيات التي تتيح للشعب اليمني في استعادة دولته من العصابة الانقلابية في صنعاء".

 

ولفت إلى أن "الرهان ينعقد على التحالف القائم منذ عقد من الزمان بين السلطة الشرعية وداعميها الإقليميين بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين تقع عليهم المسؤولية التاريخية والأخلاقية والالتزام الأخوي، في إطلاق إمكانية وقدرات الشعب اليمني نحو التحرير والانتصار المنشود".

 

وحذر البيان، من "خطورة بقاء اليمن رهن الفشل الحالي الذي يهدد بآثار سياسية وأمنية واقتصادية كارثية على اليمن وجوارها والعالم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس المقاومة اليمن مليشيا الحوثي الاسد المعارضة السورية الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

حكاية المقاومة الشعبية في الفن.. قبل مواجهات أحمد أمين بمسلسل النُص 

أسابيع قليلة ويبدأ السباق الرمضاني 2025، الذي يجمع عددا كبيرا من النجوم على شاشات المتحدة، بينهم الفنان أحمد أمين في مسلسل النُص، الذي تدور أحداثه في إطار تشويقي كوميدي، حول رجل «نشال» يدعى عبد العزيز النُص، يجسد شخصيته أحمد أمين، ومع تتابع الأحداث يتحول من نشال سيئ السمعة إلى بطل شعبي، ويؤسس حركة للدفاع عن الوطن ضد الاحتلال الإنجليزي، وفيما يلي بعض القصص من حكايات البطل الشعبي في الفن.

حكاية المقاومة الشعبية في الفن.. قبل مواجهات أحمد أمين في مسلسل النُص 

قبل تحول قصة عبد العزيز النُص لبطل شعبي في دراما رمضان، كانت السينما ترصد حكايات المقاومة الشعبية، مثل شياطين الليل، وإرهاب الجنود الإنجليز في حواري القاهرة، ومن الأعمال التي شجعت المصريين على خطف وقتل جنود الاحتلال «رسالة إلى الوالى»، «بورسعيد» و«شياطين الليل» و«بين القصرين»، وغيرها من الأفلام التي تناولت فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر.

«المغامرون الثلاثة»

بطولة سعاد حسنى وأحمد رمزي وحسن يوسف ومحمد عوض وعادل أدهم، من تأليف عبدالفتاح السيد وبهجت قمر، وإخراج حسام الدين مصطفى، ويدور حول ثلاثة مراهقين أصدقاء يقضون أوقاتهم في مغامرات ويهملون دراستهم، يتم طلبهم للجيش لأداء الخدمة العسكرية، ينجحون في التدريب ويدرسون أثناء الخدمة، وبعد انتهاء الخدمة العسكرية يقررون الاستفادة مما درسوه في الجيش عن طريق الاشتراك في مقاومة الإنجليز في القناة، فتحدث لهم مغامرات أكثر جدية وإثارة.

«بورسعيد»

الفيلم الذي تم بتوصية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لفريد شوقي، وشاركه البطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم هدى سلطان وشكري سرحان ورشدي اباظة وتوفيق الدقن وليلى فوزى واحمد مظهر وحسين رياض وزينب صدقي وزهرة العلا وعدلي كاسب ورياض القصبجي، وهو من تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.

تدور أحداثه في ظل العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس، يرصد الفيلم المقاومة الشعبية لأهل القناة ضد العدوان الغاشم وشبكة الجاسوسية التابعة للمخابرات الإنجليزية، التي تعمل بها الفتاة بات «ليلى فوزي»، بينما يقود الأُمباشي طلبة «فريد شوقي» مجموعة المقاومة، وتدور الأحداث بين التصدي العظيم من رجال المقاومة للعدوان والمؤامرات الدنيئة التي يقودها الخونة والجواسيس.

مقالات مشابهة

  • مجلس المقاومة الشعبية بتعز يدعو لمسيرة جماهيرية صباح غدٍ الثلاثاء لإحياء ذكرى ثورة 11 فبراير
  • مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه
  • مجلس المقاومة الشعبية بتعز يدعو لمسيرة جماهيرية صباح غد الثلاثاء لإحياء ذكرى فبراير
  • البخيتي يعلّق على البيان السعودي: المطلوب إنهاء التحالف مع الصهاينة ووقف العدوان على محور المقاومة
  • متى نشأت حكايات المقاومة الشعبية؟.. خلَّدتها الحواديت والفنون
  • نائب محافظ بورسعيد يشارك في تشييع جنازة «البطل أحمد هلال» أحد أبطال المقاومة الشعبية
  • محافظ بورسعيد ينعي البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية
  • محافظ بورسعيد ينعى البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية
  • أعضاء من مجلس النواب يدينون محاولات فرض التهجير القسري على أهل غزة
  • حكاية المقاومة الشعبية في الفن.. قبل مواجهات أحمد أمين بمسلسل النُص