المركز العربي الأوروبي يدعو لحماية المدنيين وبناء دولة ديمقراطية في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي إلى حماية المدنيين وبناء دولة ديمقراطية في سوريا.
وأفاد المركز الذي يتخذ من أوسلو النرويجية مقرا له، في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنه يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا، بعد نجاح المعارضة في الاستيلاء على الحكم، ودعا جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار والعمل على ضمان حقوق الإنسان، حفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، بما في ذلك ممتلكات الدولة.
وأكد المركز على أهمية اتخاذ خطوات عملية وفورية لتعزيز حماية كافة المواطنين السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية، مع ضمان بناء دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ العدالة والحرية والمساواة.
وطالب المركز باتخاذ بما يلي:
تشكيل حكومة ائتلافية ديمقراطية تمثل جميع مكونات الشعب السوري، وتحترم حقوق كافة الأطياف والمكونات، بما فيها الأقليات، لضمان بناء مستقبل يعزز الوحدة الوطنية. توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم، ومنع أي أعمال انتقامية أو عنف قد تزيد من معاناة الشعب السوري. تقديم مرتكبي الجرائم والانتهاكات إلى محاكمات عادلة تضمن العدالة للضحايا وتساهم في تحقيق المصالحة الوطنية. تعزيز التعاون الدولي لدعم عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا من خلال توفير الدعم الفني والدبلوماسي والاقتصادي اللازم لتحقيق الاستقرار.كما دعا المركز جميع الأطراف إلى العمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية تضمن الحقوق والحريات للجميع، والتعاون مع المؤسسات الدولية لضمان استقرار الأوضاع ومنع أي أزمات إنسانية جديدة.
واختُتِم البيان بالقول: “إننا في المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي نؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة، ونجدد التزامنا بالدفاع عن حقوق الإنسان وضمان تحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية”.
آخر تحديث: 8 ديسمبر 2024 - 18:00المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دولة دیمقراطیة الشعب السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: رسائل الرئيس باحتفالية عيد الشرطة طمأنت الشعب المصري
وجه المستشار محمود العسال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحية إعزاز وتقدير للشرطة المصرية في العيد الـ37 لها، مشيرا إلى أنها أثبتت على مدى العصور ولائها للشعب المصري وحفظ الأمن في الشارع والتصدي للإرهاب والجريمة والبلطجة.
ونوه العسال، في تصريح صحفي له اليوم، برجال الشرطة الذين يقفون في طليعة الصفوف للدفاع عن أمن واستقرار الوطن، ويشكلون درعًا حصينًا أمام كل التهديدات التي تستهدف أمن مصر وشعبها، مؤكدين التزامهم بحماية أرض الوطن، والتصدي لمختلف المؤتمرات والفتن.
واعتبر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن عيد الشرطة مناسبة وطنية عظيمة لتوجيه تحية خالصة لأرواح شهداء الشرطة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، وأثبتوا شجاعتهم في مواجهة الأعداء والإرهاب، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي في كلمته بهذه المناسبة: "الدولة المصرية تقف دائمًا بجانب أسر هؤلاء الأبطال، مقدمة لهم كل الدعم والرعاية، تقديرًا لتضحياتهم التي لا يمكن تعويضها".
وأوضح المستشار محمود العسال، أن كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة، رسالة طمأنة للشعب المصري أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو مستقبل مشرق رغم كل العقبات، وهذا الطريق كما قال الرئيس يتطلب منا جميعًا العمل والتفاني من أجل النهوض بأمتنا ووضعها في المكانة التي تستحقها بين الأمم، والحكمة في اتخاذ القرارات التي تخدم المصلحة العليا للوطن، وتنمية مقدرات مصر وحسن استغلالها بما يضمن مستقبلًا مشرقًا لمصرنا الحبيبة.
وواصل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن ما تحقق في مصر من تنمية شاملة وجمهورية جديدة طوال الـ12 سنة الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي، جاء بتضافر مختلف الجهود الشعبية والتضحيات واليقظة التي قدمها رجال وأبطال الشرطة والجيش.
واختتم المستشار محمود العسال، أن عيد الشرطة المصرية عيد وطني أصيل، وتأكيد على رسالة الأمن في الشارع والاستقرار الذي تعيشه مصر والتطلع بقوة للغد والجمهورية الجديدة.