الهجرة الدولية: 21 ألف مهاجر تمت إعادتهم قسرا إلى ليبيا خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
طرابلس - قدرت المنظمة الدولية للهجرة أعداد المهاجرين الذين جرت إعادتهم قسراً إلى ليبيا بأكثر من 21 ألف مهاجر خلال العام 2024، وذلك خلال عمليات اعتراض نفذها خفر السواحل، بحسب روسيا اليوم.
وأظهرت بيانات للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، ارتفاعا في أعداد المهاجرين الذين يجرى اعتراضهم في البحر المتوسط وإعادتهم إلى ليبيا خلال 2024 إلى 21 ألف مهاجر من 17 ألفا خلال العام 2023.
وأعربت المنظمة عن مخاوف من الزيادة في عمليات اعتراض المهاجرين من قِبل خفر السواحل في البحر المتوسط.
وقالت المنظمة إن اعتراض المهاجرين في المياه الساحلية وإعادتهم إلى ليبيا دخلا الآن عامهما الثامن، على الرغم من تحذير المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع داخل ليبيا.
وفي 25 نوفمبر الماضي، قال وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، إن حل أزمة الهجرة غير القانونية يحتاج استراتيجية أوروبية موحدة ودعم ليبيا لحماية حدودها.
وأضاف الباعور في تصريحات له أن بلاده بحاجة إلى مساعدة العالم أجمع لحل هذه الأزمة، وبحاجة إلى موارد مالية واستراتيجية منسقة بين الدول الواقعة على الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
وتشير تقارير المنظمات المعنية بالهجرة غير القانونية إلى أن ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام الجاري، وقدّرت وكالة نوفا الإيطالية أن ما يقرب من 14 ألفاً و755 مهاجراً غير شرعي وصلوا الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
وبحسب تصريحات لوزير الدولة لشؤون الاتصال في ليبيا وليد اللافي، في يوليو/ تموز الماضي، يرجح أن تصل أعداد المهاجرين الذين يذهبون إلى أوروبا عبر ليبيا إلى أكثر من 40 بالمئة من إجمالي الهجرة عبر البحر المتوسط.
وقد نظمت ليبيا في 17 يوليو/ تموز الماضي منتدى دوليا لمناقشة ملف الهجرة في المتوسط، بمشاركة قرابة 28 دولة من جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وممثلين عن دول الساحل والصحراء.
وقدّر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي أعداد المهاجرين الموجودين في ليبيا حالياً بنحو 2.5 مليون مهاجر، وتوقع ارتفاع العدد إلى 3 ملايين وهو ما يشكل ثلث سكان البلاد تقريباً، مشيراً إلى أن نحو 90 إلى 120 ألف مهاجر يدخلون إلى ليبيا عبر الصحراء شهرياً.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أعداد المهاجرین ألف مهاجر إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
الهولندي هوغربيتس يحذر من زلازل مدمرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط
#سواليف
حذر راصد الزلازل #الهولندي الشهير فرانك #هوغربيتس، من حدوث #زلازل_مدمرة و #نشاط_بركاني في منطقة #البحر_المتوسط، في عدد من الدول، مطالبا السكان بتوخي الحذر.
وأوضح فرانك هوغربيتس أن “مخاطر الزلازل المدمرة تطال ثلاث دول في البحر المتوسط، وهي #تركيا واليونان وإيطاليا”، مشيرا إلى “شواهد انفجار بركان في المنطقة، كما حذر من زلزال كبير قد يضرب منطقة #الشام”.
وقال إن”مخاطر الزلازل والبراكين ستكون في تركيا واليونان (بحر إيجة) وإيطاليا (البحر الأيوني)”.
مقالات ذات صلة تعيين طبيب أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو؟ 2025/02/11وأضاف أن “الليلة الماضية كان لدينا زلزال كبير على لوحة البحر الكاريبي” مشيرا إلى وجود نشاط مستمر للزلزال الذي ضرب صفيحة بحر إيجة بالقرب من سانتوريني.
وأكد أن “هناك اثنين من الصفائح التكتونية للمنطقة، في الشمال الصفيحة الأوراسية، وفي الجنوب الصفيحة الإفريقية، وفي الجنوب الشرقي توجد اللوحة العربية، وفي المنتصف لدينا صفيحة الأناضول وصفيحة بحر إيجة بين تركيا واليونان”.
وقال إن “الصفيحة العربية تندفع، على وجه الخصوص، نحو الشمال مقابل صفيحة الأناضول، لذلك رأينا نتيجة هذه الديناميكيات، لأنه قبل عامين كان لدينا زلزال كبير في صدع شرق الأناضول بقوة 7.8 و7.5 درجة بمقياس ريختر، نتيجة ضغط الصفيحة العربية على #صفيحة_الأناضول”.
كما أوضح أن “الصفيحة التكتونية شمال الأناضول تعاني من تكتونية الصفائح، بسبب وقوع سلسلة الزلازل الكبرى بين عامي 1939 و1999، أيضا بسبب ضغط #الصفيحة_العربية على صفيحة الأناضول، ولا يمكن لصفيحة الأناضول أن تذهب إلى أي مكان آخر سوى الغرب بسبب الصفيحة الأوراسية في الشمال، وتندفع صفيحة الأناضول ضد صفيحة بحر إيجة، نتيجة لذلك هناك نشاط زلزالي كبير في المنطقة من وقت لآخر، وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا”.
وأكد أنه على مدار 120 عاما الماضية لم يكن هناك زلزال كبير في اليونان، فقط زلازل بقوة 6 ريختر ولم تصل إلى 7 ريختر، لكن عاجلا أم آجلا سيحدث ذلك، وأيضا في الجنوب الشرقي بالقرب من جزيرة كريت ليس هناك زلزال بقوة 7 ريختر.
وأشار إلى أن الصفيحة الإفريقية تندرج تحت صفيحة بحر إيجة، وهذا يحدث على طول القوس الهيليني، وإذا كان هناك اندساس، فإننا نتعامل مع زلازل ضخمة تبلغ قوتها 8.5 درجة أو أكبر تقريبا، لكن الأمر قد يستغرق مئات السنين.
كما قال: “بالنظر للزلزال الذي وقع عام 2023، جنوب بلاد الشام فيعتبر هذا تحويل البحر الميت، كان هناك زلازل بقوة 7 ريختر في الماضي، لذلك يمكن توقع حدوث زلزال بقوة 7 ريختر هناك في المستقبل القريب”.
أما بالنسبة لإيطاليا في الغرب، فأوضح هوغربيتس، أن هناك زلزالين بقوة 7 ريختر في الجنوب، في بدايات القرن الماضي، وفي جنوب إيطاليا هناك قوس بركاني، قوس كالابريا، وكانت هناك زلازل كبرى في الماضي، وهناك زلازل مدمرة على طول قوس كالابريا.
وأضاف أنه “في وسط إيطاليا يوجد الصدع والصفيحة الإفريقية تذهب إلى البحر الأدرياتيكي، لذا فمنطقة البلقان تتعرض لزلازل أكبر من وقت لآخر، وهي منطقة زلزالية ديناميكية للغاية”.
وبخصوص ارتباط زلازل البحر المتوسط بالبراكين، أكد فرانك هوغربيتس أن “ما يحدث من زلازل في منطقة البحر المتوسط مرتبط بالبركان، ففي صفيحة بحر إيجة هناك القوس الهيليني، من جنوب تركيا أسفل جزيرة كريت ثم تصل لليونان، وفي الشمال هناك قوس بركاني نشط، وعدد من البراكين وسانتوريني واحدة من أكثر البراكين شهرة، وكذلك نشاط زلزالي في تلك المنطقة، ونشاط بركاني فالقشرة رقيقة جدا هناك وتوجد غرف الصهارة”.
وأشار إلى أنه لا يوجد دليل على تسرب الصهارة إلى القشرة العليا، لكن ذلك يمكن أن يتغير.
وفي تحذيره لسكان إيطاليا وتركيا واليونان من زلازل مدمرة، أكد هوغربيتس أن الزلزال الأكبر سيكون في جنوب إيطاليا وسيكون مدمرا، ولن يكون على صفيحة بحر إيجة، ومن الممكن أن يحدث زلزال بقوة 7 ريختر في وسط إيطاليا، وسيكون مدمرا جدا، ففي عام 2009 كان هناك زلزال قوي.
ولفت إلى أن إيطاليا ليست معفاة من النشاط الزلزالي المدمر، متوقعا حدوث زلزال قريبا في وسط وجنوب إيطاليا، وحدث أمس زلزال بقوة 7.6 درجة على صفحة البحر الكاريبي، وهناك شذوذ في الغلاف الجوي يشير إلى نشاط زلزالي أكبر في منطقة معينة.