اجتمع البرلمان الإسباني بمجلسيه، اليوم الخميس، في جلسة تأسيسية بعد ثلاثة أسابيع ونصف من الانتخابات المبكرة غير الحاسمة في إسبانيا، ومن المرجح أن يكون تشكيل حكومة جديدة أمرًا صعبًا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

حرائق الغابات في إسبانيا تخرج عن السيطرة والحكومة تكافح إسبانيا مؤهلة للتربع على عرش الطاقة الخضراء أوروبيا

ولم ينجح رئيس الوزراء المؤقت بيدرو سانشيز ولا زعيم المعارضة المحافظ ألبرتو نونيز، فيخو حتى الآن في تشكيل أغلبية حكومية من خلال تحالفات مع الأحزاب الصغيرة.

 

ويتطلب هذا ما لا يقل عن 176 عضوا في مجلس النواب في الجولة الأولى من التصويت.

 

وإذا لم ينجح سانشيز ولا فيخو في تشكيل حكومة، فسيتعين إجراء انتخابات أخرى في نهاية العام أو أوائل العام المقبل.

 

تعرف على رئيسة البرلمان الإسباني الجديدة بعد فوزها في الانتخابات

وفي سياق آخر، انتخب مجلس النواب الإسباني، اليوم الخميس، الاشتراكية فرانشينا أرمينجول رئيسة له بدعم من الأحزاب الأخرى التي ستكون هناك حاجة إلى أصواتها لتشكيل حكومة ائتلافية بقيادة الاشتراكيين.

 

وحصلت المرشحة أرمنجول على 178 صوتًا لصالح من أصل 350 نائبًا، وحصل على دعم حاسم من المشرعين السبعة من حزب الاستقلال المؤيد لكتالونيا جونتس بير كاتالونيا.

 

قد يشير اتفاق الحزب الكتالوني مع حزب العمال الاشتراكي الإسباني إلى استعداده لدعم محاولة رئيس الوزراء بالإنابة بيدرو سانشيز لولاية جديدة بعد انتخابات وطنية غير حاسمة الشهر الماضي.

وحكم سانشيز، الذي تولى السلطة لأول مرة في 2018، منذ أوائل عام 2020 بفضل تحالف أقلية مع حزب بوديموس اليساري المتطرف، والذي اندمج مع مجموعات أخرى في تحالف جديد يسمى سومار.

 

فاز حزب الشعب المحافظ بمقاعد أكثر من الاشتراكيين في يوليو لكنه لم يؤمن أغلبية مطلقة ويبدو أنه يفتقر إلى الدعم الكافي لتشكيل حكومة.

 

كان أرمنجول زعيمًا لمنطقة جزر البليار الناطقة بالكتالونية - والتي تتألف من جزر مفضلة للسياح مايوركا وإيبيزا ومينوركا وفورمينتيرا - بين عامي 2015 ويونيو 2023، وحكم في ائتلاف مع بوديموس والإقليمي ميس بير مايوركا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسبانيا بيدرو سانشيز سانشيز تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد

قال السياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، إنّ: "قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلّحة متحالفة معها، مساء اليوم السبت"، مبرزين أنهم من بين الموقعين على الميثاق.

وأوضح السياسيان، لوكالة "رويترز" أنّ الميثاق يأتي من أجل: "تأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية".

وقال إدريس إنّ: "من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي، عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية".

تجدر الإشارة إلى أن كينيا، قد استضافت المحادثات، خلال الأسبوع الماضي، مما أثار جُملة تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب ما وصفه بـ"إدخال البلاد في صراع دبلوماسي".

وفي حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد، وعلى مساحات شاسعة من منطقة كردفان؛ فيما يتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد، مندّدا في الوقت ذاته بتشكيل حكومة موازية.

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنه: "من غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. إذ يقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سوف يُعلن من داخل البلاد".

وفي السياق نفسه، كانت الولايات المتحدة، قد فرضت في وقت سابق من هذا العام، عقوبات على محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

إلى ذلك، اندلعت الحرب في السودان، عقب خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بخصوص ما يرتبط باندماجهما خلال مرحلة انتقالية، كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، وهو ما تسبّب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى أزمة معيشية صعبة، جرّاء المجاعة.

كذلك، تعيش السودان أزمة صحية طارئة، إذ أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، عن تسجيل 1197 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 83 حالة وفاة في ولاية النيل الأبيض، المتواجدة في جنوبي السودان، وذلك خلال اليومين الماضيين.


وأوضحت الشبكة الطبية (غير حكومية)، عبر بيان لها: "تسبب الانتشار الواسع لمرض الكوليرا بولاية النيل الأبيض في وفاة 83 شخصا، فيما أصيب 1197 شخصا، تعافى منهم 259 شخصا حتى مساء أمس الجمعة، وغادروا مستشفى كوستي (حكومي) بولاية النيل الأبيض".

وأشار البيان نفسه إلى أن "الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض كارثي بسبب تفشي الوباء"؛ فيما دعت شبكة أطباء السودان، السلطات الصحية في البلاد، لفتح عدد من المراكز بسبب ضيق المستشفيات.

وفي سياق متصل، كانت السلطات السودانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين، وذلك بقصف مدفعي نفّذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، المتواجدة غربي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان، أن: "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين باستهدافها الممنهج والمستمر للمواطنين المدنيين بمنطقة كرري بمدينة أم درمان غربي الخرطوم".

وبحسب البيان نفسه فإن: "القصف المدفعي الذي شنته اليوم أدى إلى وقوع مجزرة باستشهاد 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين جراء وقوع القذائف داخل منزل الأسرة في حي الثورة بمنطقة كرري".

وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" منذ أيام، لصالح الجيش، بكل من ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات).


إلى ذلك، تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش السوداني يسيطر على 90 في المئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 في المئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي وكذا المطار الدولي.

وقبل أيام قليلة، أفاد سكان وعاملون في القطاع الطبي بأن قوات الدعم السريع السودانية قد شنّت هجمات على مخيم زمزم للنازحين، الذي يعاني من أزمة مجاعة حادة، وذلك في إطار محاولات القوات العسكرية تعزيز سيطرتها على معقلها في دارفور، بينما تتكبد خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.

ومنذ نيسان/ أبريل من عام 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
  • النمسا.. اتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف دون اليمين المتطرف
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • تشكيل برشلونة أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني
  • كشف نتائج اجتماع جديد للحزبين الكورديين بشأن تشكيل حكومة كوردستان
  • طالباني يؤكد تأمين رواتب كوردستان لعام كامل والاقتراب من تشكيل حكومة الإقليم
  • ليبيا تنفي المزاعم الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا
  • حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية