◄ المعارضة المسلحة: سنعمل على إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية

◄ رئيس الوزراء السوري: مستعد لتصريف شؤون الدولة والتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

الجولاني: مؤسسات الدولة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق لحين تسليمها رسميا

المعارضة تدفع بقوات مسلحة إلى دمشق لتأمينها

◄ فرض حظر التجول في دمشق من الرابعة عصرا حتى الخامسة فجرا

ائتلاف المعارضة السورية يشكل هيئة انتقالية

العراق يؤكد أهمية عدم التدخل بالشأن السوري

الأردن: ندعم العملية السياسية التي يطلقها الشعب السوري

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري

إيران: نحترم وحدة سوريا والشعب هو من يُقرر مصيره

◄ المبعوث الأممي لسوريا: الأولوية للحوار والوحدة وحقوق الإنسان

الرؤية- غرفة الأخبار

أعلنت فصائل المعارضة السورية المُسلحة السيطرة على العاصمة دمشق، الأحد، وسط أنباء عن رحيل الرئيس السوري بشّار الأسد إلى وجهة غير معلومة.

وقالت قوات من المُعارضة المُسلحة: "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا". وصيدنايا سجن عسكري كبير على مشارف دمشق حيث كانت الحكومة السورية تحتجز الآلاف.

وقال ائتلاف المعارضة السورية إنه سيواصل العمل من أجل "إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة".

وأضاف في بيان "انتقلت الثورة السورية العظيمة من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد إلى مرحلة النضال من أجل بناء سوريا بناء سويا يليق بتضحيات شعبها".

وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية، بعد سقوط حكم أسرة الأسد الذي استمر نحو خمسين عاما.

بدوره، خرج رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي في مقطع فيديو أكد فيه استعداده لاستمرار تصريف شؤون الدولة وللتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية أن سوريا يجب أن تشهد انتخابات حرة للسماح للشعب باختيار قيادته.

وأشار الجلالي إلى أن تواصلا جرى مع أحمد الشرع "الجولاني" لبحث إدارة الفترة الانتقالية الراهنة، وهو ما يمثل تطورا ملحوظا في الجهود الرامية إلى تشكيل المستقبل السياسي لسوريا.

ونشر الجولاني عبر تطبيق "تليجرام": "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميًا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".

ودفعت المعارضة السورية المسلحة بقوات إلى دمشق لتأمينها، إذ شوهد رتل كبير من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة يدخل للعاصمة ويضم قوات من النخبة وقوات من حفظ النظام.

أعلنت إدارة العمليات العسكرية حظر تجوال في مدينة دمشق من الرابعة عصرا حتى الخامسة فجرا.

وأكد ائتلاف المعارضة السورية أنه يعمل على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة تحظى بصلاحيات تنفيذية كاملة، مضيفاً أنه يتطلع لإقامة شراكات إستراتيجية مع دول المنطقة والعالم.

وفي ظل هذه التطورات، توالت البيانات من قبل الدول العربية والأجنبية للتعليق على الوضع السوري.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية إنها تتابع مجريات تطور الأوضاع في سوريا وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الصديقة، مؤكدا أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري أو دعم جهة لصالح أخرى.

وذكر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده ستدعم أي عملية سياسية يطلقها الشعب السوري لبناء نظام سياسي يلبي طموحاته، مؤكدا ضرورة حماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى والحفاظ على مؤسساتها الوطنية. كما شدد على استعداد الأردن لتقديم أي مساعدات يحتاجها الشعب السوري، مشيرا إلى وقوف بلاده المطلق مع أمن واستقرار دمشق.

وأكدت مصر أنها تتابع "باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها".

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، دعت القاهرة "جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي".

وأضاف البيان: "كما تؤكد مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين التقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار. ودعم العودة الأمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق".

أما الخارجية الإيرانية فأوضحت: "نؤكد موقفنا الثابت والجوهري في احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ونؤكد أن الشعب السوري هو من يحدد مصير بلاده بعيدا عن أي تدخلات تخريبية أو إملاءات أجنبية، ولن ندخر جهدا للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا كونها دولة مؤثرة في المنطقة".

وفي السياق، قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، إن "ما نراه في سوريا تطور دراماتيكي، معلنا تضامنه مع كل من عانى على مدار 14 عاما".

وأضاف بيدرسون: "من المهم أن ترسل سلطة الأمر الواقع رسالة بأنها تريد أن تكون سوريا للجميع، ومن المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم ويضعوا الأساس لسوريا المستقبل، ومنح الأولوية للحوار والوحدة واحترام حقوق الإنسان".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام

قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن قوى المعارضة تخطط لتشكيل حكومة مدنية انتقالية، لن تضم أعضاء من هيئة تحرير الشام.

وأضاف البحرة في حديث لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الحكومة الانتقالية ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات حرة، مع تحديد جدول زمني مؤقت لمدة 18 شهرا.

وأضاف البحرة  "نريد سوريا موحدة، ولا نريد تقسيمها".



وبين، أن هدفهم هو أن تنسحب جميع القوات الأجنبية – بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا – من سوريا في نفس الفترة الانتقالية التي تبلغ 18 شهرا، كما من الضروري ترحيل مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب.

وبحسب البحرة، فإن الائتلاف السوري، يخطط لإنشاء لجنة خاصة للتحقيق في السجناء المختفين قسراً، بما في ذلك الصحافي الأمريكي المختطف أوستن تايس.

وأضاف، أن "الأمم المتحدة لديها نحو مليون ملف لجرائم ارتكبت في سوريا وجرائم حرب، وسنعمل إما على إنشاء محكمة وطنية، أو ستكون جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية".

وأعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.

ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية، أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق الأحد؛ إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه، وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.

وقال البيان؛ إنه "نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد، معطيا أوامر بالانتقال السلمي للسلطة".

ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.
وقالت الوزارة؛ إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع المعارضة السورية المسلحة، وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.



وفي وقت سابق، أفاد موقع "فلايت رادار" لتتبع الطائرات، بأن طائرة سورية يشتبه في أنها تقل بشار الأسد غادرت مطار دمشق، قبل دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد.

وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.

وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو تركيا والاحتلال إلى عدم تهديد الانتقال السلمي للسلطة في سوريا
  • عاجل. المعارضة السورية تكلّف محمد البشير بقيادة حكومية انتقالية حتى 1 آذار
  • مصدر يكشف عن النقطة الغامضة في شروط الانتقال السلمي بسوريا
  • عبد القادر عزوز: يجب أن يقدم أبناء سوريا نموذجا حضاريا في الانتقال السلمي للسلطة
  • مستشار بـ«الوزراء السورية»: علينا تقديم نموذج حضاري من الانتقال السلمي للسلطة
  • المعارضة السورية تكلف محمد البشير بتشكل حكومة انتقالية
  • المعارضة السورية تكلف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية
  • المعارضة السورية تكلف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية .. من هو؟
  • تطورات سوريا.. تركيا تدعو إلى دعم انتقال سلمي للسلطة
  • الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام