عباد يدشن حملة واسعة لإزالة المخالفات والمظاهر العشوائية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
صنعاء ـ يمانيون
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، اليوم الأحد، حملة لإزالة المخالفات والعشوائيات والمظاهر المشوهة في عموم المديريات.
وتهدف الحملة التي ينفذها على مدى أسبوع مكتب الأشغال بالأمانة وفروعه بالمديريات بمشاركة مكاتب النظافة والمرور إلى إزالة المخالفات والعشوائيات والتشوهات، ورفع الكتل الخرسانية والسيارات التالفة والمطبات غير الضرورية من الشوارع.
وفي التدشين أشار أمين العاصمة الى أهمية الحملة التي تشمل كافة المديريات لإزالة المخالفات والمظاهر المشوهة للمظهر العام للعاصمة بما يسهم في تسهيل حركة السير.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة باعتبارها واجهة اليمن.
وأكد عباد أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة.. مبيناً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لردع المخالفين والمتسببين في تشويه المظهر الجمالي للعاصمة.
من جهته، أوضح مدير مكتب الأشغال بأمانة العاصمة المهندس عبد السلام الجرادي، أنه تم تجهيز 50 آلية ومعدة لإزالة المخالفات والعشوائيات والمظاهر المشوهة لشوارع العاصمة.
وأشار الى أنه تم إعداد خطط لإزالة المخالفات والتشوهات من الأسواق العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية خلال المرحلة التالية للحملة.
إلى ذلك، اطلع أمين العاصمة ومدير مكتب الأشغال على سير تنفيذ أعمال الصبيات الخرسانية لترميم الحفر بمدخل سوق عنقاد بجهود مجتمعية، وكذا الترميمات الاسفلتية بحوش ديوان الأمانة التي تنفذها الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة.
حضر التدشين مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، ونائب مدير مكتب الأشغال بالأمانة المهندس عبد اللطيف الولي، ومدير المرافق والأسواق ذاكر العامري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لإزالة المخالفات مکتب الأشغال
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.
وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.
وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.
كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.
وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.
العلاقة مع الإخوان
وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".
وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".