هل البطانيات الثقيلة تعالج اضطرابات النوم؟.. إجابة صادمة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يقول بعض خبراء النوم إن البطانيات ثقيلة الوزن خيار يساعد من لديهم صعوبات في النعاس، وأن الضغط الإضافي الذي تضعه بالتساوي على الجسم يساهم على تهدئة هموم اليوم، وربما أيضاً إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إنتاجه أثناء الترابط والعناق، ويقلل أيضاً من القلق.
وعلى الرغم من الدراسات المحدودة التي تحققت من هذه الفرضيات، إلا أن النتائج واعدة بالنسبة لمن يجدون صعوبات في النوم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، لا تناسب البطانيات ثقيلة الوزن الأطفال الصغار، لأنها قد تعيق التنفس لديهم.
ثقل إضافيوبالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، يقول الخبراء "يجب اختيار بطانية يبلغ وزنها حوالي 10% من وزن الجسم".
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم أو اضطرابات النوم أو مشاكل الجهاز التنفسي استشارة الطبيب قبل استخدام بطانية ثقيلة.
وتأتي البطانيات الثقيلة بثقل إضافي في شكل خرز زجاجي أو حبيبات أو قطن أو حشو آخر.
ووجدت دراسة أجريت على 120 شخصاً يعانون من الأرق أن البطانيات الثقيلة ساعدتهم على النوم بشكل أفضل مقارنة بالبطانية الخفيفة.
دراسات تُشكك!بينما وجدت دراسة أخرى أجريت على 67 طفلًا مصاباً بالتوحد أن البطانية الثقيلة، لم تؤثر على نومهم على الإطلاق، لكن الأطفال وأولياء أمورهم فضلوها على البطانية العادية.
وفي دراسة ثالثة أجريت على 94 بالغاً يعانون من آلام مزمنة تبين أن البطانية ثقيلة الوزن لا تؤثر على النوم، ولكنها كانت أفضل في تقليل الألم، مقارنة بالبطانيات الأخف وزناً.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قوية حتى الآن لدعم فوائد البطانيات الثقيلة الوزن، يقترح الدكتور دانييل بارون، خبير طب النوم في كلية طب وايل كورنيل، هذه الطريقة على مرضاه بعد العلاجات والأدوية التقليدية الأخرى قائلاً: "إنه لا يوجد ضرر في تجربتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرمان من النوم
إقرأ أيضاً:
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.
وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.
كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.