مباحثات “ويلتون بارك”: الاتحاد الأوروبي وفرنسا يشددان على الحاجة لحل سياسي شامل في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – الاتحاد الأوروبي وفرنسا يؤكدان دعمهما لحل شامل للأزمة الليبية بعد مباحثات “ويلتون بارك” في بريطانيا
أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السفير نيكولا أورلاندو، أن لدى الاتحاد الأوروبي مصلحة استراتيجية في أن تكون ليبيا دولة مستقرة وموحدة ومزدهرة، حيث يمكن لجميع المواطنين تحقيق إمكاناتهم وتطلعاتهم.
الاتحاد الأوروبي يدعم العملية السياسية
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس“، أوضح أورلاندو أن الاتحاد الأوروبي ساهم بشكل إيجابي في مباحثات “ويلتون بارك” التي عُقدت في بريطانيا، مشيرًا إلى أن هذه المباحثات دفعت نحو اتباع نهج دولي منسق وبناء. وأكد أن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي في القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.
وأضاف أورلاندو أن المناقشات عكست زخمًا متزايدًا وتفاؤلًا مشتركًا لدعم الجهود الأممية التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لقيادة عملية سياسية فعالة بقيادة ليبية. كما شدد على الحاجة الملحة للتوافق على توزيع شفاف وعادل للثروة الوطنية لضمان حماية الأسر والأجيال القادمة.
فرنسا تدعم جهود الأمم المتحدة
من جانبه، علق السفير الفرنسي لدى ليبيا نصطفى مهراج، على مشاركة بلاده في مباحثات “ويلتون بارك”، مؤكدًا في تغريدة له عبر “إكس” أن فرنسا تقف إلى جانب المجتمع الدولي لدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوثة الأممية ستيفاني خوري للوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المليارات المجمدة في خطر.. تقرير بريطاني يدعو للضغط على ليبيا بسبب “دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي”
ليبيا – تقرير: الحكومة البريطانية تواصل الضغط على ليبيا بسبب دعمها التاريخي للجيش الجمهوري الإيرلندي
خلفية الموقف والاتهاماتنقل تقرير إخباري صادر عن وكالة أنباء “بي أي ميديا” البريطانية، وتابعته صحيفة “المرصد” بعد ترجمته، موقف الحكومة البريطانية المؤكد على استمرار الضغط على ليبيا بشأن مسؤوليتها التاريخية في دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي. جاء ذلك بعد توجيه اتهامات لرئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر” بتجاهل معاناة ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي.
اتهامات من مجموعة تمثيلية للضحاياأشارت مجموعة تمثيلية للضحايا وذويهم إلى أن “ستارمر” أظهر افتقارًا مفجعًا للاهتمام بمحنتهم، حيث تم التطرق إلى مجموعة من الفظائع المرتكبة من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي، من بينها تفجيرات في منطقة “دوكلاندز” التي يُزعم أنها تلقّت دعمًا من العقيد الراحل القذافي. وقد عبّرت المجموعة عن خيبة أمل شديدة خلال حدث أقيم في الذكرى التاسعة والعشرين لتفجيرات 9 فبراير 1996، زاعمةً أن العقيد الراحل القذافي قدم متفجرات بلاستيكية قوية من نوع “سيمتكس” لتنفيذ تفجيرات أخرى، منها تفجيرات هارودز عام 1983، وإينيسكيلين عام 1987، و”أرينغتون” عام 1993.
مطالب الضحايا واستغلال الأموال المجمدةأوضح التقرير أن الضحايا وذويهم يطالبون بدفع تعويضات من السلطات الليبية الحالية دون انتظار طويل لتحقيق هذا الاحتمال، في ظل مشاهدات بأن الحكومة البريطانية تسعى لاستغلال مليارات الجنيهات الإسترلينية من أموال ليبيا المجمدة في بريطانيا منذ عام 2011 لتحقيق هذا الهدف. كما اتهم التقرير المجموعة التمثيلية “ستارمر” بعدم الالتفات لمطالب الضحايا وتجاهلها.
موقف الخارجية البريطانيةردت الخارجية البريطانية على هذه الادعاءات بالقول: “إن حكومتنا تتعاطف بشدة مع ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي والاضطرابات التي رعاها القذافي”. واختتمت الخارجية البريطانية تصريحاتها بالتأكيد على استمرار الضغط على سلطات ليبيا لمعالجة مسؤوليتها التاريخية عن دعم نظام القذافي للجيش الجمهوري الإيرلندي.
ترجمة المرصد – خاص