كتب الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري عبر منصة "اكس": 

"تبقى الحرية منقوصة بإستمرار اعتقال المظلومين من السجناء الاسلاميين آن الأوان للقيد أن ينكسر، كما لا يحق لأي مكون لبناني أن يهدر ما لا يملك لأجل من لا يستحق فأرواح العباد وارزاقهم ومستقبلهم بيد الله عز و جل" .

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فأل حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية

فال حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية وليس بمستغرب أن يفر الي الروس علي امل أن يعيدوه الي السلطة هذه السلطة التي سحبوا بساطها من تحت رجليه من زمان وجعلوه اكبر ( اراجوز ) في هذا القرن !!..

حتي لا ننسي لازم نعرف الحقيقة ، حقيقة أي طاغية يقبض علي البلد بقوة الحديد والنار ويكون له تلذذ لدرجة الجنون لإبادة الشعب باقسي أنواع الأسلحة ، براميل متفجرة تهبط علي رؤوس الأبرياء والقتلة يصمون آذانهم عن أنين الضحايا حتي لو كانوا نساء وشيوخ وأطفال ( ترش ) عليهم الكيماويات بكل برود ويتعاملون بهذه الكيفية مع فلذات الاكباد وكأنهم حشرات سامة ... والغريبة أن العدو الحقيقي يحتل الجولان وتعربد طائراته في فضاءات سوريا وتحوم في سماء دمشق كما يحلو لها وتقترب من القصر الرئاسي لكن الدفاعات الأرضية هنا فقط تتحلي بالحكمة وضبط النفس لأن هذه الدفاعات تعرف حدود إمكانياتها وتعرف ميدانها الذي تلعب فيه ونعني به ميدان أبناء الوطن الذي تنهال فيه الصواريخ والدانات مثلما ينهال المطر وتعود طائرات النظام الي قواعدها سالمة ليفتخر الشبل من ذاك الاسد أنه أوقع خسائر فادحة بالارهابيين وان كل من تسول له نفسه بمس شعرة من الزعيم أو من أحد أفراد أسرته أو حتي من المحاسيب ينال من التنكيل بلا سقف أو حدود ويجبرونه إن لم يفارق الحياة أن يفارق الحدود ليعيش في ذل لابعد الحدود !!..
حتي لا نطيل عليكم لقد دقت ساعة العمل الثوري مرة ثانية ، هذه المرة من سوريا وقد برهن الثوار عمليا أن الوحدة والتضامن والايمان بالقضية تجعل التخلص من الطغاة أمرا ميسورا لأن هؤلاء الطغاة هم أجبن من يمشي علي رجلين بدليل ذعرهم وهروبهم عندما يرون نيوب الليث بارزة عند الشعب وعندما يطرح الشعب خوفه وتردده بعيدا ليري حقيقة هؤلاء الحكام المزيفين الذين يتقوون بحقن الفيتامينات التي توفرها لهم أجهزة الأمن والإعلام الضليل وجمهرة المصفقين بمناسبة وغير مناسبة وجماعات النفاق والارتزاق والباحثين عن الاستوزار والشركات والذهب النضار ...
ودخلت الكاميرا قصر الأسد وكان فيه من الخير الكثير مما يحل كثيرا من مشاكل البطون التي تتضور جوعا في النزوح واللجوء وتقتات بأوراق الشجر والحشرات وفي القصور الرئاسية الكم الهائل من السيارات حديثة الموديلات والشعب يمشي ( كداري ) ولا مسؤول واحد يبالي ) !!..
تعرفون كل الطغاة وهم يعرفون انفسهم وبين كل وقت وحين يتناقص عددهم ولكنهم لا يتعظون فهذا بكل فخامته وأناقته وازياء كرستيان ديور قتل وجثته صارت مسرحا لعبث الفئران عند أنبوب صرف صحي وقد كان ايام سطوته ينعت الشعب بالجرزان !!..
وقصص وحصص وخكاوي عن نهاية الظلمة وأعوانهم ولكنهم كما قلنا كل واحد منهم بعد أن يبل راس أخيه في انتظار موس الزيانة يعتبر نفسه محبوب الملايين وأنه بمامن من الغضبة الشعبية وينام في العسل حتي تحل به الكارثة وإذا نجا فليس أمامه إلا الهروب الي بلاد المحبوب !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • كيف علق الحريري على فوز السعودية في تنظيم كأس العالم 2034؟
  • ما بعد سقوط الأسد: تبقى فلسطين هي الأساس
  • ما بعد سقوط الأسد: تبقى فلسطين هي الاساس
  • سقوط بشار.. ماذا تبقى بعد قتل الدولة؟!
  • بهاء الحريري: لطرد أزلام وفلول هذا النظام البائد من لبنان
  • وزير التربية والتعليم في السودان: تبقى فقط وصول الامتحانات للمراكز
  • معنى أن تبقى في قلب المقاومة
  •  حركة الجهاد: نأمل أن تبقى سوريا نصيراً وسنداً لفلسطين
  • فأل حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية
  • وباء جديد وعودة الحريري وتطورات جديدة في سوريا.. أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لـ2025