تعاون لتقييم وحفظ الممتلكات الذهبية لـ«أوقاف دبي»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتوجهات الاستراتيجية في المحافظة على أصول الوقف والقصّر، أبرمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، مذكرة تفاهم مع مصنع الإمارات للمسكوكات.
وتهدف الاتفاقية لتوطيد أواصر التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالمشغولات الذهبية والمنقولات القيّمة الخاصة بالوقف والقصّر بعد اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة وفق السياسات والقوانين المنظمة لعمل المؤسسة وإعداد القوائم اللازمة للمشغولات محل البيع حصراً وعداً وترقيمها وترميز المشغولات وفق أجهزة وأدوات مخصصة للمعايرة والتقييم ونقل المشغولات بطريقة آمنة.
وأكد علي المطوع الأمين العام للمؤسسة، الحرص على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة وقفية آمنة ومستدامة تحفظ الأصول وتحقق العائد الأمثل.
وقال إن التعاون مع مصنع الإمارات للمسكوكات يسهم في تقييم وحفظ المشغولات الذهبية الخاصة بالوقف والقصّر وفق أفضل ممارسات التقييم والمعايرة لما فيه تحقيق الصالح العام لكافة المتعاملين وأصحاب الحقوق، مشيراً إلى أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بالمقتنيات والممتلكات القيّمة الخاصة بالواقفين والقصّر وتعمل على التعاون مع الجهات المعنية لحفظها وتنميتها بما يعود بالنفع على القطاع الوقفي واستثمارات القصّر.
من جانبه، أعرب عيسى سعيد الفلاسي رئيس مجلس إدارة مصنع الإمارات للمسكوكات، عن سعادته بالشراكة مع الجهات الجهات الحكومية الممثلة في اتفاقية التعاون مع أوقاف دبي، واضاف تمثل هذه الخطوة أهمية من جانب تقديم الخدمة المجتمعية التي نهتم بها في مصنع الامارات للمسكوكات ونعدها جزءاً لايتجزأ من أهدافنا الإنسانية، وتوجه الفلاسي بالشكر للمؤسسة على ثقتها وتعاونها آملاً أن تكون الخطوة داعمة للعمل الوقفي في إمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوقاف دبي محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن انتهى
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الخميس، أن زمن التعاون الوثيق بين كندا والولايات المتحدة قد انتهى، معتبرًا أن واشنطن لم تعد شريكًا موثوقًا به.
انتقادات كندية للسياسات الأمريكية
وخلال مؤتمر صحفي، أكد كارني أن العلاقة التي جمعت البلدين لعقود، والتي كانت قائمة على اندماج اقتصادي عميق وتعاون أمني ودفاعي وثيق، قد انتهت بفعل السياسات الأمريكية الأخيرة.
وأضاف: "أرفض أي محاولة تسعى إلى إضعاف كندا والتسبب في انقسامنا لتتمكن أمريكا من امتلاكنا. هذا الأمر لن يحصل أبدًا"، مؤكدًا أن حكومته ستتخذ إجراءات تجارية انتقامية ردًا على القرارات الأمريكية الأخيرة.
تصعيد اقتصادي ورسوم جمركيةتصريحات كارني جاءت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وهو إجراء يضاف إلى الرسوم المفروضة سابقًا على الصلب والألمنيوم، ما أثار غضب الحكومة الكندية التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الوزراء الكندي أنه سيجري محادثات مع ترامب خلال يوم أو يومين بناءً على طلب من واشنطن، مشددًا على أن بلاده ستتخذ إجراءات تهدف إلى إلحاق أكبر ضرر بالاقتصاد الأمريكي مع تقليل التأثير السلبي على كندا.
ورغم تصعيد اللهجة، أبدى كارني استعداده للحوار مع الولايات المتحدة، لكنه وضع شرطين أساسيين لأي تفاوض مستقبلي وهما الاحترام المتبادل حيث شدد على ضرورة احترام السيادة الكندية في أي مفاوضات تجارية أو سياسية، مؤكدًا على ضرورة وجود مناقشة شاملة تشمل جميع القضايا الاقتصادية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
ولم يتواصل كارني وترامب هاتفيًا منذ تولي الأول منصبه خلفًا لجاستن ترودو في 14 مارس، مما يعكس التوتر المتزايد بين البلدين. كما أن رئيس الوزراء الكندي الجديد دعا إلى انتخابات مبكرة وسط تصاعد الخلافات السياسية الداخلية والخارجية.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الكندية تغيرات جذرية بسبب سياسات ترامب الاقتصادية الحمائية، والتي دفعت كندا إلى البحث عن شراكات تجارية جديدة وتقليل اعتمادها على السوق الأمريكية.