العربية للتنمية الزراعية اتفاقية لتعزيز التجارة العربية لتطوير المحاصيل ودعم سلسلة القيمة الزراعية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وقعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مع برنامج الخليج العربي للتنمية اتفاقية مشروع تعزيز التجارة في المنطقة العربية تطوير المحاصيل الاستراتيجية والاعمال الزراعية وسلسلة القيمة التي ستنفذ في السودان وموريتانيا واليمن ولبنان وسوريا، حيث تعكس هذه الاتفاقية رؤية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي، مع التطلع إلى دعم التجارة العربية البينية في المنطقة العربية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المنطقة.
واكد البروفيسور ابراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على المشروع يُعد خطوة أساسية في مسيرة التكامل الاقتصادي العربي، حيث يهدف المشروع إلى رفع الإنتاجية الزراعية في الدول المستهدفة، عبر دعم زراعة المحاصيل التي تُعد من الركائز الاقتصادية لهذه الدول. ففي السودان، يركز المشروع على تعزيز إنتاجية الفول السوداني والصمغ العربي، بينما يهدف في اليمن إلى النهوض بزراعة البن. وفي موريتانيا، يسعى لتطوير زراعة الأرز، في حين يشمل العمل في سوريا على تحسين الإنتاج الزراعي وخدمات سلسلة القيمة في المحاصيل البقولية.
ويتميز المشروع بتركيزه على تقديم خدمات غير مالية، تشمل التدريب الفني، نقل التكنولوجيا الحديثة، تحسين كفاءة الإنتاج، وتطوير البنية التحتية التسويقية، بهدف تمكين المجتمعات المحلية من تحقيق أقصى استفادة من مواردها الزراعية.
ومن المتوقع أن يُحدث المشروع تأثيرا إيجابيا على اقتصادات الدول المشاركة من خلال تعزيز صادراتها الزراعية وزيادة فرص العمل في المناطق الريفية. تعد هذه المبادرة نموذجا عمليا للتعاون العربي المشترك، حيث تجمع بين تطوير الموارد الطبيعية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يوقّع اتفاقية مع "محمد بن راشد للمعرفة"
في إطار سعي مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب، وقَّع المركز اتفاقية استراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وتوفِّر المؤسَّسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية بموجب الاتفاقية برامج تدريبية، تُعِدُّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وتفتح الاتفاقية الطريق مستقبلا أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، يعمل في إطاره خريجو برنامج دبي الدولي للكتابة التابع للمؤسَّسة من الكفاءات الإماراتية، على إنجاز ترجمات من لغات عدة ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية.
كما ينسِّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميِّزين في برامج المؤسَّسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدِّمها المركز، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقَّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صفٍّ وإخراجٍ وترجمةٍ وتصميمٍ وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية.
ووقع الاتفاقية رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، و المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب.
وصرح الدكتور علي بن تميم أنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى أهمِّ المؤسَّسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقاً معرفيةً واسعةً أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وتُمثِّل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في الإمارات والعالم العربي.
وأضاف: "تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلَّب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصُّصاته. وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومُحِبَّة للغة العربية وآدابها وعلومها".
وأوضح جمال بن حويرب: "نؤمن بأن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم يمثلان حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة وتعزيز مسارات المعرفة في كافة المجالات. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية كخطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، ما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة".
وقال: "تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بترسيخ اللغة العربية أداةً للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات (بالعربي) و(مركز المعرفة الرقمي) وغيرها، بما يُثري المشهدين المعرفيين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزةً أساسية في بناء الهوية وتحقيق الإبداع المستدام".
وتُتيح الاتفاقية للمركز التعريف ببرامجه من خلال المشاركة في الفعاليات التي تُنظِّمها المؤسَّسة، وتسلِّط الضوء على المؤسَّسة وجهودها ومبادراتها من خلال الأحداث الثقافية التي يُشرف عليها المركز، مثل معارض ومهرجانات الكتب، ومهرجان "أيام العربية"، ومؤتمر الصناعات الإبداعية.
وتساهم الاتفاقية في خدمة إثراء المحتوى العربي المنشور عبر منصة مركز المعرفة الرقمي، التابعة للمؤسَّسة، من خلال الاستفادة من المواضيع والمعارف التي يقدِّمها المركز. وستشهد فعاليات المؤسَّسة تنظيم «استراحة معرفة»، وهو برنامج مُشترك يتضمَّن عقد سلسلة ندوات تستضيفها العاصمة أبوظبي. وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين مبادرتي "بالعربي" و"ملتقى شباب المعرفة" الراميتين إلى دعم اللغة العربية، وتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال برامج مُشتركة.