الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، 10 مواطنين على الأقل من الضّفة، بينهم مصاب، وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، والخليل، وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و900 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس.
علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
12 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023
الثورة / وكالات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء جريمة حرب الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال (16) مواطناً على الأقل من الضّفة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن من بين المعتقلين سيدة، وأسرى سابقون، إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله.
وأشار نادي الأسير، إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة، بلغت أكثر من (12) ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.
وأوضح أن حملات الاعتقال رافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن.
وأضاف: “عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال”.
يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي).
وشكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.