دراسة: رسوم ترامب تدفع الأميركيين لتخزين السلع وزيادة الاستدانة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أجرتها منصة "كريدت كاردز" أن المخاوف المتزايدة من تأثير التعريفات الجمركية التي تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرضها دفعت أعدادًا كبيرة من الأميركيين إلى تخزين السلع الأساسية والاعتماد بشكل متزايد على بطاقات الائتمان، مما يعرّضهم لخطر الاستدانة.
وفقًا للتقرير الذي نقلته وكالة بلومبيرغ، فإن 34% من الأميركيين بدؤوا بتخزين السلع الأساسية مثل ورق التواليت والأغذية المعلبة خوفًا من ارتفاع الأسعار المتوقع نتيجة التعريفات الجديدة.
هذا السلوك -وفقا للوكالة- يعكس حالة من القلق وعدم اليقين حول المستقبل، حيث أكد المستطلعون أنهم يشعرون بأن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى زيادات كبيرة في تكاليف المعيشة.
ارتفاع الديون خلال موسم الأعيادومع دخول موسم الأعياد، أشار التقرير إلى أن معظم الأميركيين يخططون لاستخدام بطاقات الائتمان لتمويل مشترياتهم، حيث أبدى ثلاثة من كل عشرة استعدادهم لتحمل ديون إضافية.
%39 من المستجيبين للدراسة أشاروا إلى أن التعريفات هي الدافع الأساسي وراء قرارهم بزيادة مشترياتهم خلال هذا الموسم (الفرنسية)وبالنسبة للعديد من هؤلاء، فإن السبب الرئيسي لزيادة الإنفاق هو المخاوف من ارتفاع الأسعار نتيجة التعريفات الجديدة، حيث أشار 39% من المستجيبين إلى أن هذا هو الدافع الأساسي وراء قرارهم بزيادة مشترياتهم خلال هذا الموسم.
إعلان سياسات ترامب والتأثيرات الاقتصاديةوتعهد ترامب بفرض تعريفات تصل إلى:
%10 إضافية على السلع المستوردة من الصين. %25 على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا.هذه الخطط أثارت تحذيرات من خبراء الاقتصاد الذين أكدوا أن مثل هذه السياسات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع، بما في ذلك البنزين والخشب، مما يزيد من الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأميركي.
وفي ظل هذا المناخ الاقتصادي المضطرب، تشير الدراسة إلى أن السلوكيات الشرائية للمستهلكين تعكس مخاوفهم العميقة من تأثير هذه التعريفات على الأسعار.
وبينما يلجأ البعض إلى التخزين كإجراء وقائي، فإن الاعتماد المتزايد على الديون قد يؤدي إلى ضغوط مالية إضافية على الأسر الأميركية، وفق ما نقلت بلومبيرغ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار
لمس النباتات ليس دائماً آمناً عند التنزه في الحدائق أو الغابات، فالبعض منها يحتوي على مواد سامة في أوراقها أو سيقانها أو جذورها، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل صحية خطيرة قد تصل إلى الانتحار.
قد لا يكون العديد من محبي الطبيعة والعاملين في الحدائق على دراية بالنبات القاتل الذي يُعتقد أنه الأكثر سمية في العالم، وهو جيمبي-جيمبي.
يحتوي هذا النبات المخيف على شوكات صغيرة تشبه الشعيرات مليئة بالسم.
وتكمن خطورتها عند ملامستها، حيث تسبب ألماً شديداً يشبه الصعق بالكهرباء والحرق، وقد يستمر لأسابيع أو لأشهر. وفي بعض الحالات، أدى الألم المستمر إلى انتحار المصابين، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا ميرور".
حوادث سابقةاكتشفت الآثار القاتلة للنبات، الذي يعود أصله إلى أستراليا، في عام 1866، بعد تعرض حصان مساح الطرق للدغة قاتلة.
وتم توثيق حالة مروعة أخرى عندما عانى جندي أسترالي من أسابيع من العلاجات غير الفعالة بعد مواجهة مؤلمة مع الإبر خلال الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية استسلم الجندي للجنون.
وهناك حادثة أخرى تم الإبلاغ عنها تتعلق بشخص استخدم الأوراق كورق تواليت، ورجحت التقارير أن الألم الشديد دفعه إلى إطلاق النار على نفسه.
عرضت هذه النبتة للجمهور في بريطانيا للمرة الأولى في حديقة نباتية بشكل آمن في قفص زجاجي، وذلك بهدف التوعية من خطورتها.
100 نبتة سامةلكن "الجيمبي-جيمبي" ليس النبات الوحيد الذي يجب توخي الحذر منه، فهناك نحو 100 نوع من النباتات السامة والمخدرة في حديقة السموم، التي تعد واحدة من أكثر المعالم جذباً للزوار في حديقة ألنوِك، الواقعة في نورثومبرلاند، شمال شرق البلاد.
ووجه جون نوكس، مرشد الجولة الرئيسي في ألنوِك، المزيد تحذيرات حول خطورة الاقتراب من هذا النبات المغطى بشعيرات سامة، وقال: "إذا تم لمسها، تظل عالقة في الجلد لمدة تصل إلى عام. وتطلق خليط السموم في الجسم عند تعرّضها لمحفزات مثل لمس المنطقة المصابة أو التلامس مع الماء أو التغيرات في درجات الحرارة".