آلاف المعتقلين بأقبية سجن صيدنايا يتعذر الوصول إليهم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
لا يزال #سجن_صيدنايا سيء الصيت في ريف #دمشق يكشف عن فصوله القاسية، حيث تناشد عائلات سورية الجهات المعنية بالعمل على إخراج ذويهم الذين لا يزالون #معتقلين في طوابق سفلية بالسجن لم يُتوصل إليهم بعد.
وحسب تقرير لمراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام، فقد نجحت قوات #المعارضة في السيطرة على السجن وإطلاق سراح الآلاف من #المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، فيما يواجه المعتقلون فيها ظروفا مأساوية.
ورغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، ويشير السكان إلى وجود أبواب سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
مقالات ذات صلة انفجارات في دمشق قرب مطار المزة وكفرسوسة / شاهد 2024/12/08ومع انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت حياة المعتقلين أكثر صعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في #المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل.
والتقى مراسل الجزيرة ببعض الأهالي الذين فقدوا أبناءهم منذ أكثر من عقد، من بينهم فلسطينيون من مخيم اليرموك، أكدوا أن أبناءهم كانوا معتقلين في هذا السجن منذ 13 عاما، ولم يُعرف مصيرهم حتى الآن.
ووفقا للأهالي، شوهدت مروحية سورية تحط في السجن الليلة السابقة، يُعتقد أنها قامت بنقل ضباط السجن، وبعد ذلك، تمكنت فصائل المعارضة من اقتحام الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية ظلت عصية على الوصول.
ورصد مراسل الجزيرة خلال جولته داخل السجن #غرف_تعذيب وأخرى تحتوي على مشانق تحمل آثار دماء حديثة، كما وُجدت سجلات تُظهر أسماء المعتقلين، والتي يبحث الأهالي فيها عن ذويهم على أمل العثور على أي معلومات.
ويحاول بعض الأهالي وقوات المعارضة الحفر حول محيط السجن للوصول إلى الطوابق السفلية، كما يبحثون عن خبراء أو ضباط خدموا سابقا في السجن ليفكوا لغز الأبواب السرية التي تعيق تحرير المعتقلين.
وتجسد الأوضاع داخل سجن صيدنايا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية، حيث يواصل الأهالي نداءاتهم للمنظمات الدولية والخبراء لإيجاد حلول تنقذ من تبقى من أبنائهم المحاصرين في أعماق الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجن صيدنايا دمشق معتقلين المعارضة المعتقلين المياه غرف تعذيب
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يدعو الأهالي لتجنب أماكن المواد المتفجرة من مخلفات النظام البائد
دمشق-سانا
دعا الدفاع المدني السوري المدنيين إلى عدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي كانت ضمن خطوط التماس سابقاً مع النظام البائد، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل والدمار التي خلفها هذا النظام المجرم.
وطلب الدفاع المدني في منشور بقناته على “تلغرام” اليوم؛ عدم الدخول للمنازل المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.
وذكر أن النظام البائد والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، وأن هذه الجرائم طويلة الأمد بحق السوريين هي وجه آخر من حربهم وإجرامهم.