صحار- خالد بن علي الخوالدي

دشنت ولاية الخابورة مُشاركتها في فعاليات مهرجان صحار الثالث بأغنية خاصة قدمت في المسرح الرئيسي مرورًا بكرنفال الدخول عبَر الممر الرئيسي للمهرجان وصولاً للقرى التراثية.

وقدمت ولاية الخابورة 11 فنا شعبيا مختلفا من خلال 6 فرق للفنون الشعبية قادمة من الولاية، ففي القرية البحرية قدم المشاركون فني المديما والليوا، وفي القرية البدوية استعرض فنانو الخابورة فني التغرود والونّة بالإضافة لتقديم عروض في صناعة النسيج التقليدية، فيما حظيت القرية التراثية بالنصيب الأكبر من الفنون الشعبية، والتي تمثلت في فن المالد وفن العيالة وفن الدان وفن الميدان، بالإضافة إلى استعراض للطريقة التقليدية لزفة العروس، والتي لا يزال يحافظ عليها بعض سكان ولاية الخابورة حتى اليوم.

وبمشاركة 10 حرفيين، قدمت المشاركات من ولاية الخابورة استعراضا لطريقة صناعة مواد التجميل والبخور والعطور ونفش الحناء، بالإضافة إلى صناعة الخناجر والفضيات، وفي (بيت المدارية) قدم المشاركون أشكالا من الطب الشعبي والطرق التقليدية في علاج الأمراض.

ولم تغفل الولاية عن إضفاء أجواء تفاعلية للزوار، فقد قدمت الولاية 50 هدية للجمهور عبر مسابقات مختلفة، بالإضافة للهدايا التي قدمت للأطفال في مسرح الطفل.

وفي زاوية أخرى من مشاركة ولاية الخابورة، قدم رسامو الولاية وفنانوها التشكيليون معرضا للفنون التشكيلية، استعرضوا من خلاله أعمالا تعبر عن معالم ولاية الخابورة وما تزخر به من ثروات وموارد طبيعية وبشرية.

وفي السياق، أحيت الفنانة دلال أمسية فنية على المسرح الرئيسي، وقدمت وصلات غنائية طربية تنوعت بين الأغاني الوطنية وأغاني المناسبات الاجتماعية، كما استضاف المسرح الرئيسي للمهرجان الفنانة العُمانية الصاعدة نورة النظيرية، التي تألقت خلال السنوات الماضية في الأعمال الوطنية، وكانت على موعد حصري مع جمهورها في أمسيتها الغنائية.

وفي إطار الفعاليات المصاحبة لمهرجان صحار، اختتم ملتقى شمال الباطنة الثقافي، الذي  تضمن أنشطة متنوعة مثل ماراثون للقراءة لفئة طلاب المدارس والأطفال، وركن للمكتبات والمطبوعات المختلفة بمشاركة 59 فنانا، وأمسية شعرية جمعت شعراء من مختلف أنحاء محافظة شمال الباطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي

حماة-سانا

نظمت محافظة حماة اليوم لقاءً شعبياً واسعاً مع الفعاليات الأهلية والمجتمعية في منطقة مصياف، وتركزت مداخلات المشاركين حول تعزيز السلم الأهلي، ومعالجة مشكلات المواطنين الخدمية، وتحسين واقع الشبكة الكهربائية، وزيادة ساعات ضخ مياه الشرب، وإعادة كامل خدمات الأحوال المدنية والعقارية، وإعادة النظر في وضع الموظفين الممنوحين إجازة 3 أشهر.

وطالب المشاركون بتنظيم عمل الأفران، وتسريع تسليم بطاقات التسوية، ونقل مكبات النفايات إلى خارج مدينة مصياف، ومنع التعديات المتكررة على الحراج والأراضي الزراعية من قبل مربي الثروة الحيوانية، والاهتمام ببلدة الرصافة عبر لجان الدعم المجتمعي، وإنشاء مراكز امتحانية لطلاب الصف التاسع في وادي العيون.

ونوه محافظ حماة عبد الرحمن السهيان بأهمية اللقاءات الشعبية، لكونها تسلط الضوء على نقاط لا يمكن معالجتها إلا عن قرب، وعبر التعرف على حاجات المجتمع الأهلي مباشرة.

وأضاف: نعمل على بناء دولة قانون تقوم على أساس العدالة بين مختلف أطياف المجتمع، ويجب علينا أن نحصن أنفسنا وعوائلنا، ونعزز ثقافة المحبة بين جميع أطياف المجتمع ونبذ كل أشكال الفتن، وجميعنا مدعوون لأن نبني سوريا القوية الموحدة بهمة كل أبنائها الشرفاء.

وأكد المحافظ حرص الجهات المعنية في الدولة على بذل كل الجهد لإصلاح الواقع الخدمي السابق والمترهل والمتراكم منذ سنوات خلال عهد النظام البائد، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والزراعة والاستثمار في عموم محافظة حماة، ولفت إلى وجود استحقاق مهم خلال الفترة المقبلة يتمثل بتغيير المجالس المحلية ولجان الأحياء والمخاتير، وذلك عبر صناديق الاقتراع.

بدوره بين قائد شرطة حماة العقيد ماهر بركات أن جهوداً كبيرة يتم بذلها لتأسيس وحدات شرطية مدربة وملتزمة بتطبيق القانون في المحافظة، موضحاً أن مصياف كانت من أولى المناطق التي تم تفعيل الوحدات الشرطية فيها، ونعمل على دعم المخافر والنواحي بعناصر جديدة خلال الفترة القادمة.

من جانبه طلب معاون المحافظ لشؤون البلديات المهندس محمود سلقيني من كل البلديات رفع قائمة باحتياجاتها من الوقود والكوادر والآليات، حتى تدرج ضمن الخطط ليصار إلى دعمها، مشيراً إلى أنه بفضل مبادرة حماة تنبض من جديد تم دعم الكثير من المناطق الريفية بالاحتياجات الخدمية.

وتحدث الأب جورج مخول خوري راعي رعية البيضا عن التعايش السلمي المميز في مصياف التي تضم مختلف أطياف الشعب السوري، والتي رفعت شعار التعايش والتآخي ونبذ العنف والمشاركة في بناء الدولة الجديدة.

وطالب سامر محمد من لجنة الحي الشرقي في مصياف بمد جسور التواصل بين أطياف المجتمع، وضرورة إيجاد مبادرات خلال الفترة القادمة لتعزيز اللقاءات بين مختلف مكونات الشعب السوري.

وطالب محمد خلوف من قرية حيلونة بالإيعاز لشركة الكهرباء لصيانة أعطال الكهرباء في القرية التي غابت عنها الكهرباء لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثر على عمل الأفران والآبار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تعرف على السبب الرئيسي لضعف السمع لدى الأطفال
  • وفاة طفلين غرقا بولاية الخابورة
  • «سهر الصايغ»: الشركة المتحدة قدمت دعما كبيرا لمسلسل حكيم باشا
  • مسير شعبي في مديريات الأمانة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • مجلس صحار الثقافي يُثري المشاركات العُمانبة في مهرجان الحرفة الدولي بالسعودية
  • “110 توصية” .. وزير العمل: توصيات مؤتمر الخدمة المدنية ستجد العناية والاهتمام والمتابعة
  • متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
  • وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسي لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة