«فيه إيه».. عالم السوشيال ميديا في بودكاست إسلام فوزي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في إطار خطة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتحول الرقمي واقتحام آفاق جديدة في عالم الديجيتال ميديا، وقع عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عقدًا مع صانع المحتوى الشهير إسلام فوزي، لتقديم سلسلة من حلقات البودكاست على المنصات الصوتية وعلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل بودكاست إسلام فوزي فيه إيهينطلق بودكاست إسلام فوزي بروح شبابية تناسب طبيعة الأجيال الشابة في التعامل مع المحتوى الإعلامي على المنصات الرقمية، وجاء البودكاست بعنوان «فيه إيه» ليقدم باقة متنوعة من الموضوعات الشبابية ويقدم بخفة ظل روحًا جديدة للبرامج الاجتماعية ذات تصنيف «اللايت كوميدي».
ويأتي هذا البودكاست ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لاقتحام عالم الإعلام الرقمية باستراتيجية جديدة تتناسب مع اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وتستثمر المتحدة كل إمكانياتها الإعلامية لتحقيق هذه الغاية من خلال التعاون مع عدد كبير من الإنفلونسرز ونجوم اليوتيوب ومنصات السوشيال ميديا المختلفة جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من الإعلاميين الشباب والرجوه الجديدة الصاعدة في الفضاء الرقمي.
ويتناول إسلام فوزي في هذا البرنامج بطريقته الكوميدية الشهيرة أهم القضايا التي تظهرعبر منصات السوشيال ميديا، والتي تتحول إلى ظواهر اجتماعية بعضها إيجابي وبعضها سلبي، ومن خلال استعراض هذه القضايا وإبداء الرأي فيها ويبرز إسلام فوزي ما نشاهده يوميًا من تناقضات غريبة ومفارقات متعددة، نشاهدها يوميا مثل في قصص الانفصال، والزواج والطلاق وإساءة استخدام السوشيال ميديا كأداة لتصفية الحسابات، وحياة الفنانين والفنانات، واللجان الإلكترونية للمشاهير، والتريندات المتنوعة التي تؤثر في الكبير والصغير.
كتيبة بودكاست برامج المتحدةوينضم إسلام فوزي بهذا البودكاست إلى كتيبة كبيرة شملت إطلاق 16 بودكاست متنوعا لكوكبة من النجوم والشخصيات العامة في مختلف المجالات، وضمت خطة الإطلاق العديد من الأسماء المؤثرة في مختلف الشرائح الجماهيرية، وذلك تدعيمًا لاستراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها الشركة المتحدة، بهدف الوصول إلى القطاعات المختلفة من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، والشرائح الجماهيرية المتنوعة عبر أحدث التقنيات والوسائل، ويصاحب إطلاق المشروع الإعلان عن الموقع الإليكتروني الخاص بتقديم المحتوى كاملا للجمهور، وكذلك صفحات البودكاست على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب والفيس بوك وأنستجرام وتيك توك وأنغامي وسبوتيفاي، ولذلك لإتاحة محتوى البودكاست لمستخدمي هذه الوسائل.
وشملت قائمة البودكاستات المتنوعة بودكاست الإعلامي "خالد عليش" والإعلامية "ميرهان عمرو" بعنوان "ع الرايق" وبودكاست اليوتيوبر الشهير "إسلام فوزي" بعنوان "فيه إيه" وكذلك اليوتيوبر "رولين القاسم" التي تقدم بودكاست بعنوان "بونجور يا بيبي"، بودكاست "أرجوك بلاش" الذي يقدمه الدكتور "مهاب مجاهد" وبودكاست الكاتب الصحفي والمحلل الرياضي أحمد فوزي العريان "الفراودة" وبودكاست "أيوة بطير" الذي يتناول قصص كفاح ذوي الهمم، وتقدمه الإعلامية رحمة خالد وبودكاست الداعية الشهير "مصطفى حسني بعنوان "حدثني ربي" كما تقدم اليوتيوبر "ريهام عياد" بودكاست بعنوان "اشتباك" ويقدم الإعلامي "سامح سند" بود كاست بعنوان "أول الخيط" كما تقدم الإعلامية يسرا الليثي بودكاست بعنوان "يبان عادي " وتقدم الدكتورة نهلة خليل بودكاست soul ويقدم الإعلامي عزيز العقاد بودكاست بعنوان "أونكل عزيز" إضافة إلى بود كاست اقتصادي بعنوان "ابن سوق" يقدمه "شريف السواح".
كما غطت خطة الشركة المتحدة عالم المرأة والمنوعات والموضة والترفيه، وذلك عبر عدة بودكستات مهمة، مثل بود كاست "unfiltered " الذي تقدمه الدكتورة سلمى أبو النجا وجيلان نصر وعالية سمير، كما يقدم الإعلامي حسام المراغي بود كاست بعنوان "دوبامين" وكذلك بود كاست رحالة الذي تقدمه اليوتيوبر "أسما رؤوف" وفيه تقدم خبرتها المتخصصة في عالم السياحة والآثار والسفر والرحلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسلام فوزي بودكاست المتحدة السوشیال میدیا بودکاست بعنوان إسلام فوزی فیه إیه
إقرأ أيضاً:
إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار «فرق حرف» أطلق فريق مكون من 19 طالب وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة من الانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة المعروفة بـ «الفومو» وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو» والتي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.
تستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً، والذين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد مواقع التواصل والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصاً يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.
أما مصطلح «جومو» فيشير الى ظاهرة مضادة لـ”فومو” وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الاحداث والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا» والعيش في اللحظة الحالية والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.
وأدت وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن وسائل التواصل، مما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية.
يعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.
تتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ «الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس وعلماء الاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.
تقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير.ويؤمن فريق الحملة أن المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.
المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة، ودكتورة منة ماهر, ورئيسة الشعبة الإنجليزية الدكتورة نرمين الأزرق.