بعد إغلاقه.. معلومات عن معبر «المصنع» الرابط بين سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد تطور الأوضاع في سوريا وترك الرئيس السوري بشار الأسد، مقاليد الحكم فجر اليوم الأحد، أعلنت دولة لبنان أغلقت السلطات اللبنانية معبر المصنع الحدودي مع سوريا بشكل مؤقت، مع استمرار إغلاق كافة المعابر البرية الأخرى بين البلدين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
ربط بين لبنان وسوريا ويعد معبر المصنع معبر حدودي دولي بين لبنان وسوريا، وهي قاعدة أرضية بالكامل وتربط بين نقاط التفتيش الجمركية في المصنع بلبنان ويابوس في سوريا، ويربط المعبر بين بيروت ودمشق.
وجرى إغلاق المعبر والحدود بين البلدين عدة مرات، وفي 29 أبريل 2010، زار وفد أمني أمريكي المعبر، ما أثار قلق الحكومة اللبنانية ومقاتلي حزب الله الذين ينطلقون من لبنان.
استهداف إسرائيليوأغلقت السلطات اللبنانية معبر المصنع الحدودي مع سوريا بشكل مؤقت مع استمرار إغلاق كافة المعابر البرية الأخرى بين البلدين مطلع أكتوبر الماضي بعد قصف إسرائيلي للمعبر، وقبل نحو شهر بعد القصف، دأ الدفاع المدني اللبناني، اليوم الأربعاء، تأهيل معبر المصنع الحدودي مع سوريا لتسهيل عودة اللبنانيين النازحين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الدفاع المدني يقوم بتأمين السلامة العامة بالاشتراك مع بلدية مجدل عنجر ووزارة الأشغال والبلديات، لردم الحفرة وإعادة تأهيل معبر المصنع على الحدود اللبنانية السورية أمام عودة النازحين.
لحظة فاصلةفي نفس السياق، اعتبرت هيئة الأمم المتحدة سيطرة المتمردين على السلطة «لحظة فاصلة»، فقال جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا: «اليوم نتطلع بأمل حذر إلى فتح «فصل» جديد- فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا لبنان معبر المصنع حدود سوريا ولبنان معبر المصنع
إقرأ أيضاً:
العرادي: تعيين سلامة ومتري في الحكومة اللبنانية فرصة لإعادة بناء العلاقات بين ليبيا ولبنان
ليبيا – العرادي: تعيين سلامة ومتري في الحكومة اللبنانية فرصة لإعادة بناء العلاقات بين ليبيا ولبنان
تعيين المبعوثين السابقين في الحكومة اللبنانية الجديدةعلق عبد الرزاق العرادي، القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على تعيين المبعوثين السابقين إلى ليبيا، طارق متري وغسان سلامة، في الحكومة اللبنانية الجديدة. وقد تم تعيين طارق متري نائبًا للرئيس، في حين شغل غسان سلامة منصب وزير الثقافة (في انتظار منح الثقة من البرلمان).
إعادة بناء العلاقة الليبية–اللبنانيةوفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع “إكس”، أكد العرادي أن تعيين سلامة ومتري يُعد فرصة حقيقية لإعادة بناء العلاقة بين ليبيا ولبنان، والمساهمة في حل الإشكاليات والملفات العالقة بين البلدين. وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي وتعزيز الروابط الدبلوماسية بين الطرفين.