يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخبرنا بالعمر الحقيقي للإنسان من خلال النظر إلى صدره.

  ويعتقد العلماء أن هذا الاختراق يمثل قفزة هامة، وقد يساعد في اكتشاف الأمراض القاتلة المحتملة، مما يعزز الفرصة لعلاجها.

وقال رئيس الدراسة ياسوهيتو ميتسوياما، من جامعة أوساكا ميتروبوليتان اليابانية "العمر الزمني هو أحد أهم العوامل في الطب.

وتشير نتائجنا إلى أن العمر الظاهر القائم على التصوير الشعاعي للصدر قد يعكس بدقة الظروف الصحية التي تتجاوز العمر الزمني".

وأضاف  ميتسوياما "نهدف إلى زيادة تطوير هذا البحث وتطبيقه لتقدير شدة الأمراض المزمنة والتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع والتنبؤ بالمضاعفات الجراحية المحتملة".

وقام فريق البحث أولاً ببناء نموذج ذكاء اصطناعي قائم على التعلم العميق لتقدير العمر من الصور الشعاعية للصدر للأشخاص الأصحاء. ثم قاموا بتطبيق النموذج على الصور الشعاعية للمرضى الذين يعانون من أمراض معروفة لتحليل العلاقة بين العمر المقدر بالذكاء الاصطناعي وكل مرض.

وكلما زاد العمر المقدر بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالعمر الزمني، زاد احتمال إصابة الناس بالأمراض القاتلة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • ميتا تسرع تقنياتها في الكشف عن العمر باستخدام الذكاء الاصطناعي