مصطفى بكري عن احتلال إسرائيل مدينة البعث السورية: أين الذين يهللون للثورة المباركة!
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن ما يحدث في سوريا حلقة من حلقات المخطط المتفق عليه بين الإرهابيين والعدو الصهيوني.
وأضاف بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا، مساء اليوم الأحد، أن دخول جيش الاحتلال لمدينة البعث السورية واحتلالها هو أكبر دليل على المخطط الصهيوني.
وكتب مستنكرا: "أين الذين يهللون للثورة المباركة! أرض سوريا تحتل، والعدو يزحف داخل الأراضي السورية، وجميعكم أصابكم الخرس المبين".
وجاء في تدوينة الكاتب الصحفي مصطفى بكري: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل مدينة البعث السورية في القنيطرة ويحتلها، أين الذين يهللون للثورة المباركة! أرض سوريا تحتل، والعدو يزحف داخل الأراضي السورية، وجميعكم أصابكم الخرس المبين، هذه حلقة من حلقات المخطط المتفق عليه بين الإرهابيين والعدو الصهيوني".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا مصطفى بكري جيش الاحتلال بكري الأزمة السورية الأوضاع في سوريا الوضع في سوريا مدينة البعث
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تستغل ضعف سوريا ولبنان لتحقيق أهدافها التوسعية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التوقيت الذي تشهده المنطقة يعكس المخطط الاستراتيجي الإسرائيلي الذي تم إعداده بعناية مسبقًا.
رسم خريطة منطقة الشرق الأوسطوأوضح «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرّح بعد عملية «طوفان الأقصى» بأنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الجغرافيا وخرائط النفوذ.
وأضاف أنه لا يمكن استبعاد إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان ومؤخرًا سوريا، بعد فترة وجيزة من تهدئة الأوضاع في لبنان عن هذا المخطط الإسرائيلي.
إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقةوأكد أن إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف السائدة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدًا لها، وقد كان التركيز في الفترة الأخيرة على ما يُعرف بمحور إيران، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، والقوات السورية، وقوات حزب الله.
وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة من الولايات المتحدة، التي تُعد الضامن الأساسي لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، ومع ذلك فإن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتعدي على السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في دول أخرى؛ لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لا تزال قائمة.