المقاومة الفلسطينية تجهزّ على قوة صهيونية بـ كمين محكم جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت المقاومة الفلسطينية، الأحد، تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط تصاعد الاشتباكات الميدانية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استدراج قوة هندسية تابعة للاحتلال، مكونة من ناقلة جند ودبابة ميركافا، في كمين محكم بحي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.
وأوضحت الكتائب أنها استهدفت القوة بقذيفتي “الياسين 105” وعبوة “شواظ”، مشيرة إلى رصدها هبوط طيران مروحي تابع للاحتلال لإخلاء المصابين.
في سياق متصل، أعلنت كتائب المجاهدين عن استهداف مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في محور “نتساريم” برشقة صواريخ من نوع “حاصب”.
كما أفادت قوات الشهيد عمر القاسم بالتعاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عن قصف جنود وآليات العدو في محور “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون، في إطار عمليات التنسيق بين فصائل المقاومة.
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط إضافي في الاشتباكات الدائرة داخل قطاع غزة خلال الساعات الماضية، في تأكيد على الخسائر المتزايدة التي يتكبدها الاحتلال في غزة منذ بدء عدوانه على القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مطاري عقربا والمزة في دمشق
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع كانت تابعة للجيش السوري ومطارات وميناء، كما يستهدف مواقع للدفاع الجوي ويدمرها، موضحا أن الأهداف الإسرائيلية متنوعة وكثيرة داخل سوريا.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع استراتيجية مهمة في سوريا سواء كانت المطارات أو مراكز الأبحاث أو ميناء اللاذقية، مشيرا إلى أنّه جرى بث صور صباح اليوم عبر معرفات تابعة لإدارة العمليات العسكرية من مطار المزة العسكري، إذ جرى استهداف طائرات مروحية تقف في هذا المطار.
وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف أيضا مطار عقربا الذي يقع جنوب العاصمة دمشق من خلال تدمير الطائرات المروحية والحربية، لذا القصف الإسرائيلي يستهدف تدمير كل شيء، مما يشكل خطر خاصة على سلاح الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية السورية وتحديدا في مناطق جنوب دمشق وجبل المانع الذي يقع في مدينة الكسوة بحوالي 20 كيلو متر جنوب العاصمة دمشق».
والتقطت عدسات وسائل إعلام لبنانية اليوم رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في بيروت.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل