بالفيديو.. ذهول وفرح بعد تحرير سجناء من معتقلات بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دمشق - الوكالات
خرج سجناء تنتابهم حالة من الذهول والبهجة من معتقلات سورية اليوم الأحد وظلوا يهتفون فرحا بعد تحررهم من أحد أسوأ أنظمة الاعتقال سمعة في العالم لتبدأ حقبة جديدة في حياتهم على طريق الحرية بعد انهيار حكومة بشار الأسد.
وفي جميع أنحاء سوريا، بكت أسر فرحا بلم شملها بعد اختفاء أفراد منها لسنوات في معسكرات العمل القسري شديدة التحصين التي كانت خاضعة لحكم أسرة الأسد الذي استمر خمسة عقود.
وراح السجناء المفرج عنهم يركضون في شوارع دمشق رافعين أصابع أيديهم في إشارة إلى عدد السنوات التي قضوها في السجن وسألوا المارة عما حدث، إذ لم يدركوا على الفور أن نظام الأسد قد سقط.
سجناء سوريين عددهم 54 كان يريدون العصابات الايرانيه في سوريا إعدامهم اليوم ونجاهم الله من سجن الأسد#بشار_الأسد #سجن_صيدنايا #سوريا #دمشق pic.twitter.com/vyqQg3gXZf
— يحيى الغزواني (@YAHYAG2023) December 8, 2024وفي مقطع مصور سُمع شخص يقول "أسقطنا النظام" ليصيح سجين ويقفز فرحا. ووضع رجل يتابع السجناء وهم يندفعون عبر الشوارع يديه على رأسه، وهو يصيح بدهشة "يا إلهي، السجناء!"
وخلال الحرب الأهلية التي بدأت في 2011، احتجزت قوات الأمن مئات الآلاف من الأشخاص في معسكرات اعتقال تقول منظمات حقوق الإنسان الدولية إن النهج العام فيها كان التعذيب. وكانت الأسر لا تحصل عادة عن معلومات عن مصير ذويهم.
ومع استيلاء قوات المعارضة على مدينة تلو الأخرى في حملة خاطفة استمرت ثمانية أيام، كانت السجون من بين أهدافها الأولى. وأخيرا تسنى اقتحام أسوأ السجون سمعة في دمشق ومحيطها في الليلة الماضية وفي الساعات الأولى من صباح الأحد.
وفي مقطع مصور نشرته وكالة ستيب الإخبارية، قفز رجل ذو شعر أبيض في أحضان أقاربه في عناق ممزوج بالذهول والفرح، وتصافح الرجال الثلاثة وانخرطوا في البكاء فرحا قبل أن يجثو أحدهم على ركبتيه، وهو لا يزال ممسكا بساقي السجين المحرر.
وأظهرت قناة العربية الإخبارية عائلة تصل إلى دمشق بالسيارة من الأردن للقاء ابنها المفرج عنه، وكان صوت الأم المسنة متقطعا وهي تخبر المحاور أنه أُطلق سراحه بعد 14 عاما.
ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق من مواقع بعض المقاطع المصورة، لكن أحدا لم يشكك في فتح السجون في مختلف أنحاء سوريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رفع العلم الجديد علي سفارة دمشق ببيروت
التقطت عدسات وسائل إعلام لبنانية اليوم رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في بيروت.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.