زينة تعلق على حضورها مهرجان البحر الأحمر السينمائي (صور)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت النجمة زينة على حرصها الشديد على حضور فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 5 – 14 ديسمبر الجاري في جدة بالسعودية، حيث تتواجد في فعاليات المهرجان للمرة الأولي، ولفتت زينة الانتباه خلال الأيام الماضية بحرصها على حضور معظم فعاليات المهرجان.
وقالت زينة في تصريحات صحفية أنها تشرفت بحضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام لأنه مهم وعبارة عن مهرجان سينمائي بحث منظم على أعلى مستوى، موضحة:"كنت حريصة على حضور معظم الأفلام المعروضة في المهرجان حت الآن، لأني مهتمة بمشاهدة الجديد في السينما بكافة أنحاء العالم، وكذلك أفهم اللغات السينمائية لكل دولة تقدمة فنّها، وبالنسبة لي أى مهرجان أهم ما يقدمة للفنان هي أفلامه".
وفى سياق آخر انتهت زينة من تصوير أحدث أعمالها السينمائية فيلم "الدشاش" الذى يجمعها بالفنان محمد سعد بعد 16 سنة منذ تقديمها فيلم "بوشكاش" الذى تم عرضه عام 2008، ويشارك فى بطولة الفيلم باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، محمد جمعه، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، عفاف مصطفى، ومن تأليف جوزيف فوزى وإخراج سامح عبد العزيز.
وتستأنف زينة تصوير مسلسل "العتاولة 2" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل 2025، بعد عودتها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث صورت زينة عدد من مشاهدها في العمل خلال الأسابيع الماضية، والعمل يشارك في بطولته أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، نسرين أمين، ثراء جبيل، هدى الإتربي، وتأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى.
وتنتظر زينة عرض فيلمها "بنات الباشا" الذي انتهت من تصويره مؤخراً، والفيلم مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ويشارك زينة بطولة الفيلم: ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، ويناقش الفيلم عدداً من قضايا المرأة ومعاناتها، بشكل اجتماعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زينة النجمة زينة مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
مجدد الدراما العربية.. هكذا قدم مهرجان البحر الأحمر المخرج محمد سامي
يُعرف محمد سامي في الأوساط الفنية والنقدية بنجاحه اللافت في الوصول للمشاهدين من أقصر الطرق وأكثرها إثارة وجدلا، ويعد تخصيص مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جلسة حوارية خاصة له ضمن فعاليات الدورة الرابعة هو تأكيد على نجاح سامي في فرض أسلوبه على الساحة العربية، رغم أن نجاحاته في الدراما التلفزيونية أقوى بمراحل من تجاربه السينمائية.
رغم توجيه محمد سامي التحية لأسماء لامعة في عالم الإخراج أمثال شريف عرفة، طارق العريان، ومروان حامد، وهي ليست المرة الأولى بالمناسبة، ولكنه انتقد اسلوب صناعة المسلسلات قديما، و"تكنيك" تقديمها على الشاشة، وفي المقابل استفاض في الحديث عن اسلوبه "الجديد" الذي حاول فرصه على صناعة الدراما التلفزيونية منذ بداية عمله على حد وصفه.
صحيح أن محمد سامي من المخرجين الذين قدموا أنفسهم بشكل سينمائي في التلفزيون، مستفيدا من ذوبان الفوارق بين الوسيطين، ولكنه لم يكن الأوحد الذي استخدم كاميرات السينما أو اسلوب التصوير السينمائي في صنع المسلسلات، رغم أنه كان من المميزين المجيدين فيه، ربما هذا ما دعى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أن يقدمه بوصفه مجددا الدراما العربية.
وكشف محمد سامي رأيه في الفرق بين السينما والتلفزيون؛ مؤكداً أن الأخير يكون هناك فيه متّسع من الوقت، أن الشخصية تحصل على حقها من التطوُّر، وتمُر بمراحل يتفاعل معها المشاهد، أما السينما فتحتاج تعاوناً بين الممثل والمخرج؛ كي يتم إظهار كلّ ما في الشخصية خلال وقت محدد وعدد مشاهد أقل. ولا بد أن يتم إظهار كلّ جوانب الشخصية في وقت قصير جداً، وهذا ما يحدث في دراما المنصّات.
“أفضّل الطريقة الكلاسيكية التي تراعي الميلودراما، رغم أن البعض يُحقّر من هذا الأسلوب خاصة من النقاد”.. هكذا وصف محمد سامي طريقة عمله على ما يمكن اعتباره منهجه لاستدراج مشاعر المشاهدين خلف الشاشات ومنح الفرصة لأبطاله في الحصول على مساحات من التمثيل أو الشحن العاطفي، وتابع سامي: "أتذكّر أن هناك نقداً وصفني بأني أضع موسيقى تصويرية كثيرة في أعمالي، وهذا لا أعتبره سيئاً بالنسبة لي؛ لأنني أراه شكلاً من أشكال الدراما قائماً على المبالغة في المشاعر والأحاسيس. والموسيقى للتأثير المباشر على المتلقي، وهذا النوع يفضّله التلفزيون".
وتطرّق محمد سامي لتجربة دراما المنصات، والتي يراها أسهل بعض الشيء؛ موضحاً: "تجارب المنصات مسلسلات قصيرة، ويستطيع المؤلف والمخرج تقديم الموضوعات المختلفة عن السائد في الدراما التلفزيونية؛ فهي أقرب للشكل السينمائي، لن يكون فيها وقت طويل أن يحكي المؤلف والمخرج عن الشخصيات وتاريخها وكلّ شيء مرتبط بها، وفى نفس الوقت سيكون الإيقاع أسرع".
سامي تحدث خلال حديثه الممتد لأكثر من ساعة عن تعاون لم يكتمل مع الكاتب الراحل وحيد حامد، وعن علاقته بالنجوم المفضلين لديه، ومراجعة نفسه خلال الفترة المقبلة في الإعتماد على أسماء بعينها، ومحاولة تجريب العمل مع أخرين لديهم من المقومات والموهبة ما يؤلهم للنجاح سويا، وبالرغم من حديثه عن النجاح مع تامر حسني أو محمد رمضان، تجاهل الإشارة لعمله مع غادة عبد الرازق في بدايته، ربما نتيجة بعض الخلافات المعروفة بينهما.
قدم المهرجان هذا العام عددا من الندوات والجلسات الحوارية لكبار الأسماء حول العالم، وتنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، ما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.