روسيا.. ابتكار إسفنجة لتنظيف القطب الشمالي من النفط
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية مادة ماصة جديدة (إسفنجة) تمتص النفط والمنتجات النفطية من سط خح خزانات المياه.
ووفقا للعلماء، يمكن باستخدام “الإسفنجة” الجديدة إزالة المزيد من المواد الضارة بالبيئة بتكلفة أقل وستكون أرضية مفيدة للبكتيريا والنباتات لأنها تحتوي على مواد طبيعية مختلفة غير موجودة في تربة القطب الشمالي.
وكما هو معروف يؤدي تسرب النفط أو المنتجات النفطية إلى الخزانات المائية إلى تكوين طبقة على سطح الماء لا تسمح بمرور الأكسجين والضوء والحرارة الضرورية لنشاط الكائنات الحية الدقيقة. ووفقا للخبراء، عند تسرب طن واحد من النفط، خلال عشر دقائق تتشكل بقعة نفطية مساحتها 12 كيلومترا مربعا.
ويشير العلماء إلى أنه في المناطق الشمالية، يمكن أن يصبح الضرر الذي يلحق بالطبيعة بسبب النفط غير قابل للإصلاح. وتزيد حقول النفط والغاز الجديدة في القطب الشمالي من مخاطر وقوع حوادث على الجرف القاري أثناء نقل “الذهب الأسود”، كما أن العديد من الطرق المستخدمة في إزالة النفط المتسرب في ظروف المناخ الشمالي غير فعالة.
ومن أجل إزالة البقع النفطية ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية بالتعاون مع زملائهم من جامعة تالاس في قرغيزيا مادة بوليميرية ماصة أساسها مكونات غير سامة وغير مسببة للأمراض مع إضافة مواد طبيعية (مثل الأحماض الدبالية). وقد أظهرت نتائج تجربة هذه المادة أنها تمتص 90-98 بالمئة من النفط والمنتجات النفطية من سطح الماء في درجات حرارة من الصفر إلى 40 درجة مئوية وتتحلل دون أضرار إضافية للبيئة.
وتشير الباحثة ماريا كوفاليوفا، أستاذ مشارك في الجامعة إلى أن معالجة الأسطح الملوثة بالمنتجات النفطية تمنع عمليا تبخر المنتجات النفطية. ويمكن اعتبار المادة الماصة المبتكرة بالإضافة إلى خصائص الامتصاص سماد بوليمير بطيء المفعول (مستصلح)، ما يسمح بعدم القلق بشأن بقاء المادة الماصة على السطح بعد المعالجة لأن تحلل الراتنجات المكونة للمادة إلى أمونيا يحدث في غضون 3-5 سنوات، ما يسمح خلال هذه الفترة بتمعدن التربة المتدهورة عند نقل المادة الماصة إلى الشاطئ.
ووفقا لها، بعد انتهاء عملية الامتصاص تشكل المادة السامة للبيئية فيها 95 بالمئة من الكتلة، أي أن غرام واحد من المادة الماصة قادر على امتصاص 19 غراما من النفط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من النفط
إقرأ أيضاً:
6 أعراض خطيرة لقصور القلب
الجديد برس|
حدد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأعراض التي لا يمكن تجاهلها لأنها تشير إلى تطور حالة قصور القلب.
ووفقا له، قصور القلب حالة خطيرة تحدث عندما لا يتمكن القلب من العمل بصورة طبيعية وصحيحة.
فما هي الأعراض التي تتطلب مراجعة الطبيب فورا؟
– التعب السريع، وانخفاض القدرة على تحمل النشاط البدني؛
– ضيق تنفس شديد يستمر فترة طويلة، حتى عند بذل مجهود بدني بسيط.
– تورم وازرقاق القدمين؛
– الاستيقاظ في الليل بسبب الاختناق؛
– قلة البول (انخفاض كمية البول، والتبول في الليل بشكل رئيسي)؛
– زيادة الوزن بسرعة.
والمرحلة الأولى لقصور القلب، بحسب أطباء القلب هي عوامل خطر الإصابة بمتلازمة قصور القلب مع عدم وجود تغييرات هيكلية في القلب.
وهذه العوامل هي: التدخين، الوزن الزائد، ارتفاع مستوى ضغط الدم، اتفاع مستوى السكر في الدم، أمراض الكلى والقصور الكلوي.
ووفقا له، لا تظهر أعراض في المرحلة الثانية من قصور القلب. ولكن ظهور الأعراض يشير إلى أن متلازمة قصور القلب هي في المرحلة الثالثة.