بعد بتر ساقها... عشرينية تصبح عارضة أزياء ناجحة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد 5 أعوام على بتر ساقها إثر حادث سير كبير، حوّلت شابة بريطانية إعاقتها إلى مصدر إلهام وأصبحت عارضة أزياء ناجحة، متعاونة مع علامات تجارية شهيرة حول العالم.
تغيّرت حياة طالبة "تاريخ الفن" جورجيا ستانارد في خريف عام 2019، حين كانت تبلغ 22 عاماً، حيث دهستها حافلة نقل عام خلال انشغالها بهاتفها المحمول.
واضطر الأطباء إلى بتر قدمها اليمنى. ما تلا ذلك كان عملية تأهيل طويلة، حيث خضعت جورجيا، التي تبلغ الآن 27 عاماً لعملية ثانية لبتر ساقها فوق الركبة.
في مقابلة مع مجلة "ذا تايمز"، تعتبر جورجيا نفسها محظوظة، لأن الحادث أخذ ساقها ولم يأخذ حياتها، قائلة: "ثوان بسيطة كانت كفيلة أن تدهسني الحافلة".
متسلحة بالأمل والصبر، أمضت جورجيا شهوراً في إعادة تعلم المشي بمركز لإعادة التأهيل في لندن.
واضطرت إلى تغيير نحو 11 طرفاً صناعياً مختلفاً، خلال تسعة أشهر أثناء فترة التعافي، حيث كانت تتنقل على كرسي متحرك، بسبب التورم حول طرفها الاصطناعي.
وتتذكر موقفاً تعتبره من أصعب لحظات تعافيها، حين اضطرت إلى الزحف على الدرج، بسبب الألم الناتج بعد مضاعفات بتر ساقها.
تلقت صفعة جديدة بعد الحادث، حين خسرت والدها خلال تسونامي تايلاند، ولم يتم العثور على جثمانه.
وطلبت المساعدة من معالج نفسي، لمساعدتها في علاج اضطراب ما بعد الصدمة.
وبدأت تستعيد حياتها تدريجياً، ودخلت في علاقة عاطفية العام الماضي، بعدما كان الخوف من المواعدة من أكبر أسباب انزواء جورجيا. ثم حاولت تحقيق نفسها، وتعاونت مع شركة "زيبيدي" للأطراف الصناعية ممثلة لها عبر إنستغرام.
وإثر تلقيها التشجيع والدعم بين متابعيها على إنستغرام، توسّعت في حياتها المهنية، ودخلت إلى عالم عرض الأزياء، وكانت أول جلسة تصوير لها لصالح شركة أديداس الألمانية في ساحة تايمز سكوير.
View this post on InstagramA post shared by Georgia Stannard (@georgia__stannard)
عارضة لشركات عالمية
بعدما شعرت بالصدمة من أول وظيفة عرض أزياء، واصلت جورجيا إثبات جدارتها، وعملت مع شركات كبيرة مثل ماركس وسبنسر ويوسويم.
وفي أحدث أعمالها، تعاونت جورجيا مع حملة "الحذاء الواحد"، التي نظمتها شركة Schuh البريطانية المتخصصة بالأحذية الطبية، والتي تقدم خصومات للأشخاص الذين يحتاجون إلى حذاء واحد وليس زوجاً بعد بتر أحد قدميهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات منوعات بتر ساقها
إقرأ أيضاً:
15 عملية زراعة قوقعة أذن ناجحة في مستشفى القاسمي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازات طبية بارزة تمثلت في إجراء 15 عملية ناجحة لزراعة قوقعة أذن خلال أسبوع واحد، بالتعاون مع مكتب الأطباء الزائرين في المؤسسة، ويُعدّ هذا الإنجاز الطبي المتميز انعكاساً لالتزام المستشفى بتقديم خدمات طبية عالمية المستوى للمرضى الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع.
وأكدت الدكتورة نور المهيري، مدير مكتب الأطباء الزائرين في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الإنجاز يجسّد رؤية المؤسسة في توفير خدمات صحية مبتكرة، تستند إلى أحدث التقنيات العالمية؛ بهدف تعزيز جودة حياة المجتمع، وأن هذا النجاح يأتي نتيجة التعاون المثمر بين الكفاءات الطبية المحلية والخبرات العالمية، مشيرة إلى أن العمليات الأخيرة تُبرز حرص المؤسسة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية واستقطاب أفضل الكفاءات الطبية عالمياً، إلى جانب تطوير الخبرات المحلية لتقديم حلول صحية شاملة ومستدامة ترتقي بمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وكانت من بين الحالات طفلة تبلغ من العمر عامين، فقدت السمع تماماً نتيجة إصابتها بالتهاب السحايا، الذي تسبب في تكلس القوقعة، مما استدعى استخدام تقنيات دقيقة ومتقدمة لضمان نجاح العملية، كما أجرى الفريق الطبي عملية زراعة قوقعة لسيدة أربعينية نجح من خلالها في الحفاظ على مستوى السمع الطبيعي المتبقي لديها، ما يعد من أكثر التقنيات تطوراً في مجال زراعة القوقعة.
وشارك في إجراء هذه العمليات الدقيقة فريق طبي عالمي، بقيادة كل من الدكتور حسن دياب، رئيس قسم أمراض الأذن في المركز الوطني للأبحاث في طب الأذن بموسكو، والدكتورة إيمان الهولي السويدي، رئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي بالشارقة.