زعيم المعارضة السورية بالخارج يدعو لفترة انتقالية مدتها 18 شهرا قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الدوحة - رويترز
قال هادي البحرة زعيم المعارضة السورية في الخارج لرويترز على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد إن سوريا يجب أن تشهد فترة انتقالية مدتها 18 شهرا لتوفير "بيئة آمنة ومحايدة وهادئة" من أجل إجراء انتخابات حرة.
وفي لحظة أحدثت هزة في الشرق الأوسط، استولى مسلحون سوريون على العاصمة دمشق اليوم مما أجبر الرئيس بشار الأسد على الفرار بعد حرب أهلية بدأت قبل 13 عاما، مما يضع نهاية لحكم عائلته الذي دام عقودا.
وأحدث الهجوم الخاطف حالة من القلق في العواصم العربية وأثار المخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة بالإضافة إلى تساؤلات عما إذا كان المسلحون يملكون القدرة على ضمان انتقال منظم للسلطة.
وقال البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه يتعين وصغ مسودة دستور خلال ستة أشهر، ستكون أول انتخابات تجرى بموجبه استفتاء عليه.
وأضاف البحرة "الدستور سيحدد ما إذا كانت سوريا ستتبع نظاما برلمانيا أو رئاسيا أو مختلطا، وعلى هذا الأساس ستجرى الانتخابات ويختار الشعب زعيمه".
وقال إن المعارضة طلبت من موظفي الدولة الاستمرار في الذهاب إلى أعمالهم لحين انتقال السلطة وأكدت لهم أنهم لن يتعرضوا لأي أذى.
وجاءت الإطاحة السريعة بالأسد في أعقاب تحول في ميزان القوى في الشرق الأوسط بعد أن قتلت إسرائيل خلال الشهرين الماضيين العديد من زعماء جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تعد العمود الفقري لقوة الأسد في ساحة المعركة. أما روسيا، الحليف الرئيسي الآخر للأسد، فهي تركز على الحرب في أوكرانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جورجيا تحقق في نشاط تخريبي بشبهة الدعم من الخارج
بدأ المدعي العام في جورجيا تحقيقاً في محاولة تخريب وأنشطة تخريبية مدعومة من الخارج وسط الاحتجاجات المستمرة التي تجتاح البلاد منذ أشهر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التحقيق مرتبط بمقترح قدمته مجموعة "جورجيا المحايدة المتحدة"، وهي مجموعة سياسية تعتبر قريبة من الحكومة، واتهمت فيه المعارضة المؤيدة لأوروبا بالتجسس.
وأعلنت لجنة الانتخابات أن حزب الحلم الجورجي الحاكم هو الفائز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن المعارضة ترفض الاعتراف بالنتيجة، وتشير إلى حدوث تزوير انتخابي، وتقاطع برلمان الجمهورية الواقعة على البحر الأسود.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما أوقف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه محادثات بشأن الانضمام المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2028.