تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحبت عدة دول أوروبية بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والذي هرب من سوريا إلى وجهة غير معلومة حتى الآن، فيما نجحت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على العاصمة دمشق بعد سيطرتها مسبقًا على عدة قرى ومدن سورية، إذ رحبت كلٌ من بريطانيا وفرنسا بسقوط الأسد فيما أبدت روسيا قلقًا عميقًا بشأن الوضع الجديد في سوريا.



وفي هذا الإطار رحبت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بانهيار حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت في أعقاب تقارير عن هروب الرئيس من دمشق: "إذا سقط نظام الأسد، فأنا أرحب بهذه الأخبار. ولكن ما نحتاج إلى رؤيته هو حل سياسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة. ونحن بحاجة إلى رؤية حماية المدنيين والبنية الأساسية".

وأضافت أن "الكثير من الناس فقدوا حياتهم، ونحن بحاجة إلى الاستقرار في تلك المنطقة".

وقطعت المملكة المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية في عام 2012 وفرضت عقوبات على عدد من المسؤولين السوريين والسيدة الأولى أسماء الأسد ورجال الأعمال وقادة الميليشيات المرتبطين بنظام الأسد.

كما رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بنهاية حكم الأسد في سوريا، ووصفته بأنه "يوم تاريخي" لبلد "استنزفت الدماء".

وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها: "لقد عانى السوريون كثيرا لقد ترك بشار الأسد بلدا نزف دماءه، وفرغ من جزء كبير من سكانه الذين، إذا لم يجبروا على المنفى، تعرضوا للمذابح والتعذيب والقصف بالأسلحة الكيميائية من قبل النظام وحلفائه. 


وأضافت في بيان لها اليوم الأحد:" أن العديد من زعماء العالم دعوا إلى الوحدة في سوريا في أعقاب الاضطرابات، وهي الدعوة التي وجهتها باريس أيضا"، مؤكدة أن النظام السوري عمل باستمرار على تحريض السوريين ضد بعضهم البعض وجعل سوريا منقسمة ومجزأة، ولذا فقد حان وقت الوحدة".
 

ودعت الخارجية الفرنسية في بيانها إلى الانتقال السلمي للسلطة واحترام سيادة سوريا.

واختتم البيان: "إن فرنسا تدعو شركاءها إلى بذل كل ما في وسعهم لمساعدة السوريين على إيجاد طريق المصالحة وإعادة الإعمار من خلال حل سياسي شامل، وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وإرادة الشعب السوري. وستلعب فرنسا دورها الكامل في هذا الصدد."

أما عن روسيا الحليف القوي للنظام السوري البائد فقد قالت وزارة الخارجية الروسية: إنها تتابع الأحداث في سوريا "بقلق بالغ" ووضعت جميع القواعد العسكرية في البلاد في حالة تأهب قصوى بعد فرار حليفها الرئيس بشار الأسد من البلاد بين عشية وضحاها.

وقالت وزارة الخارجية في بيان عبر تطبيق تليجرام إن الرئيس غادر البلاد "نتيجة للمفاوضات التي أجراها مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح وأعطى تعليماته بانتقال السلطة سلميا"، وأضافت أن "روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات".

وقالت الوزارة إن موسكو على اتصال مع كافة جماعات المعارضة وحثتها على التوصل إلى حل سياسي.

وأضافت موسكو أن القواعد الروسية في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد "تهديد خطير" لأمنها.

"وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات الامم المتحده الاضطرابات البنية الأساسية الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة السورية الخارجية الفرنسي السوري بشار الأسد المعارضة السورية بريطانيا وفرنسا بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات

يعتزم الاتحاد الأوروبي تعليق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد المخلوع، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة رفع العقوبات الغربية من أجل دفع عجلة التعافي بعد سنوات طويلة من الحرب.

وبحسب مسودة اطلعت عليها وكالة رويترز، فإن المجالات التي من المقرر أن يشملها القرار الأوروبي المرتقب تتعلق بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.

يأتي ذلك في أعقاب زيارة أجراها وفد سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أوروبا استلها بالمشاركة بمؤتمر باريس الدولي المتعلق بسوريا.


وشهد المؤتمر حضور وزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والعربية بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام المؤتمر، داعيا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة العاصمة الفرنسية باريس.

كما شملت الجولة الأوروبية الأولى من نوعها زيارة ألمانيا حيث شارك الوفد السوري برئاسة الشيباني في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتقى بالعديد من المسؤولين الأوروبيين.

ودأب المسؤولون السوريون منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي على مطالبة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا بسبب انتفاء سببها بعد سقوط النظام.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 شباط /فبراير، وفق رويترز.

والثلاثاء، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، برفع العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى، على سوريا، مؤكدة أنها تعيق استعادة الخدمات الأساسية في البلاد.

وشددت المنظمة الحقوقية على أن العقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري المخلوع بشار الأسد سارية رغم سقوطها، وتفتقر إلى شروط واضحة وقابلة للقياس لإلغائها.


وتعيق هذه العقوبات جهود إعادة الإعمار وتزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكهرباء ومستوى المعيشة اللائق.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • وزير الخارجية السوري يتوجه إلى بغداد غدا السبت
  • المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • داعية فلسطيني يوجه رسالة إلى بشار الأسد من جبل قاسيون.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • شاهد: أحمد الشرع ممتطيا الحصان الأسود.. ظهور غير رسمي للرئيس السوري
  • سوريا.. بعد سقوط نظام الأسد هل سترفع العقوبات عنها؟
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
  • بالفيديو .. السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد .. ماذا قال؟
  • السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد.. ماذا قال؟ (شاهد)