روسيا: تنحي الأسد يشعل المشهد السوري ونحذر من الفوضى
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها العميق إزاء التطورات الدراماتيكية في سوريا، مشيرة إلى قرار الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن منصبه ومغادرة البلاد عقب محادثات مع عدد من الأطراف المتورطة في النزاع المسلح، كما أمر الأسد الحكومة بنقل السلطة بشكل سلمي.
وأكدت الخارجية الروسية، أنها لم تشارك في تلك المفاوضات، لكنها دعت جميع الأطراف إلى تجنب العنف والعمل على حل القضايا عبر جهود سياسية.
وأعلنت استمرار التواصل مع كافة جماعات المعارضة السورية، مشددة على ضرورة احترام آراء جميع المجموعات العرقية والدينية في المجتمع السوري.
وأشارت روسيا إلى دعمها القوي لإنشاء عملية سياسية شاملة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، معربة عن أملها في أن تلتزم الأمم المتحدة والأطراف المعنية بمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، لإجراء محادثات عاجلة وشاملة في جنيف.
وفيما يتعلق بمواطنيها في سوريا، أكدت روسيا أنها تتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم، مشيرة إلى أن قواعدها العسكرية في البلاد في حالة تأهب قصوى دون وجود تهديدات أمنية جدية حالياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الخارجية الروسية المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن مصالح موسكو في المفاوضات المحتملة يجب أن يتم تأمينها، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في سياق اتفاق على نظام أمني شامل لا يتضرر فيه أحد.
وأكد لافروف عبر كلمة ألقاها في اجتماع بمناسبة "يوم الدبلوماسي"، ونشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح مرارا بأن روسيا مستعدة للمفاوضات التي ينبغي في سياقها تأمين مصالحنا الوطنية المشروعة، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في سياق اتفاق على نظام أمني شامل لا يتضرر في إطاره أحد. كما لفت إلى أن الأزمة الأوكرانية لها أسبابها الجذرية العميقة، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن روسيا "لن تمل وستصر على مطالبها بإزالة الأسباب التي خلقت تهديدات للأمن الروسي ومنها توسع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، ومسار نظام كييف الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب معاد للدستور، ولإبادة كل ما هو روسي، اللغة والثقافة والإعلام والكنيسة الأرثوذكسية.
وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن وحده القضاء الكامل على الأسباب الجذرية للصراع من شأنه أن يفتح الطريق إلى نهايته، حسب تعبيره.
في يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل النزاع سلميا. وذكر أن روسيا ستوقف إطلاق النار فورا وتعلن استعدادها للمفاوضات في حال:
- تخلت أوكرانيا رسميًا عن نواياها للانضمام إلى حلف الناتو؛
- انسحبت القوات المسلحة الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة؛
- نفذت سلطات كييف عملية نزع السلاح؛
- تبنت أوكرانيا وضعًا محايدًا وغير منحاز وخال من الأسلحة النووية.
كما أشار بوتين في هذا السياق إلى ضرورة إلغاء العقوبات المناهضة لروسيا