تل أبيب: نظام إسرائيلي سيحمي سماء أوروبا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد السفير الإسرائيلي لدى برلين، رون بروسور، بأن بلاده يمكنها توريد نظام الدفاع الصاروخي "آرو 3" لألمانيا.
وجاء في بيان صادر عن بروسور اليوم الخميس: "إنه يوم تاريخي، يمثل نقطة تحول في العلاقات بين إسرائيل وألمانيا.. للمرة الأولى سيحمي نظام إسرائيلي السماء فوق ألمانيا وأوروبا بأكملها".
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح اليوم أن إسرائيل تلقت إذناً من الولايات المتحدة الأمريكية لبيع نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "آرو 3" لألمانيا، وبذلك صار الطريق ممهداً للصفقة التي تقدر بالمليارات.
#إسرائيل تعلن أكبر صفقة دفاعية
https://t.co/Jqe7pvrJLR
وأضاف بروسر الذي قاد المساعي السياسي لشراء نظام آرو 3، وفقاً لتصريحاته، أن التعاون الوثيق مع الزملاء الألمان يعد مثالاً لعمق العلاقات الاستراتيجية بين اسرائيل وألمانيا، وقال: "بصفتي سفير إسرائيل بألمانيا، فإنني فخور بأن الدولة القومية للشعب اليهودي تساهم في حماية ألمانيا وأوروبا بعد 75 عاماً من تأسيسها".
جدير بالذكر أنه تم تطوير نظام "آرو 3" بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. ومن المقرر أن يكون جاهزاً للاستخدام بحلول نهاية 2025.
وجاء في بيان الوزارة الإسرائيلية أن هذه تعد أكبر صفقة أسلحة في تاريخ إسرائيل، وأضاف البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت إسرائيل بقرار الحكومة اليوم.
وكانت الموافقة الأمريكية تعد العقبة الرئيسية الأخيرة في الصفقة التاريخية بين ألمانيا وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل ألمانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة.
كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.
واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".
قادة أمنيون في مواجهة نتنياهووشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".
أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".
بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.
نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلامفي المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".
وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".
واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.