المعارضة السورية تعلن حظرا للتجوال في دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” التابعة للمعارضة السورية الأحد، حظرا للتجوال في مدينة دمشق يبدأ من الساعة الرابعة عصراً و حتى الساعة الخامسة فجراً.
وكانت فصائل المعارضة السورية أعلنت صباح اليوم في بيان بثته عبر التلفزيون الرسمي السوري سيطرتها على العاصمة دمشق، وإنهاء حكم نظام بشار الأسد.
وسقط الأسد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت قوات المعارضة بعد ذلك فرض سيطرتها على حلب وإدلب وحماة ودرعا، ومن ثم السويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المعارضة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن رسمياً «استضافتها» للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد
المناطق_متابعات
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة «إن بي سي» الأمريكية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها «بأكثر الطرق أماناً» مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة السورية المسلّحة.
أخبار قد تهمك «الخوذ البيضاء» يطالب الأمم المتحدة بالحصول على خرائط «السجون السرية» من الأسد 11 ديسمبر 2024 - 12:16 صباحًا روسيا: الأسد قرر «شخصياً وبصورة مستقلة» التنحي عن منصبه 11 ديسمبر 2024 - 12:13 صباحًاوكانت وكالات أنباء روسية نقلت الأحد عن مصدر في الرئاسة الروسية أن موسكو منحت حليفها الأسد وعائلته اللجوء. لكن الكرملين رفض، الاثنين، تأكيد ذلك. ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفاً: «لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن». وتابع: «سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عما حصل وكيف تمّ حل المسألة» وفق “الشرق الأوسط”.
وأعلنت «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة حليفة لها فجر الأحد دخول دمشق وإسقاط الرئيس الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن. وأكدت الفصائل أن الأسد «هرب» من العاصمة دون تحديد وجهته.
وأتى ذلك بعد هجوم بدأته الفصائل من إدلب (شمال غربي البلاد)، أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وسيطرت خلاله على مدن أساسية وصولاً إلى العاصمة.
وجاء الهجوم بشكل غير مسبوق في اتساعه منذ عام 2011، تاريخ اندلاع النزاع السوري الذي تدخلت خلاله روسيا عسكرياً لصالح الأسد وقواته، ابتداء من عام 2015.
ورداً على سؤال عما إذا كان سيتم تسليم الأسد لمحاكمته بجرائم يتهم بارتكابها، قال ريابكوف إن «روسيا ليست طرفاً في الاتفاق الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية».