التنظيم والإدارة ومعهد الحوكمة ومشروع الحوكمة الاقتصادية ينظمون ورشة عمل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ورشة عمل بعنوان "تحديث مدونة السلوك الوظيفي"، وذلك بحضور الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز، والدكتور خالد زكريا استشاري أول مشروع الحوكمة الاقتصادية، والدكتورة عالية عارف مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي، بالمعهد، وعدد من الخبراء والمتخصصين.
وتحدث الدكتور صالح الشيخ، عن خطة الإصلاح الإداري، كما تطرق إلى ما تم تحقيقه من انجازات لتنفيذ محاور الخطة الخمسة، مشسرًا إلى قيام الجهاز بالعمل على مسودة المرحلة الثانية من خطة الإصلاح الإداري 2025 – 2030.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لرفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وذلك في سبيلها لرفع جودة الخدمات المقدمة منه، ويعد إصدار مدونة للسلوك الوظيفي أهمية كبيرة لتحقيق مزيد من الانضباط داخل الجهاز الإداري للدولة، خاصة وأن قانون الخدمة المدنية جعلها مدونة ملزمة للموظف والمؤسسة.. مشيرًا إلى أهمية اتباع كافة القواعد العلمية والمنهاجية السليمة في إعداد المدونة وضرورة مشاركة كافة المعنيين بها من موظفين وجهات إدارية وجهات مستقلة من أجل ضمان حسن الإعداد والذي يقود بالضرورة إلى حسن التنفيذ. كما أكد على أهمية إتاحة مسودة المدونة للحوار المجتمعي بعد إعدادها وكذلك تدريب الموظفين عليها والتوعية بها بعد إقرارها.
ومن جانبه قال الدكتور خالد زكريا، إن إعداد مدونة سلوك وظيفي ليس بجديد، حيث قامت الحكومة ممثلة في وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بإصدار النسخة الأولى من المدونة والتي تغطي الفترة من 2019 وحتى 2022 وأنه آن الأوان إلى إصدار النسخة الجديدة من المدونة لا سيما وأن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لعام 2016 ولائحته تدعم ذلك.
وأوضح أن الدول تسعى إلى وضع مدونات لمواجهة التحديات المتغيرة، ومنها حاليا التطورات التكنولوجية والتي خلقت مناخ مختلف للعاملين في الجهاز الحكومي (التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي)، بجانب تنامي اهتمام رواد وسائل التواصل الاجتماعي بالشأن العام، مما يدفع الموظفين للتفاعل معهم، وهو الأمر الذي يتطلب تنظيم شكل هذا التفاعل من منطلق تعامل الموظف بحكم وظيفته.. لافتاً إلى أن التحديات أيضا تشمل كوفيد -١٩ وما خلفته، من فكرة العمل عن بعد، مشيراً في هذا الصدد إلى تجربة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المميزة في تنفيذ تجربة العمل عن بعد لمدة يوم أسبوعياً وذلك بعد رقمنة منظومة العمل الداخلية بالجهاز.
وتحدثت الدكتور عالية عارف، عن كيفية تطوير النسخة الأولى من مدونة السلوك الوظيفي ٢٠١٩ - ٢٠٢٢ حيث تم تطويرها من خلال تنظيم عدد من ورش العمل للاستماع إلى رأي الأكاديميين وممثلي الأجهزة الرقابية والإعلام والموظفين العموميين والقطاع الخاص، كما تناولت محاور المدونة عدد من مخرجات ورش العمل منها التزامات الموظف تجاه مؤسسته، بالإضافة إلى التزامات المؤسسة تجاه الموظف، والجزاءات الخاصة بالسلوكيات السلبية، ومؤشرات الأداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة المركزي للتنظيم والإدارة المعهد القومي للحوكمة التنمية المستدامة مشروع الحوكمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تحسين جودة الصادرات وتعزيز التنافسية بتسليط الضوء على معايير الجودة
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية "كاردني" ، بعنوان: "تطوير القطاع الزراعي: البحث العلمي .. الابتكار"، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي.
وافتتح فعاليات ورشة العمل الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارحية، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ذلك يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي من خلال دعم البحث العلمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، حيث تستهدف ورشة العمل تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في دعم القطاع الزراعي، وتعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة وتنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف أن هذه الورشة تأتي ضمن رؤية وزارة الزراعه لتعزيز وبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي، وتطبيق المنهج العلمي والتكنولوجي كدعامة أساسية لتطوير الزراعة في مصر.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ورشة العمل تركز على عدد من المحاور الهامة، من بينها: البحث العلمي والابتكار التكنولوجي في خدمة الزراعة، من خلال مناقشة أحدث التطبيقات في مجالات الذكاء الاصطناعي، النانو تكنولوجي، والهندسة الوراثية، وتفعيل الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى آليات دعم منظومة الابتكار الزراعي.
وتابع أن من بين تلك المحاور التي ناقشتها ورشة العمل التدريبية: الزراعة الذكية والتحول الرقمي، عبر توظيف الأدوات الرقمية وتحليل البيانات لتحسين عمليات الإنتاج، وترشيد استهلاك الموارد، وتحديد التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الرقمي في القطاع الزراعي، فضلا عن تطوير سلاسل القيمة الزراعية، من خلال التركيز على رفع كفاءة العمليات الزراعية والتسويقية، وتعزيز دور التعاونيات والشراكات، واستخدام التكنولوجيا لتطوير سلاسل التوريد وتحقيق القيمة المضافة للمزارعين.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ورشة العمل ركزت أيضا على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في ظل تغير المناخ، من خلال استعراض استراتيجيات الحفاظ على الاراضي والمياه، والتعامل مع تأثيرات التغير المناخي، وتطبيق السياسات والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة، إضافة إلى تحسين جودة الصادرات الزراعية وتعزيز التنافسية، من خلال تسليط الضوء على معايير الجودة، ومتطلبات الأسواق العالمية، ودور الشهادات الدولية والتكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة المنتجات وزيادة فرص التسويق والتصدير، لافتا إلى أن من بين تلك المحاور أيضا: الزراعة العضوية، كاسلوب لتحقيق الاستدامة الزراعية، عبر مناقشة الفرص الاقتصادية، والتحديات التي تواجه المزارعين، والسياسات الداعمة، واستعراض تجارب ناجحة في تطبيق الممارسات الزراعية العضوية.
ومن جهته ثمن الدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية، التعاون المثمر والجاد بين المركز ووزارة الزراعة في مصر، لتنفيذ ورش العمل التدريبية التي تستهدف تطوير مهارات وقدرات العاملين في القطاع الزراعي، وأهمية تلك الورش في الخروج بتوصيات هامة يتم تعميمها على الدول الأعضاء في المركز للإستفادة منها، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في هذه الدول.
وأشار السرحان إلى استمرار المركز في تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، لتبادل الأفكار والتجارب ونقل الخبرات، الأمر الذي يتوافق مع أهداف ورؤية المركز والذي يعمل على توفير الاستشارات الخبيرة، والدعم الفني، والبحوث الميدانية والأنشطة المتخصصة الاستراتيجية.
وشارك في فعاليات ورشة العمل: معاهد بحوث: المحاصيل الحقلية، القطن، وقاية النباتات، أمراض النباتات، المحاصيل السكرية، تكنولوجيا الأغذية، الإقتصاد الزراعي، الهندسة الزراعية، الأراضي والمياة والبيئة، المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية،المعمل المركزي للمناخ الزراعي، مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والُنظم الخبيرة.
كما شارك فيها أيضا ممثلو قطاعات: تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الخدمات الزراعية والمُتابعة، الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، فضلا عن الإتحاد التعاوني الزراعي المركزي، والجمعية العامة للإصلاح الزراعي، كذلك مديريات الزراعة بمحافظات: الجيـزة، الفيوم، المنوفية، القليوبية، والغربية.